واشنطن - صفا


قدمت مسؤولة في وزارة الخارجية الأمريكية، استقالتها على خلفية تعامل إدارة الرئيس جو بايدن، مع سلوك الاحتلال في عدوانه على قطاع غزة، لتنضم إلى مسؤولين آخرين سبقوها بالاستقالة للسبب ذاته.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أمريكيين، أن المسؤولة المستقيلة، تدعى ستايسي غيلبرت، وتعمل في مكتب السكان واللاجئين والهجرة في وزارة الخارجية، وأشاروا إلى أن رسالة استقالتها التي أرسلت عبر البريد الإلكتروني، شرحت فيها وجهة نظرها، والتي قالت فيها إنها كانت مخطئة في استنتاجها أن الاحتلال لم يعرقل المساعدات الإنسانية إلى غزة.

ولفتت الصحيفة إلى أن سبب الاستقالة غير عادي، لأنه يتحدث عن معارضة داخلية بشأن تقرير مثير للجدل بشدة، اعتمدت عليه إدارة بايدن لتبرير الاستمرار في إرسال أسلحة بمليارات الدولارات إلى الاحتلال.

وعندما سُئل عن استقالتها، قال متحدث باسم وزارة الخارجية: "لقد أوضحنا أننا نرحب بوجهات النظر المتنوعة ونعتقد أن ذلك يجعلنا أقوى".

وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة قضية تتعلق بالموظفين، إن الوزارة ستواصل البحث عن مجموعة واسعة من وجهات النظر لصالح عملية صنع السياسات.

ولفتت الصحيفة إلى أن التقرير الذي اعترض عليه غيلبرت نشر هذا الشهر ردا على مذكرة رئاسية تعرف باسم NSM-20.


وأصدر الرئيس بايدن المذكرة في شباط/فبراير بعد تعرضه لضغوط من الديمقراطيين في الكونغرس الذين يشعرون بالقلق إزاء ارتفاع عدد الشهداء في غزة. وطالبت وزارة الخارجية بتقييم ما إذا كان استخدام الاحتلال، للأسلحة الأمريكية في غزة ينتهك القانون الإنساني الأمريكي أو الدولي، وتضمنت فحصا لما إذا كانت المساعدات الإنسانية قد تم عرقلتها عمدا.

وخلص التقرير الذي استغرق أسابيع من المناقشات داخل وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين، إلى أن "المساعدات لا تزال غير كافية، لكن الولايات المتحدة، لا تقيم حاليا أن الحكومة الإسرائيلي تحظر أو تقيد بشكل أو بآخر نقل أو تسليم المساعدات الأمريكية الإنسانية".

وقالت غيلبرت، "الذي ترددت آراءه الغالبية العظمى من منظمات الإغاثة والمنظمات الإنسانية، إن "إسرائيل" تعرقل وصول المساعدات إلى المدنيين في غزة".

وسبق غيلبرت استقالات من قبل مسؤولين في إدارة بايدن، بسبب العدوان على قطاع غزة، منهم جوش بول المسؤول في مكتب وزارة الخارجية المسؤول عن المساعدات العسكرية للدول الأجنبية، وأنيل شيلين المختصة في قضايا حقوق الإنسان، وهالة رايت إحدى المتحدثات الرسميات باللغة العربية في الخارجية، وآخرهم كانت ليلي غرينبيرغ كول، والتي عملت في وزارة الداخلية وكانت مسؤولة عن تنظيم الحملة الانتخابية لنائبة الرئيس كامالا هاريس وهي من الديانة اليهودية.


المصدر: عربي 21

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية الحرب على غزة وزارة الخارجیة فی وزارة إلى أن

إقرأ أيضاً:

المساعدات تتراكم على رصيف غزة

القاهرة «د.ب.أ»: تقوم الأمم المتحدة حاليا بنقل آلاف الأطنان من الإمدادات الإنسانية، من الرصيف البحري الذي أقامته الولايات المتحدة قبالة ساحل قطاع غزة، بعد فترة من تعليق العمل في الميناء المؤقت بسبب سوء الأحوال الجوية، بحسب ما ذكرته مسؤولة إغاثة، اليوم.

وقالت عبير عطيفة، المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي إن العمال بدأوا الجمعة الفائتة في نقل المساعدات المتراكمة -التي كان معظمها من المواد الغذائية- إلى المستودعات. ومن المقرر أن يتم توزيع المساعدات في وقت لاحق.

وأضافت عطيفة إن عملية النقل قائمة، وأن استكمالها يتوقف على «سهولة الحركة» داخل القطاع الساحلي، موضحة أنها ليس لديها أي معلومة بشأن مصير الرصيف البحري.

وقد تم تفكيك الميناء العديد من المرات بسبب سوء الأحوال الجوية. وكان قد بدأ تشغيل الرصيف الذي بلغت تكلفته 300 مليون دولار، في منتصف مايو الماضي، ليكون بمثابة مركز لإيصال المساعدات التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تشتكي: إسرائيل تعترض المساعدات الإنسانية
  • الخارجية الأمريكية: الجميع وافق على مقترح بايدن وأيده باستثناء حماس
  • الأونروا: الاستجابة الإنسانية مستحيلة بغزة بسبب قيود العدو الصهيوني على المساعدات
  • وفد حقوقي يشيد بجهود مصر لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين
  • وزير فلسطيني: غزة تعيش كارثة غير مسبوقة بسبب نقص المياه والمساعدات الغذائية
  • وزير شئون الإغاثة الفلسطيني: نكثف اتصالاتنا مع الدول المانحة لزيادة حجم المساعدات لغزة
  • المساعدات تتراكم على رصيف غزة
  • الاحتلال يقلص عدد شاحنات المساعدات المرسلة إلى غزة بمعدل 60 شاحنة يوميًا
  • وزير الخارجية الأمريكية يجتمع بكبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة
  • أحمد ياسر يكتب: كيف ينظر العالم إلى مرشحي الرئاسة الأمريكية؟