في ضربة لتقليد عمره قرونا.. وداعا لمصارعة الثيران في كولومبيا (صور)
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
صوت الكونغرس الكولومبي لصالح حظر مصارعة الثيران في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، في ضربة قوية لتقليد عمره قرونا.
ويدعو مشروع القانون الذي وافق عليه الكونغرس الكولومبي، أمس الثلاثاء، إلى حظر مصارعة الثيران بعد 3 سنوات، ما يجعل هذا التقليد غير قانوني بحلول بداية عام 2028.
AP احتجاجات في كولومبيا ضد مصارعة الثيرانويحتاج القانون الجديد الآن إلى توقيع الرئيس غوستافو بيترو، الذي كثيرا ما عبر عن معارضته لهذه القوانين.
ونشأت مصارعة الثيران في شبه جزيرة أيبيريا، ولا تزال قانونية في إسبانيا وفرنسا والبرتغال وبيرو والإكوادور والمكسيك، من بين دول أخرى.
AP احتجاجات في كولومبيا ضد مصارعة الثيرانوكانت ذات يوم تتميز بشعبية واسعة، ويتم بثها مباشرة عبر شبكات التلفزيون. لكن هذا التقليد أصبح يخضع لتدقيق متزايد مع تغير النظرة إلى حقوق الحيوان، حيث يرى كثيرون أنه من غير المقبول تعذيب حيوان من أجل الترفيه.
وفي مصارعة الثيران، يواجه المصارع ثيرانا تتم تربيتها لتكون عدوانية. يستفز المصارع الثور بعباءة حمراء ويقتل الحيوان بضربة سيف في ساحة دائرية.
AP احتجاجات في كولومبيا ضد مصارعة الثيرانوفي كولومبيا، حيث تقام مصارعة الثيران منذ عهد الاستعمار، تستمر أقل من 20 بلدية في إقامة هذه الفعالية، رغم أن مصارعة الثيران السنوية في مدينة مانيزاليس لا تزال تجتذب عشرات الآلاف من المتفرجين.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حيوانات أليفة حيوانات برية مصارعة الثیران فی کولومبیا
إقرأ أيضاً:
طفل في الثامنة من عمره ينقذ عائلته من حريق
أنقذ طفل يبلغ من العمر ثماني سنوات عائلته من حريق ليلة الأربعاء إلى الخميس. في منزل العائلة في دوفيل (دوردوني)، بفرنسا.
وحسبما قال أرنو يونكر، عمدة المدينة، إلى BFMTV.com، فقد تمكنوا جميعًا من الخروج بأمان قبل وصول رجال الإطفاء.
ووفقا لرواية رئيس البلدية، كان الطفل الصغير هو الوحيد الذي كان لا يزال مستيقظا وقت الحريق. وكان في غرفة المعيشة عندما اندلع الحريق. ثم أيقظ والديه وإخوته وأخواته.
وتمكن أفراد الأسرة الستة من الخروج من المنزل قبل وصول رجال الإطفاء. ولم يصب أحد في هذا الحريق.
وقال رجال الإطفاء لقناة فرانس 3 نوفيل-أكيتاين: “عندما وصلنا، كان المنزل مشتعلاً”. وتمكنوا من إخماد النيران.
وبعد ساعات قليلة من وقوع الكارثة، نظمت البلدة نفسها لمساعدة هذه العائلة التي عاشت في دوفيل “لأقل من عام بقليل”، كما يوضح عمدة المدينة.