أعلن وزير الموارد المائية، عون ذياب عبد الله، خفض زراعة محصول الشلب في العراق بنسبة 50٪.

وقال وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله، إن الخطة الصيفية التي وضعتها الموارد بالاشتراك مع وزارة الزراعة، حددت زراعة محصول الشلب ضمن أربع محافظات فقط، هي النجف الأشرف والديوانية والمثنى، إضافة إلى مساحات محددة بذنائب أنهر محافظة ميسان، التي جاءت نظرا لتحسن الخزين المائي للبلاد مقارنة بـ 2023، باستثناء سدي حديثة والعظيم اللذين ما زالا دون المستوى.

 

وبين أن زراعة محصول الشلب ما زالت حتى الآن تتم بالطرق البدائية المعتمدة على غمره بالمياه بشكل دائمي وبكميات كبيرة، معربا عن أمله بأن يتم اعتماد تقنيات الري الحديثة بما يسهم بخفض كميات المياه المستعملة في ري المحصول، مؤكدا أن المساحة التي سمح بزراعتها بالمحصول للعام الحالي بعد التخفيض، لن تزيد على 200 ألف دونم، مقارنة بـ 400 ألف للعام الماضي. 

وأكد عبد الله، تصريف الحصص المائية الكاملة المتفق عليها، بين أصحاب البساتين وزارعي الخضر في عموم العراق، منوها بأنه وبرغم أن الواردات المائية لنهر دجلة ما زالت جيدة، بيد أنها للفرات ليست بالمستوى المطلوب حتى الآن، لكنها أفضل من العام الماضي بقليل، معربا عن طموح وزارته لزيادة الإطلاقات لتأمين خزين سد حديثة الذي يبلغ خزينه 25 بالمئة مقارنة بطاقته الاستيعابية الكاملة.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

السودان: الأسعار وتراجع القوة الشرائية يعمقان أزمة الغذاء لأكثر من نصف السكان

ارتفاع الأسعار في السودان وتراجع القوة الشرائية مرتبطان بعدة عوامل أبرزها اضطرابات سلاسل الإمداد الناتجة عن النزاعات- وفق تقرير برنامج الأغذية العالمي.

كمبالا: التغيير

كشف برنامج الأغذية العالمي في تقريره الشهري عن مراقبة الأسواق السودانية لشهر أكتوبر، الخميس، عن تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد وسط ارتفاع كبير في أسعار السلع الأساسية وتراجع القدرة الشرائية للأسر.

وأشار التقرير الذي اطلعت عليه (التغيير) إلى زيادات حادة في أسعار الذرة الرفيعة والفول السوداني والماعز، في وقت سجل فيه دقيق القمح انخفاضًا طفيفًا، بينما تستمر العملة المحلية في مواجهة تحديات كبيرة رغم تحسنها النسبي في السوق الموازية.

التقرير أظهر أيضًا أن انعدام الأمن الغذائي بات يهدد أكثر من نصف سكان البلاد.

ارتفاع السلع الأساسية يعمق الأزمة

شهدت أسعار السلع الأساسية زيادات متفاوتة مقارنة بالفترات السابقة، حيث ارتفع سعر الذرة الرفيعة إلى 2,074 جنيه سوداني للكيلوغرام، مسجلًا زيادة بنسبة 3% عن الشهر السابق و387% مقارنة بالعام الماضي.

وفي الوقت ذاته، انخفض سعر دقيق القمح بنسبة 8% ليصل إلى 3,273 جنيه سوداني للكيلوغرام، لكنه ما يزال أعلى بنسبة 183% عن أكتوبر 2023.

كما ارتفعت أسعار الماعز بنسبة 4% لتصل إلى 122,750 جنيه سوداني للرأس، بينما قفز سعر الكنتار من الفول السوداني بنسبة 10% مقارنة بالشهر الماضي ليبلغ 48,085 جنيه سوداني.

تحسن طفيف.. تحديات قائمة

على صعيد العملة، شهد الجنيه، تحسنًا طفيفًا في السوق الموازية، حيث ارتفعت قيمته بنسبة 3% لتصل إلى 2,522 جنيه  للدولار الأمريكي. رغم ذلك، تبقى قيمته منخفضة بنسبة 163% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

أما في سوق الوقود، فقد سجلت أسعار البنزين والديزل انخفاضًا حادًا في السوق السوداء بنسبة 38% و33% على التوالي، بفضل تحسن الإمدادات وانتهاء موسم الأمطار. ومع ذلك، تبقى أسعار الوقود الرسمية مستقرة مع زيادات طفيفة بنسبة 2% للبنزين و1% للديزل.

أجور العمالة اليومية: ارتفاع طفيف لا يكفي لسد الفجوة

في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة، شهدت أجور العمالة اليومية زيادة بنسبة 8% لتصل إلى 9,833 جنيه سوداني يوميًا.

ومع ذلك، تظل هذه الزيادة غير كافية لمواجهة التضخم، حيث ارتفعت الأجور بنسبة 65% مقارنة بالعام الماضي، في حين تضاعفت تكاليف العديد من السلع الأساسية.

ويبرز التقرير تفاوتًا كبيرًا في الأجور بين الولايات، حيث سجلت ولايتا شمال كردفان والبحر الأحمر أعلى معدلات، بينما كانت شرق دارفور الأقل.

موسم الحصاد

رغم بداية موسم الحصاد في أكتوبر 2024، والذي ساهم في زيادة إمدادات الذرة الرفيعة بنسبة 74% مقارنة بالشهر السابق، إلا أن التأثير الإيجابي لهذا التحسن لا يزال محدودًا. فقد ساعد موسم الحصاد على خفض أسعار الذرة بنسبة 14% في سوق القضارف، إلا أن الأسعار ما تزال مرتفعة جدًا مقارنة بالعام الماضي.

اعتمد التقرير على بيانات تم جمعها شهريًا من عواصم الولايات المختلفة، بما في ذلك أسعار السلع الأساسية، معدل التضخم، وسعر الصرف.

وتم تحليل هذه البيانات على المستويين المحلي والوطني لتقديم صورة شاملة عن الأوضاع الاقتصادية.

ويشير التقرير إلى أن ارتفاع الأسعار وتراجع القوة الشرائية مرتبطان بعدة عوامل، أبرزها اضطرابات سلاسل الإمداد الناتجة عن النزاعات، وتدهور القطاع الزراعي، واستمرار الأزمات الاقتصادية.

يُبرز تقرير برنامج الاغذية، صورة قاتمة للوضع الاقتصادي في السودان، حيث يعاني أكثر من نصف السكان من انعدام الأمن الغذائي.

وتؤكد هذه التحديات على ضرورة تدخل فوري لدعم الفئات الأكثر تضررًا، وتحقيق استقرار السوق، والحد من التضخم.

ومع استمرار التأثير السلبي للنزاعات واضطرابات سلاسل الإمداد، تتفاقم معاناة المواطنين، مما يضع مستقبل الأمن الغذائي والمعيشي على المحك.

الوسومالأزمة الاقتصادية الذرة السودان القضارف القمح انعدام الأمن الغذائي برنامج الأغذية العالمي دارفور سلاسل الإمداد

مقالات مشابهة

  • السودان: الأسعار وتراجع القوة الشرائية يعمقان أزمة الغذاء لأكثر من نصف السكان
  • تحت رعاية حمدان بن زايد.. انطلاق فعاليات «أبوظبي للقوارب 2024»
  • زراعة محصول القمح بـ"السطارة" بالبحيرة.. المزراعون: توفر التقاوي وتساهم في زيادة الإنتاجية
  • الشبورة المائية تغطي سماء بورسعيد والمحافظة تعلن حالة الاستعداد
  • إسراكارد تحت ضغط التضخم وخسائر القروض المتعثرة تفوق 33%
  • الإحصاء: انخفاض الواردات بحوالي الخمس على مدى عام
  • محافظ الأحساء يطّلع على إنجازات “مطارات الدمام” ومطار الأحساء الدولي
  • 20 فدان محاصيل مختلفة.. زراعة أكبر تجمع بشرق القناة
  • الموافقة على استلام وزارة التجارة محصول الشلب للمساحات المزروعة خارج الخطة الزراعية
  • «زراعة المنوفية»: المساحة المزروعة من البرسيم بلغت هذا العام 35 ألف فدان