وقالت المتحدثة باسم البنتاغون، صابرينا سينغ، إن جزءا من الرصيف انفصل، وأنه سيتم سحب الرصيف خلال الـ48 ساعة القادمة إلى ميناء أسدود في إسرائيل لإصلاحه، مضيفة أن إصلاح الرصيف سيستغرق أكثر من أسبوع ثم يعود إلى مكانه قبالة سواحل غزة.

وقال مسؤولون أمريكيون، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم لوكالة "رويترز" في وقت سابق يوم الثلاثاء إنه من المعتقد أن سوء الأحوال الجوية هو السبب في انهيار جزء من الرصيف.

وقال متحدث باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إنه منذ بدء تشغيل الرصيف، نقلت الأمم المتحدة 137 شاحنة مساعدات من الرصيف، أي ما يعادل 900 طن.

وفي مارس الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن خطط الجيش الأمريكي انشاء الرصيف البحري المؤقت قبالة ساحل غزة لتسهيل نقل المساعدات الإنسانية، وبحسب الإدارة الأمريكية فإن تكلفة الرصيف بلغت 320 مليون دولار وشارك في تشييده حوالي 1000 شخص من أفراد الخدمة الأمريكية، وقد بدأ تشغيله قبل أسبوعين.

ويوم السبت الماضي، جرفت الأمواج زورقا عسكريا أمريكيا وجزءا من الرصيف الأمريكي العائم إلى شاطئ البحر بالقرب من مدينة أسدود في جنوب إسرائيل.

وذكرت القيادة المركزية الأمريكية أن 4 من سفن تابعة لجيشها لحقت بها أضرار جراء الرياح البحرية العاتية، مضيفة أن اثنتين منها رستا بالقرب من الرصيف قبالة ساحل قطاع غزة وأخريين في إسرائيل.

وقالت السلطات الأمريكية إن الحادثة لم تؤد إلى وقوع إصابات مؤكدة أن الجنود الأمريكيين لن يدخلوا قطاع غزة، وأشارت القيادة المركزية إلى أن الولايات المتحدة تعمل مع الجيش الإسرائيلي لاستعادة السفن

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: من الرصیف

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يضغط على واشنطن للحفاظ على ضعف سوريا من خلال بقاء القواعد الروسية

كشفت أربعة مصادر مطلعة أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس جهودا لحث الولايات المتحدة على إبقاء سوريا ضعيفة ولامركزية، بما في ذلك السماح لروسيا بالاحتفاظ بقواعدها العسكرية هناك لـ"مواجهة النفوذ التركي المتزايد في البلاد".

وقالت المصادر إن "العلاقات التركية المتوترة مع إسرائيل تعرضت لضغوط شديدة خلال حرب غزة، وأبلغ مسؤولون إسرائيليون واشنطن أن الحكام الإسلاميين الجدد في سوريا، الذين تدعمهم أنقرة، يشكلون تهديدًا لحدود إسرائيل"، بحسب ما نقل موقع "تاميز أوف إسرائيل".

ويشير الضغط إلى حملة إسرائيلية منسقة للتأثير على السياسة الأمريكية في منعطف حرج بالنسبة لسوريا، حيث "يحاول الإسلاميون الذين أطاحوا ببشار الأسد العمل على استقرار الدولة المنقسمة وحمل واشنطن على رفع العقوبات العقابية"، بحسب الموقع الإسرائيلي.


وقالت ثلاثة مصادر أمريكية وشخص آخر مطلع على الاتصالات إن "إسرائيل نقلت وجهات نظرها إلى كبار المسؤولين الأمريكيين خلال اجتماعات في واشنطن في شباط/ فبراير الماضي، وخلال اجتماعات لاحقة في إسرائيل مع ممثلي الكونغرس الأمريكي".

وقال اثنان من المصادر إن النقاط الرئيسية تم توزيعها أيضًا على بعض كبار المسؤولين الأمريكيين.
وقال آرون لوند، وهو زميل في مؤسسة "سينشري إنترناشيونال" البحثية ومقرها الولايات المتحدة: "إن الخوف الأكبر لدى إسرائيل هو أن تتدخل تركيا وتحمي هذا النظام الإسلامي السوري الجديد، الذي ينتهي به الأمر إلى أن يصبح قاعدة لحماس وغيرها من المسلحين".

وبحسب المصادر "لم يتضح إلى أي مدى تفكر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تبني مقترحات إسرائيل، بحسب المصادر"، بينما لم تقل الإدارة الكثير عن سوريا، الأمر الذي ترك حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل العقوبات وما إذا كانت القوات الأمريكية المنتشرة في الشمال الشرقي ستبقى.

وأضاف لوند أن "إسرائيل لديها فرصة جيدة للتأثير على تفكير الولايات المتحدة"، ووصف الإدارة الجديدة بأنها مؤيدة لـ"إسرائيل" بشدة. مضيفا أن "سوريا بالكاد على رادار ترامب الآن، وأنها ذات أولوية منخفضة، وهناك فراغ سياسي يجب ملؤه".

وأكد الموقع أن "إسرائيل أعلنت بشكل واضح عدم ثقتها في هيئة تحرير الشام، الفصيل الإسلامي الذي قاد الحملة التي أطاحت بالأسد والتي نشأت من جماعة كانت تابعة لتنظيم القاعدة حتى قطعت العلاقات في عام 2016".

والأسبوع الماضي، قال نتنياهو إن "إسرائيل لن تتسامح مع وجود هيئة تحرير الشام في جنوب سوريا، أو أي قوات أخرى تابعة للحكام الجدد"، وطالب بنزع السلاح من المنطقة.

وعقب سقوط نظام الأسد، نفذت "إسرائيل" غارات جوية مكثفة قالت إنها ضد قواعد عسكرية سورية، ونقلت قواتها إلى منطقة منزوعة السلاح خاضعة لمراقبة الأمم المتحدة داخل سوريا. 
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ضربت "إسرائيل" مواقع عسكرية جنوب دمشق.


وأكد الموقع أن "إسرائيل تشعر الآن بقلق عميق إزاء دور تركيا كحليف وثيق لحكام سوريا الجدد"، بحسب ما نقل عن ثلاثة مصادر أمريكية.

في وقت سابق من هذا الشهر، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن "إسرائيل تشعر بالقلق من دعم تركيا لجهود إيران لإعادة بناء حزب الله وأن الجماعات الإسلامية في سوريا تخلق جبهة أخرى ضد إسرائيل".

وقالت تركيا إنها تريد أن تصبح سوريا مستقرة ولا تشكل أي تهديد لجيرانها، وقالت مرارًا وتكرارًا إن تصرفات "إسرائيل" في جنوب سوريا كانت جزءًا من سياستها التوسعية، وأظهرت أن تل أبيب لا تريد السلام الإقليمي.

وقالت المصادر إن المسؤولين الإسرائيليين سعوا، لاحتواء تركيا، وإلى إقناع المسؤولين الأمريكيين بضرورة احتفاظ روسيا بقاعدتها البحرية في البحر الأبيض المتوسط في محافظة طرطوس السورية وقاعدتها الجوية في حميميم في محافظة اللاذقية.

مقالات مشابهة

  • خبيران عسكريان: لهذه الأسباب قصفت إسرائيل محيط طرطوس
  • الرابر الأمريكي ليل ريس يعلن إسلامه
  • الجبهة الوطنية يعلن اختيار 10 أمناء جدد للأمانات المركزية بالحزب
  • جيش الاحتلال يعلن قصف زورق قبالة سواحل خان يونس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف زورق قبالة سواحل خان يونس
  • الأمم المتحدة: 51 مليون طن من الركام مخلفات حرب إسرائيل على غزة
  • اتفاق سعودي أممي لاحتواء تسرب الأسمدة من السفينة "روبيمار" الغارقة قبالة سواحل اليمن
  • الاحتلال يضغط على واشنطن للحفاظ على ضعف سوريا من خلال بقاء القواعد الروسية
  • العراق يعلن منع بث مسلسل معاوية ويكشف السبب
  • القيادة المركزية الأميركية تؤكد مقتل القيادي بالقاعدة “محمد يوسف زاي” بغارة في سوريا