ارتفاع عوائد السندات الأمريكية مع تذبذب قرارات أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
شهد اليوم الأربعاء الموافق 29 مايو، ارتفاع في عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى أعلى مستوى في أربعة أسابيع تقريبا.
أدى الأمر الى رفع نظيراتها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والدولار.
وتسبب ذلك في الضغط على الأسهم، حيث أثارت البيانات الاقتصادية شكوكا جديدة بشأن توقيت ومدى تخفيضات أسعار الفائدة الفيدرالية.
وارتفعت عائدات السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 4.556% في ساعات التداول في طوكيو، وهو مستوى لم نشهده منذ 3 مايو، بعد مزادات سندات الخزانة لأجل سنتين وخمس سنوات التي لم تلق قبولًا جيدًا بين عشية وضحاها.
وبلغت العائدات اليابانية المكافئة أعلى مستوياتها منذ ديسمبر 2011 عند 1.065%، في حين قفزت العائدات الأسترالية إلى أعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أسابيع عند 4.42%.
كما تفاجأ المستثمرون بالتحسن الحاد في مقياس ثقة المستهلك الأمريكي لشهر مايو، وتوقع الاقتصاديون الشهر الرابع على التوالي من ضعف الثقة، خاصة بعد القراءة الفاترة لنتيجة المسح المماثل الذي أجرته جامعة ميشيغان يوم الجمعة.
وقد أدى ذلك إلى إبقاء السوق في حالة تخمين بشأن قوة الاقتصاد والضغوط التضخمية المستمرة، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى غموض التوقعات بشأن مسار سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.احتمالات بخفض أسعار الفائدة
كما يضع المتداولون حاليًا احتمالات خفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة على الأقل بحلول سبتمبر عند 44٪ بعد البيانات، من قرع العملة في اليوم السابق، وفقًا لأداة FedWatch التابعة لمجموعة CME.
فيما ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في أربعة أسابيع عند 157.41 ين اليوم، في حين ارتفع بنسبة 0.07% مقابل كل من اليورو والجنيه الاسترليني.
وارتفع الدولار الأسترالي 0.08% إلى 0.66545 دولار أمريكي، مدعومًا ببيانات تظهر قفزة غير متوقعة في تضخم أسعار المستهلكين المحلية الشهر الماضي.
وكتب الاستراتيجيون في بنك أستراليا الوطني في مذكرة للعملاء: "إذا كانت الأخبار الاقتصادية الأمريكية الواردة ترى أن البندول في سوق المال يتأرجح مرة أخرى لصالح انخفاض أسعار الفائدة الأمريكية في الربع الثالث، سيكون أمرًا أساسيًا فيما إذا كان الدولار الأسترالي يمكنه الاحتفاظ بزخمه الصعودي، ووجهة نظرنا الأساسية هي أنه سيفعل ذلك، ولكن لا يزال أمامنا شهر سبتمبر لأول تخفيف للاحتياطي الفيدرالي، ثم آخر بحلول نهاية العام".
ارتفاع النفط الخام
وحول أسواق الطاقة.. ارتفع النفط الخام لليوم الرابع ليصل إلى أعلى مستوى في أربعة أسابيع وسط تكهنات بأن أوبك + ستحافظ على تخفيضات الإنتاج في اجتماع يوم الأحد.
و ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يوليو 27 سنتا، أو 0.3%، إلى 84.49 دولارا للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر يوليو/تموز 35 سنتًا، أو 0.4%، إلى 80.18 دولارًا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السندات الأمريكية سندات الخزانة الأمريكية الدولار أسعار الفائدة عائدات السندات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
مؤشر داو جونز يتراجع مسجلاً أطول سلسلة خسائر منذ عام 2020
شهدت الأسهم الأمريكية تقلبات في وول ستريت، مسجلة خسائر أسبوعية، بعد جلسة خاسرة يوم أمس إثر بيانات اقتصادية أثارت إحباطاً في السوق في ظل ترقب قرارات الفدرالي الأميركي حول خفض أسعار الفائدة.
واستقر مؤشر S&P 500 عند 6.051.09 نقطة.
وحيداً ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.12%. إلى 19,926.72 نقطة.
فيما خسر مؤشر داو جونز الصناعي 86 نقطة أو 0.20%عند 43.828.06 نقطة.
وعلى مدار الأسبوع، سجل مؤشر داو جونز انخفاضاً بنسبة 1.8%، في حين انخفض مؤشر S&P 500 بنحو 0.6% وأنهى سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أسابيع. وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.3% خلال هذه الفترة.
وتأتي هذه التحركات في أعقاب جلسة خاسرة في وول ستريت. انخفض مؤشر داو جونز المكون من 30 سهماً 234 نقطة، أو حوالي 0.5%، متراجعاً لليوم السادس على التوالي، مسجلاً أطول سلسلة خسائر له منذ أبريل. وتراجع ناسداك المركب ما يقرب من 0.7% مخترقاً ما دون علامة 20000 مع تراجع أسهم التكنولوجيا مثل Nvidia، كذلك مؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضاً بنحو 0.5%.
وجاءت التحركات في أعقاب تقرير مؤشر أسعار المنتجين لشهر نوفمبر والذي جاء قبل التوقعات.
ارتفع مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة، الذي يتتبع أسعار الجملة، بنسبة 0.4% الشهر الماضي، وهو ما جاء أعلى من توقعات خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراءهم Dow Jones بزيادة 0.2% على أساس شهري. قفز العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى في أسبوعين بعد البيانات.
يأتي هذا في أعقاب تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر نوفمبر، والذي جاء متوافقاً مع تقديرات خبراء الاقتصاد ودفع المستثمرين إلى توقع خفض آخر لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفدرالي خلال اجتماعه الأسبوع المقبل.
إلى ذلك، تأثرت الأسواق بتقرير يُظهر ارتفاعاً في عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانات البطالة، الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى تحديث آخر أظهر أن التضخم على مستوى الجملة، قبل أن يصل إلى المستهلكين الأميركيين، كان أعلى من المتوقع في الشهر الماضي.
وعلى الرغم من أن هذه التقارير لا تشير إلى كارثة وشيكة، فإنها تثير القلق بشأن بعض الآمال التي كانت تدعم مؤشرات الأسهم، وخاصة ستاندرد آند بورز 500 الذي وصل إلى أعلى مستوى له، هذا العام، حيث كانت السوق تُعوّل على تباطؤ التضخم بما يكفي لإقناع الفدرالي الأميركي بمواصلة خفض أسعار الفائدة، مع بقاء الاقتصاد قوياً بما يكفي لتفادي الركود.
ويتوقع المستثمرون بشكل شبه مؤكَّد أن يقوم الفدرالي الأميركي بتخفيض سعر الفائدة الرئيسي، في اجتماعه المرتقب الأسبوع المقبل، ما يمثل التخفيض الثالث على التوالي، بعد أن بدأ خفض الفائدة في سبتمبر الماضي، بعدما كانت عند أعلى مستوياتها منذ عقدين. ويأمل البنك أن يسهم هذا التخفيض في دعم سوق العمل المتباطئة مع السعي لتحقيق هدف التضخم البالغ 2%. إلا أن هذه الخطوة قد تثير أيضاً القلق بشأن تعزيز التضخم في المستقبل.
ارتفاع أسهم تسلا
ارتفعت أسهم شركة تسلا Tesla بأكثر من 2% خلال التعاملات ، بعد أن أفادت وكالة رويترز بأن فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أوصى بإنهاء شرط الإبلاغ عن حوادث السيارات.
سجلت الشركة أكبر عدد من الحوادث ضمن هذا البرنامج، وهو شرط لم يلقَ استحسان الرئيس التنفيذي للشركة، إيلون ماسك.