كشف الخبراء أن عنصرا شائعا في الحمام يمكن أن يطلق مواد ضارة، ما يشكل خطرا على صحة العائلة.
سلط خبراء الصحة الضوء على مخاطر ستائر الحمام، بما في ذلك 4 مشكلات صحية خطيرة.
وأوضحوا أنه ينبغي تجنب ستائر الحمام المصنوعة من كلوريد البولي فينيل (PVC) على وجه الخصوص، وهو نوع من البلاستيك يحتوي على إضافات مختلفة لتحسين مرونته ومتانته.
وقال الخبراء إن هذه الستائر قد تطلق مركبات عضوية متطايرة، وغيرها من المواد الكيميائية "الضارة" في الهواء، عند تعرضها للحرارة والرطوبة.
وتشمل هذه المواد الكيميائية: الفثالات والديوكسينات.
وفيما يلي المشاكل الصحية المحتملة نتيجة التعرض لهذه المواد الكيميائية:
مشاكل في الجهاز التنفسي
إقرأ المزيد لماذا ينبغي تنظيف سرّة البطن يوميا؟قال الخبراء إن المركبات العضوية المتطايرة يمكن أن تسبب تهيج الجهاز التنفسي، ما يؤدي إلى حالات مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية.
تهيج الجلد
يمكن أن يؤدي الاتصال المباشر بستائر الحمام البلاستيكية إلى حساسية والتهاب الجلد.
الاختلالات الهرمونية
أوضح الخبراء أن الفثالات يمكن أن تعطل نظام الغدد الصماء، ما قد يؤدي إلى مشاكل في الخصوبة وفي النمو لدى الأطفال.
المخاطر المسببة للسرطان
أضاف الخبراء: "تم ربط التعرض طويل الأمد للديوكسينات بزيادة خطر الإصابة بالسرطان".
لذا، يُنصح باستخدام الستائر المصنوعة من مواد مثل PEVA أو EVA، والتي تكون خالية من المواد الكيميائية الضارة.
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة امراض معلومات عامة المواد الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
بوركينا فاسو: مقتل أكثر من 100 عنصر إرهابي في عملية أمنية بشمال غرب البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت قوات الجيش في بوركينا فاسو، تصفية أكثر من 100 إرهابي في عمليات عسكرية لمكافحة الإرهاب بشمال غرب البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء البوركينية الرسمية، اليوم، عن بيان للجيش "أن القوات المسلحة لبوركينا فاسو تمكنت من تصفية 102 إرهابي في هذه العمليات التي نُفذت على مدار يومي 10 و11 ديسمبر الجاري في منطقة "بومبوروكوي" التابعة لإقليم "بوكل دو موهون" بشمال غرب البلاد".
وأظهرت صور بثها التلفزيون الوطني في بوركينا فاسو مجموعة كبيرة من المعدات دمرها الجيش وصادر بعضها.
وكان رئيس المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو الكابتن إبراهيم تراوري، قد وجه القوات المسلحة لبلاده باستئناف عمليات مكافحة الإرهاب بطريقة فعالة في كلمة بثها التلفزيون الوطني مساء يوم 10 ديسمبر الجاري بمناسبة حلول الذكرى الـ 64 لاستقلال بوركينا فاسو.
وأكد تراوري أن هناك عدة عمليات عسكرية بدأت بالفعل لملاحقة الإرهابيين وستتكثف، مشددا على أن بوركينا فاسو لن تستسلم أبدا.
ووفقا لمؤشر الإرهاب العالمي 2024، الذي يرصد العمليات والهجمات الإرهابية التي وقعت عام 2023، مازالت منطقة الساحل تعد مركزا للإرهاب؛ حيث شهدت 48% من إجمالي وفيات الإرهاب على مستوى العالم خلال عام 2023، مقارنة بـ 42% عام 2022 و1% فقط خلال 2007.
وأضاف المؤشر أن بوركينا فاسو والنيجر ونيجيريا والكاميرون شهدت زيادة في عدد قتلى العمليات الإرهابية بنسبة 33% على الأقل خلال العام الماضي.