صور قديمة تكشف بعض أسرار قمر “الخوف” الغامض قرب المريخ
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
#سواليف
وجدت دراسة، بناء على صور لم تُنشر سابقا، أن #قمر #المريخ ” #فوبوس ” قد يكون في الواقع مذنبا، أو على الأقل جزءا من مذنب، استحوذ عليه الكوكب الأحمر منذ فترة طويلة.
ويعني اسم “فوبوس” باللغة اليونانية القديمة “الخوف”. ولسنوات عديدة، ظل العلماء في حيرة بشأن أصول “فوبوس” وتوأمه “ديموس”. وقد افترض البعض أنها #كويكبات سابقة سحبتها جاذبية المريخ، لأن تركيبها الكيميائي يشبه تركيب صخور معينة في حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري.
وتشير فرضية أخرى إلى أن اصطداما عملاقا، مثل ذلك الذي خلق قمرنا، أدى إلى إخراج الثنائي من الكوكب الأحمر، لكن “فوبوس” الذي يبدو على شكل حبة بطاطا، لديه تركيبة كيميائية مختلفة عن المريخ، ما يجعل هذا السيناريو غير مرجح أيضا.
مقالات ذات صلة عالم فرنسي: الذكاء الاصطناعي لن يصل إلى مستوى الذكاء البشري في النماذج اللغوية الكبيرة 2024/05/28وكانت سونيا فورناسير، أستاذة علم الفلك في جامعة باريس سيتي والمؤلفة الرئيسية للدراسة الجديدة وهي عالمة أدوات في مهمة استكشاف أقمار المريخ (MMX) التابعة لوكالة استكشاف الفضاء اليابانية التي من المقرر إطلاقها في عام 2026 والتي تهدف إلى معرفة كيفية ولادة “فوبوس” بالضبط، تعمل مع علماء آخرين على تحليل الصور لضبط المسار المخطط للمركبة الفضائية، عندما عثرت على الصور الغير المنشورة.
وتم التقاط هذه الصور الغريبة التي يبلغ عددها 300 صورة، بواسطة كاميرات عالية الدقة على متن المركبة الفضائية “مارس إكسبريس” (Mars Express) التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA) والتي تدرس المريخ وأقماره منذ عام 2003، وتوثق بشكل رائع ميزات “فوبوس”. ويشمل ذلك “فوهة ستيكني” التي يبلغ عرضها 9 كيلومترات (5.6 ميل)، وهي أكبر معالم “فوبوس”.
واستخدمت فورناسير وزملاؤها اللقطات لتحليل شدة ضوء الشمس المنعكس من “فوبوس” من زوايا مختلفة. وسمحت لهم هذه التقنية التي تسمى قياس الضوء، بتحديد مقدار الضوء الذي يعكسه فوبوس عندما تكون الشمس أمامه مباشرة أو بزاوية معاكسة.
واكتشف الفريق أن سطح “فوبوس” لم يعكس الضوء بشكل موحد. وكانت بعض المناطق، مثل الحافة الشمالية الشرقية للفوهة، عاكسة للغاية. لكن تحليل الفريق أظهر أيضا أن سطح “فوبوس” بدا أكثر سطوعا بشكل ملحوظ عندما كانت الشمس فوقه مباشرة.
وهذه الظاهرة التي تسمى “طفرة المقابلة” (opposition surge) هي سمة مميزة للعديد من أجسام النظام الشمسي الخالية من الهواء. كما وجد العلماء أن سطح “فوبوس” كان مساميا، مثل الرمل. وقد دفع هذا الفريق إلى اقتراح أن سطح القمر قد يكون مغطى بطبقة غبار سميكة ذات جزيئات مخددة، والتي تختفي ظلالها عند إضاءتها مباشرة.
وهاتان الخاصيتان هما أيضا من سمات مذنبات عائلة المشتري، وهي مذنبات يتم تعديل مداراتها بفعل جاذبية المشتري. وتشمل هذه المذنبات المذنب 67P.
وفي الواقع، تطابقت الخصائص الضوئية لـ”فوبوس” مع خصائص المذنب 67P بشكل مثالي تقريبا. لذلك، استنتج الفريق أن “فوبوس” ربما كان مذنبا استولى عليه المريخ.
وأشارت فورناسير إلى أنه إذا كان “فوبوس” مذنبا، فربما كان “ديموس” مذنبا أيضا. وفي الواقع، بناء على الدراسة، يشير فريقها إلى أن القمرين ربما كانا مرتبطين بعضهما ببعض في السابق كمذنب واحد ثنائي الفصوص تم احتجازه وتمزقه في النهاية بسبب جاذبية المريخ.
ومع ذلك، فإن تفسير المذنب يواجه أيضا بعض الإشكاليات، حيث أن بعض العوامل الضوئية، مثل جزء الضوء المتناثر، لا تتطابق مع تلك الخاصة بالمذنبات. وفي النهاية، ستكون مهمة استكشاف أقمار المريخ (MMX)، التي سيأخذ عينات من “فوبوس”، أفضل أمل لحل أصول هذا القمر الغامض.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قمر المريخ فوبوس كويكبات أن سطح
إقرأ أيضاً:
إنفينيكس تكشف عن تقنيات الشحن بالطاقة الشمسية والذكاء الاصطناعي خلال MWC 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت إنفينيكس، العلامة التجارية الرائدة في عالم التكنولوجيا، أحدث ابتكاراتها في معرض MWC 2025، حيث قدمت تقنية SolarEnergy-Reserving التي تتيح شحن الهواتف باستخدام الضوء المحيط، بالإضافة إلى E-Color Shift 2.0 التي تمنح المستخدمين تجربة تخصيص ديناميكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
تركز إنفينيكس على الاستدامة من خلال تقنية الشحن بالطاقة الشمسية، التي تعتمد على خلايا ضوئية متطورة لتحويل الضوء المحيط إلى طاقة كهربائية قابلة للتخزين، مما يتيح للمستخدمين مصدر طاقة مستدام دون الحاجة إلى الشحن التقليدي. كما قدمت الشركة تقنية Sunflower المستوحاة من حركة النباتات تجاه الضوء، والتي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة الشحن اللاسلكي من مصادر الإضاءة المختلفة.
وفي مجال التخصيص، توفر E-Color Shift 2.0 للمستخدمين القدرة على تغيير تصميم هواتفهم بشكل ديناميكي وفقًا للعوامل المحيطة مثل الطقس والإضاءة وخلفية الشاشة، مما يتيح تجربة استخدام أكثر تفاعلية وشخصية.
وأكد توني تشاو، المدير العام لإنفينيكس، أن هذه الابتكارات تعكس التزام الشركة بتقديم حلول تقنية متطورة تتكيف مع أسلوب حياة المستخدمين، وتوفر تجربة ذكية ومستدامة تعزز من كفاءة الهواتف الذكية، مشيرًا إلى أن الشركة ستواصل تطوير تقنيات جديدة تلبي احتياجات المستقبل.