استقالة مسؤولة أخرى في وزارة الخارجية الأمريكية بسبب حرب غزة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
سرايا - استقالت مسؤولة في وزارة الخارجية الأمريكية هذا الأسبوع، مشيرة إلى عدم اتفاقها مع تقرير حكومي أمريكي نشر حديثا جاء فيه أن إسرائيل لم تعرقل المساعدة الإنسانية إلى غزة، حسبما قال مسؤولان لصحيفة واشنطن بوست.
وذكرت الصحيفة أن المسؤولة المستقيلة ستايسي غيلبرت شاركت في النقاشات المثيرة للجدل داخل إدارة الرئيس جو بايدن حول سلوك إسرائيل في غزة.
وعملت غيلبرت في مكتب السكان واللاجئين والهجرة التابع لوزارة الخارجية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية عندما سئل عن استقالتها: “لقد أوضحنا أننا نرحب بوجهات النظر المتنوعة ونعتقد أنها تجعلنا أكثر قوة”.
وأوضح المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن الوزارة ستواصل البحث عن مجموعة واسعة من وجهات النظر لصالح عملية صنع السياسات.
واستقال عدد من المسؤولين في إدارة بايدن منذ بداية حرب غزة في تشرين الأول/ أكتوبر، بما في ذلك جوش بول، مسؤول في مكتب وزارة الخارجية الذي يتعامل مع المساعدة العسكرية الأجنبية. وآنيل شيلين، التي عملت في قضايا حقوق الإنسان، وهالة هاريت، وهي واحدة من المتحدثين باللغة العربية في الوزارة، احتجاجا على سياسة الإدارة في التعامل مع الحرب.
وأوقفت إدارة بايدن نقل بعض القنابل ومجموعات التوجيه الدقيق لإسرائيل، للتعبير عن قلقها بشأن احتمال اجتياح واسع النطاق لرفح، ولكنها تركت معظم تدفقات الأسلحة دون تغيير، وقالت إن أفعال إسرائيل في المدينة الحدودية المزدحمة لا تتجاوز بعد “الخط الأحمر” للرئيس على الرغم من ارتفاع حصيلة الوفيات وزيادة العمليات العسكرية، بحسب واشنطن بوست.
إقرأ أيضاً : واشنطن: الهجوم "الإسرائيلي" في رفح "محدود"إقرأ أيضاً : (10) آلاف شخص بغزة يحتاجون إلى إجلاء طبي عاجلإقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: سوريا بحاجة الى 9 مليارات دولار
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب يركز على تراجع معدلات التضخم التي خلفتها إدارة بايدن
أكد البيت الأبيض، أن ترامب ركز على تراجع معدلات التضخم التي خلفتها إدارة بايدن، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” .
قال البيت الأبيض :" نشهد تحسنا ملحوظا في كافة نواحي الاقتصاد في البلاد بفضل سياسات الرئيس ترامب".
وفي سياق متصل، اعتبرت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي الصادر اليوم الثلاثاء، الرئيس الأمريكي سببا من أسباب الدمار السياسي على المستوى الدولي.
وقالت المنظمة في تقرير “حالة حقوق الإنسان في العالم” إن الضرر الذي أحدثه ترامب ومازال يفعله كبير .
واعتبرت أن من السمات البارزة" لأول 100 يوم من حكم ترامب" هو تدمير كل ما جرى خلال عقود.
وذكرت المنظمة أن إجراءات ترامب للتراجع عن المكاسب المحققة في مكافحة الفقر العالمي والعنصرية وغيرها من أولويات حقوق الإنسان لم تبدأ مع إدارته الثانية إلا أن الرئيس الأمريكي "يسرّع" الجهود لعكس تلك المكاسب.