RT Arabic:
2024-07-06@03:09:53 GMT

هرتصوغ يزور مستوطنة المطلة ويتعهد بعودة السكان

تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT

هرتصوغ يزور مستوطنة المطلة ويتعهد بعودة السكان

زار الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتصوغ مستوطنة المطلة الحدودية مع لبنان والتقى رئيس بلديتها وأعضاء من فرقة الأمن المدنية وجنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي.

الجيش الإسرائيلي يقلص قوات الاحتياط في مستوطنات الشمال

وتعهد هرتصوغ أنه على الرغم من وضعها الحالي، فإن مستوطنة المطلة "ستظل موجودة لمئات وآلاف السنين القادمة".

ووسط الإحباط المستمر بين سكان الشمال ورفض الحكومة وضع جدول زمني لعودتهم، قال هرتصوغ: "سيادة إسرائيل تمتد حتى الحدود، بكل تأكيد. نحن ببساطة نهتم بالسكان ولذلك هم ليسوا هنا. لكن هذه الحرب ستنتهي في نهاية المطاف بطريقة أو بأخرى".

وأضاف: "أقول لكم بكل يقين، وأقول لسكان المطلة: سنعود إلى هنا بالتأكيد. سنعيد الهدوء إلى المطلة والشمال بأكمله"، مشيدا بقوات الجيش الإسرائيلي وفرق الأمن لعملهم.

وشكر رئيس مجلس مستعمرة المطلة ديفيد أزولاي، الرئيس قائلا إن "الزيارة كانت بمثابة مفاجأة سارة ترفع الروح المعنوية".

يذكر أنه تم إجلاء سكان المستوطنات في شمال إسرائيل منذ أكثر من سبعة أشهر، وكذلك البلدات والمدن التي تبعد ما يصل إلى 5 كيلومترات عن الحدود اللبنانية، وسط مناوشات شبه يومية عبر الحدود مع حزب الله التي رافقت حرب إسرائيل ضد "حماس" في غزة.

المصدر: "تايمز أوف إسرائيل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي تل أبيب حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكشف تفاصيل الهجوم على مقر الجيش في لبنان عام 82

أعلنت إسرائيل مساء اليوم الاربعاء 3 تموز 2024 ،  أن الانفجار الذي وقع قبل 42 عاما في مقر قيادة الجيش آنذاك في صور بلبنان وأسفر عن مقتل 76 جنديا وضابطا، كان ناجما عن "هجوم انتحاري مفخخ" وليس انفجار أسطوانات غاز كما كان يُعتقد.

جاء ذلك وفق ما حدده فريق تحقيق مشترك من الشاباك (جهاز الأمن العام) والجيش الإسرائيلي والشرطة، قدم نتائج تحقيقاته لعائلات القتلى ووسائل الإعلام الأربعاء، وفق صحيفة "هآرتس" العبرية.

الحادث الذي يسمى إعلاميا في إسرائيل "كارثة صور الأولى" وقع صباح 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 1982 في نهاية حرب لبنان الأولى (بدأت في يونيو/ حزيران من العام نفسه باجتياح الجيش الإسرائيلي لجنوب لبنان)، حيث انهار مبنى الحكم العسكري الإسرائيلي في صور ما أسفر مقتل 91 شخصا.

وبين القتلى الإسرائيليين 34 شرطيا من حرس الحدود و33 جنديا و9 من عناصر "الشاباك" و15 معتقلًا لبنانيًا.

ويُعد الحادث من أعنف الكوارث في تاريخ إسرائيل، وفق "هآرتس".

ووقتها، قالت لجنة تحقيق تابعة للجيش الإسرائيلي إن الانفجار نجم عن تسرب غاز من أسطوانات داخل المبنى.

لكن اللجنة الجديدة التي كشفت نتائجها الأربعاء، قالت إن عنصرا من "حزب الله" أو من حركة "أمل" اللبنانية فجّر نفسه بسيارة مفخخة ما تسبب في انهيار المبنى المكون من عدة طوابق.

وادعت نتائج التحقيق، أنه تم تنفيذ الهجوم بدعم إيراني وبتخطيط الرجل الثاني في "حزب الله" عماد مغنية (كان عضوا بحركة "أمل" قبل انتقاله لحزب الله) الذي قتل في انفجار سيارته عام 2008، في عملية اغتيال مشتركة نفذتها إسرائيل والولايات المتحدة، وفق تقارير مختلفة.

وخلال العقود التي مرت منذ ذلك الحين، تراكمت الكثير من الأدلة التي تناقض استنتاجات اللجنة العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك التحقيق الأول الذي نشره الصحفي الإسرائيلي رونين بيرغمان في ملحق "هآرتس" عام 1998، والذي ذكر أن الحديث يدور عن هجوم، وأن "لجنة التحقيق تجاهلت الأدلة وأخفى الجيش والشاباك المعلومات عن العائلات الثكلى والجمهور لاعتبارات معنوية وسياسية".

لكن، فقط في عام 2022، وبعد ضغوط من عائلات القتلى، قرر رئيس جهاز الشاباك رونين بار إعادة فحص النتائج، في الذكرى الأربعين للحادث.

وقرر فريق التحقيق الذي أنشأه بار في ذلك العام أن "الشك في أن الحديث يدور عن هجوم يزداد قوة"، ونتيجة لذلك، تم تشكيل فريق التحقيق المشترك، الذي نُشرت نتائجه اليوم، وفق "هآرتس".

وتشكل فريق التحقيق الإسرائيلي من عشرات الأشخاص، بما في ذلك أعضاء بالشاباك والجيش والشرطة والصناعات الدفاعية والأوساط الأكاديمية، وترأسه اللواء (احتياط) أمير أبو العافية.

وبين أمور أخرى، اكتشف فريق التحقيق تفاصيل لم تكن معروفة من قبل، من بينها العثور على جثة منفذ الهجوم ومحرك السيارة المفخخة التي فجرها في مكان الحادث.

وقام الفريق بإجراء تحليل للمبنى المنهار وفحص النتائج التي توصل إليها تشريح الجثث في معهد الطب الشرعي بإسرائيل.

إلى جانب ذلك، اعتمد الفريق أيضًا على شهادات جنود الجيش الإسرائيلي والمواطنين اللبنانيين التي نُشرت في تحقيق "هآرتس" عام 1998، وكذلك على المعلومات العلنية التي نشرها "حزب الله".

ويقول "حزب الله" إن منفذ العملية بمدينة صور جنوبي لبنان هو "أحمد قصير" (17 عاما)، الذي يعتبره "أول شهيد" للحزب بعد إعلان تأسيسه عام 1982.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني من العام التالي 1983، أدى انفجار سيارة مفخخة قرب بوابة مدخل مقر قيادة الجيش الإسرائيلي وحرس الحدود في صور إلى مقتل 59 شخصًا، بينهم 16 عنصرا إسرائيليا من شرطة حرس الحدود و9 جنود الجيش و3 من أفراد الشاباك، بجانب 31 معتقلاً لبنانياً، فيما اصطلح إعلاميا داخل إسرائيل على تسميتها "كارثة صور الثانية".

المصدر : وكالة سوا - الاناضول

مقالات مشابهة

  • رئيس الموساد إلى قطر ضمن محاولات التوصل إلى هدنة في غزة
  • بن غفير يطالب بالاطلاع على تفاصيل صفقة تبادل المحتجزين المطروحة
  • حزب الله يستهدف تجهيزات الاحتلال التجسسية في المطلة بالأسلحة المناسبة
  • حزب الله: استهدفنا التجهيزات التجسسية في موقع المطلة الإسرائيلي
  • حريق هائل في مستوطنة "جيلا" بالقدس وإصابة 3 إسرائيليين
  • حزب الله يهدد باستهداف مزيد من المواقع في إسرائيل
  • بأكثر من 200 صاروخ.. حزب الله يقصف مقار الاحتلال في الجليل والجولان
  • الوضع في الدندر
  • بايدن يصر على البقاء في السباق الرئاسي ويتعهد بالاستمرار حتى النهاية
  • إسرائيل تكشف تفاصيل الهجوم على مقر الجيش في لبنان عام 82