أكدت صحيفة «الأهرام» أن زيارة الدولة التي بدأها الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس للعاصمة الصينية بكين تكتسب أهمية كبيرة، لعدة اعتبارات، أهمها، ما تتضمنه من محاور مختلفة، سياسيا واقتصاديا، وأيضا لأنها تأتي في توقيت مهم للغاية.

وأوضحت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر اليوم الأربعاء تحت عنوان (محاور رئيسية في زيارة السيسي للصين)، أن الزيارة تتصدرها العلاقات المصرية ـ الصينية، وسبل تعزيزها، مع الوضع في الاعتبار أن البلدين يحتفلان بالذكرى العاشرة لتطوير العلاقات بينهما إلى مستوى شراكة استراتيجية شاملة.

ولفتت إلى أن العلاقات العربية ـ الصينية، تحتل مرتبة مهمة ورئيسية في هذه الزيارة، وهو ما يتضح من خلال مشاركة الرئيس في أعمال المنتدى العربي - الصيني الذي يبحث سبل تعزيز العلاقات الصينية مع العالم العربي.

ونوهت «الأهرام» إلى أنه بالإضافة إلى هذين المحورين، فإن توقيت الزيارة يحمل أهمية كبيرة أيضا، إذ تأتي في ظل التصعيد الإسرائيلي الإجرامي بحق الشعب الفلسطيني، والعمليات المتهورة، والحماقات المتكررة، التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة من أقصى شماله إلى الجانب الفلسطيني من رفح.

واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بأن: "لعل زيارة الرئيس لبكين، وهذا الحشد الكبير من القادة العرب، بجانب المسؤولين الصينيين، يمثل فرصة لتنسيق الجهود لمزيد من تدعيم العلاقات بين "الأصدقاء"، وإرسال رسالة قوية إلى المجتمع الدولي، بضرورة بذل مزيد من الجهد لإنهاء المعاناة الفلسطينية، والتوصل إلى حل جذري لقضية العرب الأولى".

اقرأ أيضاًبرلماني: زيارة الرئيس السيسي للصين تعكس عمق العلاقات بين البلدين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس السيسي الاحتلال الإسرائيلي الصين بكين زيارة الصين

إقرأ أيضاً:

إذا دعاني الرئيس سأذهب.. هل يعود داود أوغلو إلى حضن العدالة والتنمية؟

 

واصل رئيس حزب المستقبل أحمد داود أوغلو تصريحاته المثيرة للجدل التي تشير إلى تقارب محتمل مع حزب العدالة والتنمية، مؤكدًا استعداده لدعم مؤسسات الدولة دون أن يتولى أي منصب رسمي.

وقال داود أوغلو: “ليس بصفتي رئيس وزراء سابق، بل كمواطن عادي في جمهورية تركيا، إذا دعاني الرئيس أو وزير الخارجية أو رئيس الأركان العامة أو أي مؤسسة أخرى، فسأعبر عن آرائي وأقدم كل الدعم الممكن، ولكن ليس في إطار وظيفة محددة”.

تطبيع العلاقات وتلميحات جديدة
داود أوغلو، الذي شارك في الانتخابات الأخيرة عبر قوائم حزب الشعب الجمهوري وتمكن من دخول البرلمان بـ10 نواب، شدد خلال ظهوره في برنامج تلفزيوني على أهمية تطبيع العلاقات. وأشار إلى ازدواجية المعايير في التعامل مع هذا الملف، قائلًا:

“عندما يلتقي أوزغور أوزل مع أردوغان يُعتبر ذلك تطبيعًا ونصفق له، وأنا أيضًا صفقت. ولكن إذا التقينا نحن بأردوغان، ألا يُعتبر ذلك تطبيعًا أيضًا؟ من يخشى مثل هذه اللقاءات؟”

اقرأ أيضا

وزير الدفاع التركي يعلن عن خطة من مرحلتين لعودة السوريين إلى…

الجمعة 20 ديسمبر 2024

وانتقد داود أوغلو بعض وسائل الإعلام التي وصفها بأنها استغلت مواقفه السابقة في معارضته لحزب العدالة والتنمية لتحقيق مصالح خاصة. وأضاف:

مقالات مشابهة

  • الريادة: زيارة الرئيس السيسي لأكاديمية الشرطة تعكس اهتمام القيادة السياسية بدعم المؤسسات الأمنية
  • اشتباكات جنين: الأمن الفلسطيني ينعى أحد عناصر جهاز حرس الرئيس
  • دفاع النواب: زيارة الرئيس السيسي لأكاديمية الشرطة حملت رسائل إيجابية.. وحديثه اتسم بالمكاشفة والصراحة
  • دفاع النواب: زيارة الرئيس لأكاديمية الشرطة حملت رسائل إيجابية
  • دفاع النواب: زيارة الرئيس لأكاديمية الشرطة حملت رسائل ايجابية
  • دور جوهري في حماية البلاد.. تفاصيل زيارة الرئيس السيسي إلى أكاديمية الشرطة ومتابعة اختبارات كشف الهيئة للطلاب الجدد
  • تفاصيل زيارة السيسي لأكاديمية الشرطة ومتابعة اختبارات كشف الهيئة
  • إذا دعاني الرئيس سأذهب.. هل يعود داود أوغلو إلى حضن العدالة والتنمية؟
  • برلمانية:قمة الثماني النامية تعقد فى توقيت مهم للغاية
  • باحث: الرئيس الفلسطيني يعمل بلا توقف لرفع المظلومية عن شعبه