تسرب المياه لداخلها.. تضرر سفينة في البحر الأحمر اثر هجوم حوثي
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
استهداف لسفينة تجارية بثلاثة صواريخ، قبالة الحديدة اليمنية في البحر الأحمر. السفينة، التي كانت وجهتها الإمارات، أكملت طريقها إلى ميناء قريب لتقييم الأضرار.
أفادت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري، الثلاثاء (28 مايو/أيار 2024)، عن تضرر سفينة تجارية جراء استهدافها بثلاثة صواريخ قبالة سواحل الحُديدة غرب اليمن، مشيرةً إلى أن المياه بدأت تتسرب إلى هيكلها.
وقالت "أمبري" في مذكرة إن "سفينة تجارية أبلغت عن تعرّضها لاستهداف بثلاثة صواريخ على مسافة نحو 54 ميلا بحريا إلى جنوب غرب الحُديدة". وأضافت أن السفينة أصدرت نداء استغاثة جاء فيه أنها "تعرضت لأضرار في عنبر الشحن وكانت تتسرب إليها المياه". وأكدت الشركة أنه "بحسب نداء الاستغاثة، فإن السفينة تجنح".
وذكرت مصادر ملاحية يونانية أن السفينة التي تحمل اسم لاكس في طريقها إلى ميناء قريب لتقييم حجم الأضرار. وتتجه السفينة إلى الإمارات العربية المتحدة. ولم ترد شركة جريهيل شيب مانجمنت المشغلة للسفينة ومقرها اليونان بعد على طلب التعليق.
من جانبها، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، التي تديرها البحرية الملكية البريطانية، أن سفينة تعرضت لأضرار بعد استهدافها بصاروخ في البحر الأحمر. وأشارت إلى أن "أفراد الطاقم سالمون والسفينة تتجه إلى ميناء العبور التالي".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الهجوم، الذي يتزامن مع حملة يشنها الحوثيون اليمنيون المدعومون من إيران ضد سفن يعتقدون أنها مرتبطة بإسرائيل وبريطانيا والولايات المتحدة.
ومنذ تشرين الثاني/نوفمبر، شنّ المتمرّدون الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وتقود واشنطن تحالفًا بحريًا دوليًا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12 % من التجارة العالمية. ولمحاولة ردعهم، تشنّ القوات الأمريكية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 كانون الثاني/يناير. وينفّذ الجيش الأمريكي وحده بين حين وآخر ضربات على منصات صواريخ ومسيّرات يقول إنها معدة للإطلاق.
وليل الاثنين الثلاثاء، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) في بيان أنها قواتها دمّرت الاثنين "طائرة بدون طيار فوق البحر الأحمر، تم إطلاقها من منطقة يسيطر عليها الحوثيون"، مشيرةً أن أن المسيّرة كانت "تمثل تهديداً وشيكاً للسفن التجارية في المنطقة".
وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان الحوثيين تنفيذ ثلاث عمليات ضد سفن تجارية في البحر الأحمر والمحيط الهندي إضافة إلى هجومين على مدمّرتين حربيتين أميركيتين في البحر الأحمر. لكن لم تؤكد أي من وكالات الأمن البحري أو الجيش الأمريكي حصول تلك الهجمات.
ومطلع آذار/مارس، غرقت سفينة محمّلة بأطنان من السماد بعدما أُصيب بأضرار في هجوم صاروخي نفذه الحوثيون. ولا يزال المتمردون يحتجزون سفينة "غالاكسي ليدر" التي استولوا عليها وخطفوا طاقمها في تشرين الثاني/نوفمبر.
وانتقد رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا أحمد عوض بن مبارك، الثلاثاء، هجمات الحوثيين على السفن. فاعتبر خلال منتدى الإعلام العربي المنعقد في دبي في الإمارات، إنهم "يستغلون" القضية الفلسطينية والحرب في غزة لمهاجمة السفن، مشيرًا إلى أن "ممارساتهم في البحر الأحمر (تحصل) قبل سنتين من بدء العدوان في غزة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر سفينة الحوثي الملاحة البحرية فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تفسير علمي لمعجزة شق البحر الأحمر أمام النبي موسى
مصر – نفى العلماء اعتقادات تفيد بأن عبور اليهود للبحر الأحمر، كما ورد في الكتاب المقدس، كان معجزة.
واكتشف العلماء كيف تمكن النبي موسى منذ 3500 عام من “شق” البحر الأحمر ليمر اليهود من مصر عبر الممر الذي تشكل أمامهم. ويؤكد الباحثون أن “هذا الإنجاز لم يتطلب أي تدخل إلهي”، وفقا لما نشرته صحيفة “دايلي ميل” البريطانية.
ويقول العلماء إن شق البحر لم يكن معجزة، بل كان نتيجة ظروف جوية وجيولوجية قاسية.
أظهرت عمليات المحاكاة الحاسوبية أن رياحا بسرعة 100 كيلومتر في الساعة، إذا هبت في الاتجاه الصحيح، يمكنها أن تفتح ممرا بعرض خمسة كيلومترات في البحر. وعندما تهدأ الرياح، تعود المياه بسرعة تسونامي.
وجاء في الكتاب المقدس: “فدفع الرب البحر بريح شرقية شديدة كل الليل، وجعل البحر يابسة، وانشق الماء”.
ويُعتقد أن البحر انشق أمام موسى في خليج العقبة، أعمق وأوسع موقع في البحر الأحمر حيث يصل العمق إلى 900 متر. لكن العلماء يقولون إن هذا الأمر مستحيل في تلك المنطقة، ويشيرون بدلا من ذلك إلى الجزء الشمالي من خليج السويس، حيث يتراوح العمق بين 20 و30 مترا، والقاع مستو نسبيا.
ويؤكد الباحثون أن عبور خليج السويس عبر اليابسة لم يكن ممكنا نظريا فحسب، بل وإن هناك حالات موثقة في التاريخ. ففي عام 1789 قاد نابليون مجموعة صغيرة من الجنود على ظهور الخيل عبر خليج السويس أثناء الجزر، كما كتب لويس أنطوان فوفيل دي بوريين، السكرتير الشخصي لنابليون.
ويشير الدكتور بروس باركر الرئيس السابق للبحوث العلمية في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، إلى أن موسى ربما كان على علم بظاهرة المد والجزر في هذه المنطقة من البحر.
من جانبه، قال البروفيسور (ناثان بالدور) أستاذ علم المحيطات في جامعة القدس: “عندما تهب رياح شديدة من الشمال عند مصب الخليج طوال اليوم، تتراجع المياه نحو البحر الأحمر، مما يكشف القاع”.
ووفقا لحساباته، كانت رياح بسرعة 65-70 كيلومترا في الساعة كافية لفتح طريق لخروج الإسرائيليين. ورغم أن العهد القديم يذكر أن الرياح كانت تهب من الشرق وليس الشمال، يؤكد البروفيسور أن الوصف الأصلي بالعبرية “روح كاديم” يمكن ترجمته كـ”شمالي شرقي”.
المصدر: rg.ru
Previous “الروبوت الأكثر تقدما” يثير القلق بإجابته حول مستقبل وظائف البشر! Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results