مصير غامض لمدير مكتب "الصماد" بصنعاء بعد اختطاف الحوثيين له منذ ستة أشهر
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قالت مصادر حقوقية إن مصير "أحمد الرازحي"، مدير مكتب الرئيس السابق لسلطة الحوثيين في صنعاء "صالح الصماد"، لا يزال غامضا منذ اختطاف جماعة الحوثي قبل ستة أشهر، في إطار الصراع الداخلي للجماعة.
وطبقا للمصادر فإن الجماعة اختطفت الرازحي، مطلع أكتوبر الماضي، بعد أن أجبرته على إخبار أهله أنه في دورة ثقافية مطولة، بينما يقبع في سجون الأمن والمخابرات التي يشرف عليها عبدالملك الحوثي بصورة شخصية.
وفي وقت سابق قال القيادي الحوثي السابق ورئيس المكتب السياسي صالح هبرة، إن اعتقال الرازحي يرجع إلى ما وصفه بالصراع الداخلي، بعد اتهامات بالوقوف وراء نشر قضايا فساد لمدير مكتب المشاط "أحمد حامد".
ويقبع "الرازحي" في سجون الأمن والمخابرات، تحت إشراف مباشر من زعيم الجماعة، وترفض الافراج عنه.
يشار إلى أن الجماعة تتهم "الرازحي" بتسريب معلومات عن فساد القيادات العليا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن صنعاء الحوثي صراع أجنحة حقوق
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الضربات الأميركية البريطانية تضر بقدرات الحوثيين لكنها لن توقف هجماتهم
قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي إن الضربات التي تنفذها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد جماعة الحوثي في اليمن قد تضر بقدرات الجماعة العسكرية لكنها لن تمنعها من مواصلة هجماتها سواء على إسرائيل أو على السفن التي تمر في البحر الأحمر.
ووفقا لما قاله الصمادي في تحليل للمشهد العسكري، على قناة الجزيرة فإن الولايات المتحدة وبريطانيا أظهرتا مؤشرات على تصعيد محتمل في اليمن حتى قبل إطلاق الحوثيين الصاروخ الباليستي الذي ضرب يافا أمس السبت.
وكان قدوم حاملة الطائرات هاري ترومان برفقة فرقاطات وصواريخ وأسراب طائرات، دليلا على قرب شن هجوم على اليمن، برأي الصمادي الذي قال إن الولايات المتحدة تعتبر هجمات الحوثيين اعتداء على هيمنتها، مضيفا أن واشنطن "لن تسمح لأحد بالاعتداء على هذه الهيمنة".
وعن تأثير الضربات الأميركية البريطانية لليمن، قال الصمادي إنها ستكون مؤثرة لكنها لن توقف عمليات الحوثيين، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لا تتوقف عن محاولة جمع المعلومات الاستخبارية عن عمليات الحوثيين بكل الطرق.
لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن الطبيعة الجبلية لليمن ستجعل من الصعب الإجهاز على قدرات الحوثيين بشكل كامل ومن ثم فإن هذه الضربات قد تحد من ضربات الجماعة اليمنية لكنها لم تمنعها بشكل كامل.
ولا يمكن للقنابل التقليدية تدمير كافة مخازن القنابل والصواريخ التي يمتلكها الحوثيون الذين ربما يتوقعون تلقي مثل هذه الضربات، حسب الصمادي، الذي أشار إلى إمكانية وقف الجماعة للملاحة في مضيق باب المندب بشكل كامل من خلال إلقاء مجموعة ألغام بحرية في المياه.
وجاء الهجوم بعد ساعات من حديث مسؤولين أمنيين إسرائيليين عن استعداد تل أبيب لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، وذلك ردا على استهداف الجماعة اليمنية لمنطقة يافا.
وأدى الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون على يافا القريبة من تل أبيب لإصابة 30 إسرائيليا بعدما فشلت الدفاعات الجوية الإسرائيلية في رصده أو التعامل معه.