أمريكا تحث منصات التواصل الاجتماعي على التصدي لمعاداة السامية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تحركت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، لحث شركات كبرى في مجال التكنولوجيا، والمالكة مواقع التواصل الإجتماعي والمنصات الإلكترونية، من ضمنها شركة ميتا المالكة لـ «فيس بوك وإنستجرام» على تكثيف جهودها للحد من انتشار المحتوى المعادي للسامية على منصاتها.
تحركات شركات التكنولوجيا تجاه معاداة الساميةوأتت تلك التحركات من قبل أمريكا، بعدما شهد العالم بأكمله، ارتفاع في معدلات معاداة السامية إثر الحرب التي حدثت في قطاع غزة، بداية من يوم 7 أكتوبر الماضي، وتستمر حتى الآن، مما أدت إلى مقتل أكثر من 35 ألف مدني فلسطيني.
والتقى ممثلون لشركات، من بينها «ألفابيت، ميتا، مايكروسوفت، تيك توك، إكس»، يوم الخميس الماضي، مع المبعوثة الأميركية الخاصة ديبورا ليبستادت من أجل العمل على رصد معاداة السامية والتصدي لها، وفقا لما ذكرته «بلومبرج نيوز».
وطلبت ليبستادت من كل شركة تعيين عضو في فريق السياسة التابع لها للعمل على القضية وتدريب شخصيات رئيسية لرصد معاداة السامية والإبلاغ علنا عن التوجهات في المحتوى المعادي لليهود.
أوضحت ليبستادت لشبكة «بلومبرغ نيوز» أن الشركات لم تتفق بعد على اتخاذ خطوات طوعية، لكن الإدارة الأميريية تأمل أن يتم التحرك نحو ذلك قريبا.
معاداة الساميةمن جهته، قال متحدث باسم منصة تيك توك «رحبنا بالاجتماع ويسعدنا أن نلتقي لمشاركة الحقائق حول الخطوات التي يجري اتخاذها من قبل تيك توك إزاء هذه القضية المهمة ومواصلة الاستفادة من الخبراء في هذا الاجتماع».
وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق من قبل شركة ألفابيت ومايكروسوفت وميتا وإكس على عقد هذا الاجتماع.
اقرأ أيضاًالـ «فيسبوك كشفهما».. القبض على متهمين بسرقة أغطية البالوعات بالتجمع
المفوضية الأوروبية تُخضع فيسبوك وإنستجرام لتحقيق رسمي.. فما القصة؟
كشفه «فيسبوك».. القبض على المتهم بتعذيب «قطة» في بور سعيد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منصات التواصل الاجتماعي معاداة السامية السامية المقاومة الإسلامية التصدي لمعاداة السامية قانون معاداة السامية معاداة السامیة
إقرأ أيضاً:
مجرد بداية..ترامب: لا مكان لداعمي الإرهاب ومعادي السامية في الجامعات الأمريكية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر "تروث سوشال"، عن اعتقال محمود خليل، الذي وصفه بـ "طالب أجنبي متطرف مؤيد لحماس"، في جامعة كولومبيا، وذلك بموجب أوامر تنفيذية سابقة وقعها.
وأكد ترامب أن هذا الاعتقال هو "الأول ضمن العديد من الاعتقالات المقبلة"، مشيرًا إلى أن طلاباً آخرين في جامعة كولومبيا ومؤسسات تعليمية أخرى "انخرطوا في أنشطة مؤيدة للإرهاب ومعادية للسامية وللولايات المتحدة".وأكد أن إدارته لن تتسامح مع مثل هذه الأعمال..
وشدد الرئيس الأمريكي على أن بعض المشاركين في هذه الأنشطة ليسوا طلاباً، بل "محرضون مأجورون"، متوعداً باعتقالهم وترحيلهم ومنعهم من العودة إلى الولايات المتحدة.
وطالب ترامب الجامعات الأمريكية بالامتثال لهذه السياسة، مؤكدًا أن "دعم الإرهاب"، و"قتل الأبرياء"، يتعارض مع المصالح الوطنية والخارجية للبلاد.
وشهدت الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية تصاعداً في الأشهر الماضية، بسبب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. واندلعت مظاهرات حاشدة في عدد من الجامعات الكبرى، مثل كولومبيا، وهارفارد، وبرنستون، عبر فيها الطلاب عن دعمهم للقضية الفلسطينية وانتقدوا سياسات إسرائيل في غزة، بفضل الدعم الأمريكي لها.