كشف الخبراء أن عنصرا شائعا في الحمام يمكن أن يطلق مواد ضارة، ما يشكل خطرا على صحة العائلة.
سلط خبراء الصحة الضوء على مخاطر ستائر الحمام، بما في ذلك 4 مشكلات صحية خطيرة.
وأوضحوا أنه ينبغي تجنب ستائر الحمام المصنوعة من كلوريد البولي فينيل (PVC) على وجه الخصوص، وهو نوع من البلاستيك يحتوي على إضافات مختلفة لتحسين مرونته ومتانته.
وقال الخبراء إن هذه الستائر قد تطلق مركبات عضوية متطايرة، وغيرها من المواد الكيميائية "الضارة" في الهواء، عند تعرضها للحرارة والرطوبة.
وتشمل هذه المواد الكيميائية: الفثالات والديوكسينات.
وفيما يلي المشاكل الصحية المحتملة نتيجة التعرض لهذه المواد الكيميائية:
مشاكل في الجهاز التنفسي
إقرأ المزيدقال الخبراء إن المركبات العضوية المتطايرة يمكن أن تسبب تهيج الجهاز التنفسي، ما يؤدي إلى حالات مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية.
تهيج الجلد
يمكن أن يؤدي الاتصال المباشر بستائر الحمام البلاستيكية إلى حساسية والتهاب الجلد.
الاختلالات الهرمونية
أوضح الخبراء أن الفثالات يمكن أن تعطل نظام الغدد الصماء، ما قد يؤدي إلى مشاكل في الخصوبة وفي النمو لدى الأطفال.
المخاطر المسببة للسرطان
أضاف الخبراء: "تم ربط التعرض طويل الأمد للديوكسينات بزيادة خطر الإصابة بالسرطان".
لذا، يُنصح باستخدام الستائر المصنوعة من مواد مثل PEVA أو EVA، والتي تكون خالية من المواد الكيميائية الضارة.
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة امراض معلومات عامة المواد الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
هل تصح صلاة المأموم مع مصلٍ يؤدي النافلة؟.. الإفتاء تحسم الجدل
يتساءل عدد كبير عن حكم أداء الصلاة الفريضة وراء شخص يصلي النافلة، كأن يذهب شخص ليصلي صلاة الظهر فيصادف شخصًا آخر يصلي صلاة السُنة بعد الظهر، فيدخل معه في الصلاة بنية أداء صلاة الظهر جماعة، فهل الصلاة في هذه الحالة تعد صحيحة؟.
وفي ردها عن هذا التساؤل، أكدت دار الإفتاء المصرية، أن صلاة المأموم للفريضة جماعة خَلْف الإمام الذي يُصلي نافلة صحيحة؛ مشيرة إلى أنه يجوز اقتداء المأموم المصلِّي فرضًا بالإمام المتنفِّل، وكذا مَن يصلِّي نافلة بمن يصلِّي فرضًا؛ إذ لا يشترط موافقة نية المأموم لنية الإمام.
واستشهدت دار الإفتاء على هذا الحكم بما ذهب إليه الشافعية ومن وافقهم من أنَّ صلاة المفترض خلف المتنفل جائزةٌ؛ لما جاء من حديث معاذ رضي الله عنه: "أنَّه كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ثمَّ يرجع فيؤم قومه" رواه البخاري، وفي رواية: "كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم العِشاءَ ثم ينطلق إلى قومه فيصليها هي له تطوع وهي لهم مكتوبة العشاءُ" رواه الإمام الشافعي في "المسند"، والبيهقي في "معرفة السنن والآثار".
هل صلاتي تنفع بدون خشوع وتركيز؟.. أمين الإفتاء يجيب
هل الرياح الشديدة عذر يبيح جمع الصلاة.. اعرف لماذا اختلف الفقهاء؟
حكم صلاة الرجل جماعة بأهل بيته في وقتها؟ .. أمين الإفتاء يجيب
دعاء وصلاة.. الإفتاء تكشف أهم سنن النبي عند الرياح الشديدة والعواصف
وأضافت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن الشرع الشريف حثنا على أداء الصلوات المكتوبة في جماعة ورتَّب عليها الفضل العظيم، وقد ورد في ذلك أحاديث كثيرة؛ منها: ما رواه الإمام البخاري في "صحيحه" عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلاَةُ الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلاَةَ الْفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً».
اتباع المأموم للإمام في الصلاةوأضافت الإفتاء "أوجب الشرع الشريف على المأموم اتباع إمامه فيها، فأخرج الإمام البخاري في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه: «إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَلاَ تَخْتَلِفُوا عَلَيْهِ»".
واستشهدت دار الإفتاء بما قاله الإمام ابن بطال في "شرح صحيح البخاري" (2/ 311، ط. مكتبة الرشد): [فجعل فعلهم عقيب فعله، فالفاء للتعقيب، وإذا لم يتقدَّمه الإمام بالتكبير، والسلام، فلا يصحُّ الائتمام به؛ لأنَّه محالٌ أن يدخل المأموم في صلاةٍ لم يدخل فيها إمامه، ولا يدخل فيها الإمام إلا بالتكبير، والإمام اشْتُق من التقدم، والمأموم من الاتباع، فوجب أن يتبع فعل المأموم بعد إمامه].