الصين تتعهد بمواصلة الضغط العسكري على تايوان "طالما استفزازات الاستقلال قائمة"
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تعهدت الصين بمواصلة الضغط العسكري على تايوان ما دامت الاستفزازات المطالبة بالاستقلال مستمرة في الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي.
إقرأ المزيدوالأسبوع الماضي، أجرت الصين مناورات عسكرية لمدة يومين حول تايوان شهدت مشاركة طائرات وسفن حربية، واستخدام ذخيرة حية مع محاكاة لعملية للاستيلاء على الجزيرة.
وبدأت المناورات بعد 3 أيام من تولي الرئيس التايواني لاي تشينغ تي منصبه، واعتبار الصين أن الكلمة التي ألقاها خلال حفل تنصيبه تتضمن "اعترافا بالاستقلال".
وتعتبر بكين أن الجزيرة الديموقراطية جزء من أراضيها، ولم تستبعد استخدام القوة لإخضاعها لسيطرتها.
وقال مكتب شؤون تايوان في بكين، اليوم الأربعاء، إن المزيد من المناورات العسكرية قد تأتي بعد مناورة "السيف المشترك" التي جرت الأسبوع الماضي.
وأضافت تشو فنغليان، المتحدثة باسم تاو خلال مؤتمر صحافي: "طالما استمرت استفزازات استقلال تايوان، فإن تصرفات جيش التحرير الشعبي للدفاع عن السيادة الوطنية وسلامة الأراضي ستستمر".
ووصفت تشو خطاب الرئيس لاي بأنه "متهور للغاية"، مضيفا أنه "سيخاطر حتما بحرب على مضيق تايوان وسيلحق ضررا جسيما بمواطنينا في تايوان".
وأضافت: "لن نتسامح أبدا مع هذا الأمر أو نتغاضى عنه أو نسمح به، وعلينا أن نتصدى له ونعاقب عليه"، مؤكدة: "كلما زاد الاستفزاز، كلما كان الإجراء المضاد أقوى".
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الصيني بكين
إقرأ أيضاً:
واشنطن تتعهد بوعداً لحماس مقابل إطلاق سراح رهائن
أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن تل أبيب تنتظرا رداُ بشأن اقتراح الوسطاء المصريين بالإفراج عن تسعة إلى عشرة رهائن أحياء "وهو رقم يتطابق تقريبا مع الخطة الأصلية التي قدمها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، والتي ركزت على إطلاق سراح 11 رهينة أحياء".
حيث أضافت: "وعد الأميركيون حماس بأنه إذا وافقت على إطلاق سراح أكثر من ثمانية رهائن، فإنهم سيقدّمون لها التزاما بأن إسرائيل ستدخل في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية".
وتتضمن المرحلة الثانية في جوهرها وقف الحرب, فيما صرحت حماس إنها لن توافق على صفقة من شأنها أن تؤدي إلى تجدد الحرب.
كما ذكرت "يديعوت أحرونوت" أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن الضغط العسكري بدأ يظهر نتائجه، بعد استكمال السيطرة على محور موراج وتطويق رفح".
حيث قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأحد في منشور على منصة "إكس": "كلما أصرت حماس على رفضها، ازداد نشاط الجيش الإسرائيلي تكثيفاً، مع استمراره في إحباط جهود عناصرها وتدمير بنيتها التحتية ستصبح غزة أصغر وأكثر عزلة، وسيُجبر المزيد من سكانها على النزوح من مناطق القتال".
وهذا بجانب وجود 58 رهينة في غزة، بما في ذلك 34 تقول القوات الإسرائيلية إنهم ماتوا.
لا سيما بأنه تم الافراج من خلال هدنة انتهت في 18 مارس عندما استأنفت إسرائيل غاراتها الجوية على غزة، أ 33 رهينة، منهم 8 ماتوا.
كلمات دالة:حرب غزهفلسطينتل أبيبرهائنرفحالقوات الإسرائيليةحركة حماسغزةرهائن غزةالضغط العسكري© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن