قالت مصادر حقوقية إن مصير "أحمد الرازحي"، مدير مكتب الرئيس السابق لسلطة الحوثيين في صنعاء "صالح الصماد"، لا يزال غامضا منذ اختطاف جماعة الحوثي قبل ستة أشهر، في إطار الصراع الداخلي للجماعة.

 

وطبقا للمصادر فإن الجماعة اختطفت الرازحي، مطلع أكتوبر الماضي، بعد أن أجبرته على إخبار أهله أنه في دورة ثقافية مطولة، بينما يقبع في سجون الأمن والمخابرات التي يشرف عليها عبدالملك الحوثي بصورة شخصية.

 

وفي وقت سابق قال القيادي الحوثي السابق ورئيس المكتب السياسي صالح هبرة، إن اعتقال الرازحي يرجع إلى ما وصفه بالصراع الداخلي، بعد اتهامات بالوقوف وراء نشر قضايا فساد لمدير مكتب المشاط "أحمد حامد".

 

ويقبع "الرازحي" في سجون الأمن والمخابرات، تحت إشراف مباشر من زعيم الجماعة، وترفض الافراج عنه.

 

يشار إلى أن الجماعة تتهم  "الرازحي" بتسريب معلومات عن فساد القيادات العليا.

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن صنعاء الحوثي صراع أجنحة حقوق

إقرأ أيضاً:

مكتب إعلام الأسرى: إفادات الأسرى المحررين تكشف جرائم التعذيب والتنكيل في سجون الاحتلال

أكد مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين أن إفادات الأسرى المحررين في صفقة التبادل الحالية، كشفت جرائم تعذيب وتنكيل مروعة بحقهم في السجون الإسرائيلية.

وقال المكتب في بيان: "في ظل استمرار الانتهاكات الفظيعة التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين، كشفت إفادات الأسرى المحررين عن حجم الجرائم التي تعرضوا لها قبل الإفراج عنهم".

وأشارت إلى أن "المحررين أفادوا بأنهم تعرضوا للضرب المبرح لأيام متواصلة على يد السجانين، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بكسور في الأضلاع".

وشدد المكتب على أن "هذه الممارسات الوحشية تعكس مستوى التنكيل الذي يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال، والذي تصاعد بشكل غير مسبوق منذ السابع من أكتوبر"، لافتا إلى أن "الانتهاكات شملت التعذيب الجسدي والنفسي، وجرائم التجويع الممنهجة، والإهمال الطبي المتعمد، مما أدى إلى تفشي الأمراض بين الأسرى، ومنها مرض الجرب".

وأكدت التقارير نقل عدد من الأسرى المحررين مباشرة إلى المستشفيات لتلقي العلاج بعد قضاء سنوات في الأسر، وأشار مكتب إعلام الأسرى أن "هذا يؤكد مدى بشاعة ما يتعرضون له داخل السجون"، مشددا على أن "هذه الممارسات تنتهك كافة الأعراف والقوانين الدولية الخاصة بمعاملة الأسرى".

وأضاف المكتب: "ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون من عمليات تعذيب وقمع وتنكيل يرقى إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. ويستدعي ذلك تدخلا فوريا من المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية، من أجل وقف هذه الجرائم وضمان محاسبة مرتكبيها".

هذا وتحرر 183 أسيرا فلسطينيا اليوم السبت، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة "حماس"، ووصل 32 أسيرا من الضفة الغربية إلى رام الله، وسط استقبال جماهيري حاشد أمام قصر رام الله الثقافي، رغم التهديدات الإسرائيلية بقمع الاحتفالات.

كما تم نقل الأسرى المحررين من قطاع غزة إلى المستشفى الأوروبي في خان يونس عبر معبر كرم أبو سالم.

وبدا الأسرى بهيئة صحية متردية وأجساد نحيلة، وظهر بعضهم عاجزا عن المشي، وخضعوا لفحوصات طبية أولية من طواقم طبية، وذلك نتيجة الاعتداءات التي تعرضوا لها داخل السجون منذ 7 أكتوبر 2023، حتى اللحظات الأخيرة من احتجازهم.

مقالات مشابهة

  • مناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” من منتسبي مكتب الرئاسة والجهات التابعة له
  • مكتب الرئاسة ينفذ مناورة لخريجي الدفعة الأولى من دورة “طوفان الأقصى” لمنتسبيه والجهات التابعة له
  • مكتب الرئاسة ينفذ مناورة لخريجي الدفعة الأولى من دورة طوفان الأقصى
  • رئيس التخطيط السابق بالأهلي: كنت ضد رحيل هذا الثنائي عن القلعة الحمراء
  • جماعة الحوثي: تصنيف أمريكا لنا "منظمة إرهابية" تخبط ومآله الفشل
  • تقرير حقوقي يوثق انتهاكات الحوثيين ضد سكان وقرى "حنكة آل مسعود" بالبيضاء
  • مكتب إعلام الأسرى: إفادات الأسرى المحررين تكشف جرائم التعذيب والتنكيل في سجون الاحتلال
  • الهادي يتفقد الأداء الإداري والخدمي في مديرية صعفان بصنعاء
  • مليشيات الحوثي تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات
  • سيناتور أمريكي يدعو مسقط لإغلاق مكتب الحوثيين في أراضيها