ميتا تخطط لاطلاق خدمات ذكاء اصطناعي مدفوعة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
مايو 29, 2024آخر تحديث: مايو 29, 2024
المستقلة/- تفكر شركة ميتا في إطلاق إصدارات مدفوعة من خدمات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، Meta AI.
وتهدف هذه الخطوة إلى منح المستخدمين إمكانية الوصول إلى ميزات متقدمة أكثر من خلال الاشتراك في خطط مدفوعة، مع الحفاظ على إمكانية الوصول المجاني إلى الخدمات الأساسية.
ما هي الخدمات التي ستشملها الاشتراكات المدفوعة؟
تشير التسريبات إلى أن الاشتراكات المدفوعة ستوفر للمستخدمين إمكانيات متقدمة تشمل:
إنشاء نصوص معقدة: ستتمكن من إنشاء نصوص أكثر تفصيلاً ودقة، مثل التقارير والمقالات والقصص، باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.ترجمة متقدمة: ستحصل على عدد أكبر من اللغات للترجمة، وترجمات أكثر دقة وسياقية. ميزات دردشة محسّنة: ستتمكن من استخدام أدوات ذكاء اصطناعي أكثر قوة في برامج الدردشة، مثل chatbots ذات قدرات متقدمة.
ما هي الخدمات المجانية التي ستبقى متاحة؟
من المتوقع أن يبقى الإصدار الأساسي من Meta AI مجانيًا للمستخدمين عبر موقعه الرسمي على الإنترنت. ستشمل هذه النسخة ميزات أساسية مثل:
الإجابة على الأسئلة: ستتمكن من طرح أسئلة على Meta AI والحصول على إجابات مفيدة. جدولة وإدارة المهام: ستتمكن من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتنظيم مهامك ووقتك. الترجمة الأساسية: ستتمكن من ترجمة النصوص من لغة إلى أخرى.متى ستتوفر الاشتراكات المدفوعة؟
لم تعلن ميتا بعد عن تاريخ محدد لإطلاق الاشتراكات المدفوعة أو عن أسعارها.
ومع ذلك، تشير بعض المصادر إلى أن الشركة قد تبدأ باختبار هذه الخدمات في الأشهر القادمة، مع طرحها الرسمي للجمهور في وقت لاحق.
ما هي الفوائد المتوقعة لاشتراكات Meta AI المدفوعة؟
يمكن أن توفر اشتراكات Meta AI المدفوعة فوائد كبيرة للمستخدمين الذين يحتاجون إلى ميزات ذكاء اصطناعي أكثر قوة ومتقدمة.
على سبيل المثال، يمكن أن تكون مفيدة للشركات التي بحاجة إلى إنشاء تقارير ووثائق معقدة، أو للمترجمين الذين يحتاجون إلى ترجمة كميات كبيرة من النصوص بدقة عالية، أو لأي شخص يرغب في استخدام أدوات دردشة ذكية أكثر تفاعلية.
ما هي التحديات المحتملة لاشتراكات Meta AI المدفوعة؟
قد تواجه ميتا بعض التحديات في إطلاق اشتراكات Meta AI المدفوعة.
أحد التحديات هو إقناع المستخدمين بدفع المال مقابل خدمات يمكنهم الحصول عليها مجانًا بشكل أساسي.
التحدي الآخر هو ضمان جودة وفعالية الميزات المدفوعة، لتلبية توقعات المستخدمين وتبرير تكلفة الاشتراك.
**بشكل عام، تمثل خطة ميتا لإطلاق اشتراكات مدفوعة لخدمات Meta AI خطوة مثيرة للاهتمام يمكن أن توفر للمستخدمين إمكانيات جديدة قوية.
ومع ذلك، يبقى على الشركة إثبات قدرتها على تقديم قيمة مضافة كافية للمستخدمين مقابل أموالهم، والتغلب على أي تحديات تقنية أو تجارية قد تواجهها.**
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الاشتراکات المدفوعة ستتمکن من
إقرأ أيضاً:
ذكاء اصطناعي وراء خدعة عبقرية.. فيلسوف إيطالي يخترع مؤلفًا وهميًا!
في واقعة مثيرة للجدل، كشف الفيلسوف والكاتب الإيطالي أندريا كولاميديشي أن كتاباً كان قد أصدره بصفته مترجماً له في ديسمبر 2024 بعنوان "Ipnocrazia: ترامب، ماسك والهندسة الجديدة للواقع"، لم يُكتب من قبل مؤلف صيني يدعى "جيانوي شون" كما زُعم، بل إن هذا "الفيلسوف" هو شخصية وهمية من ابتكار مزيج بين الإنسان والذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يربك نقابة المحامين في كاليفورنيا
خدعة فكرية أم تجربة فلسفية؟
كولاميديشي، الذي أُدرج اسمه كمترجم للكتاب، أوضح لمجلة WIRED أن العمل لم يكن مجرد كتاب بل "تجربة فلسفية وأداء فني" هدفها توعية الناس بخطورة تأثير الذكاء الاصطناعي على مفهوم الحقيقة في العصر الرقمي. وقال إن الذكاء الاصطناعي ساعده في توليد الأفكار التي قام لاحقًا بتحليلها ونقدها، مؤكدًا أن كل ما كُتب في الكتاب هو من إنتاجه الشخصي.
صدمة القارئ وردود الفعل المتباينة
الكتاب، الذي حظي بإشادة في الأوساط الفكرية، سلط الضوء على كيف تقوم القوى الكبرى مثل ترامب وماسك باستخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لصناعة واقع بديل ومليء بالسرديات المتعددة التي تشتت الحقيقة، لا تُخفيها بل تُغرقها تحت سيل من المعلومات المتضاربة.
لكن الكشف عن أن "شون" ليس شخصًا حقيقيًا، بل شخصية هجينة، أثار استياء البعض، فيما دافع كولاميديشي عن تجربته قائلاً:
"أردت أن أجعل الناس يدركون أن سردياتنا من صنعنا. وإذا لم نصنعها نحن، ستحتكرها القوى اليمينية وتُعيد تشكيل التاريخ على طريقتها".
اقرأ أيضاً.. أول طالب ذكاء اصطناعي في مقاعد الدراسة الجامعية
الكتاب متوفر حالياً بالإيطالية والفرنسية والإسبانية، وباع حوالي 5,000 نسخة حتى الآن. لكن المفارقة أن النجاح الأكبر للكتاب جاء بعد اكتشاف حقيقته، ما فتح نقاشاً أعمق حول مؤلفي المستقبل، والفرق بين الحقيقة والسرد، وحدود الأخلاق في استخدام الذكاء الاصطناعي للإنتاج الفكري.
إسلام العبادي(أبوظبي)
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا