مسقط- العمانية

زار صاحبُ السموّ السيد بلعرب بن هيثم آل سعيد الرئيس الفخري لبرنامج الشركات الناشئة العُمانية الواعدة اليوم هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بحضور سعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وتجوّل سموّه في أروقة المبنى الجديد للهيئة بحي الوزارات بمنطقة الخوير؛ حيث زار مركز خدمات المراجعين، وحاضنة أعمال ريادة التي تحتضن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة القائمة على التقنية والابتكار في مختلف القطاعات الواعدة مثل الطاقة المتجددة وتقنيات التواصل والذكاء الاصطناعي والاستشارات وإدارة المواهب وتقدم حاضنة أعمال ريادة البيئة المناسبة للمشاريع خلال سنواتها الأولى لزيادة فرص نجاحها وبناء صف جديد من الشركات الناشئة ذات القدرات الفنية والإدارية العالية.

واطلع سموه على هوية الصناعات الحرفية العُمانية "حرف عُمان"، ومنفذ البيت الحرفي العُماني الذي يعد منصة تسويقية للمنتجات الحرفية العمانية يعزز استدامة الصناعات الحرفية العمانية الإبداعية ويعرض منتجات حرفية تجمع بين الأصالة والابتكار وهو مُزود بنظام إلكتروني لعرض المنتجات والتعرف على تفاصيلها من خلال رمز القراءة السريع (QR)، إضافةً إلى توفر خيار الدفع الإلكتروني من تنفّيذ منصة كشك وهي إحدى المؤسسة المحتضنة في حاضنة الأعمال ريادة، كما زار سموّه المرافق المُخصصة لموظفي الهيئة والتسهيلات المقدمة لهم التي تواكب أحدث التوجهات في توفير بيئة عمل محفزة وإيجابية للموظفين.

وتابع سموّه عرضًا مرئيًا حول مسار رحلة المستفيد في مركز خدمات المراجعين بهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وأبرز الخدمات الرقمية وآلياتالمشاركة ورصد آراء رواد الأعمال في مختلف منصات التواصل والإعلام وجهود الهيئة في تسريع التحول الرقمي لأنظمتها وخدماتها بما ينعكس على جودة خدماتها المقدمة للمستفيدين من رواد الأعمال.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: تنمیة المؤسسات الصغیرة والمتوسطة

إقرأ أيضاً:

المغرب من بينهم.. دول تستقطب وأخرى تصدر الأفكار والتقنيات في قمة الويب

سعت عدة دول بقمة الويب في لشبونة للمشاركة بأجنحة خاصة، وانحصرت أهداف هذه الدول في المشاركة بهدفين رئيسين، هما إما محاولة استقطاب الخبرات في مجال التقنية من رواد أعمال وخبراء وشركات ناشئة للعمل في هذه البلدان، أو الحضور لدعم شركاتها الناشئة ورواد أعمالها في هذه الدول، حتى يتمكنوا من ربطهم بالعديد من الشركات والمستثمرين العالميين المتواجدين في هذا الحدث.

في هذا المقال سوف نستعرض 4 دول كان لديهم وجهة نظر مختلفة في النظر للمشاركة في قمة الويب.

المغرب.. دعم ملكي لرواد الأعمال والشركات الناشئة

شارك المغرب بجناح ضخم ممثل عن وزارة الانتقال الرقمي المغربية والإصلاح الإداري لدعم الشركات الناشئة المغربية الـ24، التي حضرت المهرجان بدعم الوزارة، وهي ليست كل الشركات المغربية الموجودة في المهرجان، فهناك العديد من الشركات الناشئة المستقلة التي حضرت المهرجان بشكل مستقل.

وعند سؤال السيد إدريس، ممثل وزارة الانتقال الرقمي المغربية والإصلاح الإداري في الجناح المغربي حول المشاركة المغربية وأهداف المغرب من هذه المشاركة، قال إن هذا الجناح مخصص لدعم الشركات الناشئة الـ24 التي فازت في قمة "جيتكس أفريقيا"، التي عُقدت في أبريل/نيسان الماضي بالرباط.

ويُعد "جيتكس أفريقيا" نسخة عن "جيتكس دبي"، حيث يركّز على التكنولوجيا والشركات الناشئة، وهو أكبر معرض في أفريقيا من حيث الحضور والمشاركين، ففي النسخة الأخيرة حضر 45 ألف زائر من 130 دولة.

وتهدف وزارة الانتقال الرقمي المغربية إلى خلق مناخ يدعم الشركات الناشئة من خلال وضع إستراتيجيات عامة وليست تدخلات مباشرة. وتشمل الإستراتيجيات الجديدة التي تم إطلاقها دعم رأس المال المجازف وحاضنات الأعمال، وهو ما يتماشى مع الرؤية الملكية لتعزيز البيئة الداعمة للشركات الناشئة.

ويشرح إدريس حول طريقة الوزارة في دعم هذه الشركات بالقول إن الوزارة تقوم من خلال "جيتكس أفريقيا" -الذي شارك فيه أكثر من 200 شركة ناشئة مغربية- بتصفية هذا العدد لـ24 شركة، ترى الوزارة أنها تستطيع الاستمرار، ويمكن أن تحصل على فرصة لخلق فرص استثمار خارجية، ولهذا تقوم في هذا الجناح -الذي يتسع لثماني شركات يوميا- بإيجاد فرصة لهذه الشركات الـ24، بأن تعرض أفكارها وتتواصل مع المستثمرين المحتملين، حتى ولو كان ذلك من خلال الظهور ليوم واحد من أيام القمة الثلاثة.

من خلال هذه المشاركة يقوم المشرفون على الجناح أيضا بتعريف المهتمين، بالتعاون مع الشركات المغربية الناشئة، بتعريفهم بالشركات الأخرى الموجودة في المغرب في حالة وجود اهتمام بمجالات معينة ليست ممثلة في الشركات الـ24.

ويوضح إدريس أن وزارة الانتقال الرقمي المغربية تهدف إلى خلق مناخ يدعم الشركات الناشئة من خلال إستراتيجيات عامة وليست تدخلات مباشرة، وتشمل الإستراتيجيات الجديدة التي تم إطلاقها دعم رأس المال المجازف وحاضنات الأعمال، وهو ما يتماشى مع الرؤية الملكية لتعزيز البيئة الداعمة للشركات الناشئة.

الوفد المغربي من أكبر الوفود العربية تمثيلا في القمة (الجزيرة) اليونان.. دعم الشركات الناشئة أولوية اقتصادية

تعتبر اليونان -التي تشارك في قمة الويب هذا العام بجناح يمثل الشركات الناشئة اليونانية وترعاه شركة "إنتربرايز غريس"- إحدى دول الاتحاد الأوروبي التي تجد فرصة كبيرة في التواصل مع الأسواق المختلفة لدعم رواد أعمالها في التواصل مع الأسواق والمستثمرين من مختلف دول العالم.

ويقول السيد ديميتريس كارديس ممثل الجناح اليوناني حول كيفية دعم قطاع الأعمال اليوناني وأهمية تواجده في هذا النوع من الأحداث التقنية، إن وجود مسوقين جيدين في مجال الأعمال مثل شركته في هذا المحفل الدولي يعتبر دعما لهؤلاء الرواد، الذين ربما يكون لديهم نقص في مهارات التواصل والتسويق عند محاولتهم الوصول للأسواق العالمية، مما يظهر حاجة هذه الشركات الناشئة لخدمات شركته في هذا الحدث.

ويقول كاريس إنهم حضروا هنا برفقة عدد من رواد الأعمال اليونانيين الذين لديهم شركات ممولة من حاضنات أعمال عالمية، بهدف البحث عن فرص استثمار تفيد هذه الشركات وتخلق بيئة استثمارية واعدة في اليونان.

السويد تطلعات لاستقطاب رواد التقنية

تعمل وكالة "بيزنس سويدن" على جذب الاستثمارات الدولية إلى السويد وترويجها كوجهة متميزة للشركات التقنية العالمية والمواهب، وتركز السويد على الابتكار منذ سنوات طويلة، وتشتهر بشركات تقنية كبيرة مثل "إريكسون" و"سبوتيفاي".

تتميز السويد بمزج التكنولوجيا مع الاستدامة بفضل دعم الحكومة لهذا التوجه، ومن بين مميزاتها الرئيسية التوازن بين العمل والحياة، والإنتاجية العالية، والاتصال الدولي القوي.

بير يانسون، ممثل عن وكالة "بزنس سويدن"، تحدث عن مشاركة السويد في هذه الفعاليات لتعزيز مكانتها كوجهة استثمارية للشركات التقنية العالمية وكوجهة للمهارات والمواهب.

يقول يانسون تمتاز السويد بتطورها في الابتكار مع تاريخ طويل في هندسة التكنولوجيا، حيث أفرزت شركات عالمية مثل "إريكسون" و"سبوتيفاي" و"كلارنا" و"سكايب"، وتمتاز بدمج التكنولوجيا مع الاستدامة، بدعم حكومي يعزز العالم المستدام.

وعند سؤاله عن أهم 3 ميزات تجذب الناس للسويد، أشار إلى أن الميزة الأولى هي التوازن الجيد بين العمل والحياة الشخصية، أما الثانية فهي القدرة على الإنتاجية العالية في بيئة عمل داعمة، كما أن الاتصال القوي بالعالم من خلال نظام بيئي تقني عالمي يعتبر الميزة الثالثة.

أما عن التحدي الأكبر، فقد ذكر أن شبكات الأعمال والعلاقات في السويد مغلقة نوعا ما، مما قد يجعل من الصعب على رواد الأعمال الوصول إلى جهات الاتصال المناسبة. لكن "بزنس سويدن" تقدم الدعم للشركات الجديدة للتغلب على هذا التحدي من خلال تقديمها شبكات العلاقات المناسبة.

بير يانسون ممثل وكالة "بزنس سويدن" (الجزيرة) جورجيا.. سوق صغير بطموحات عالية

أوضح زوراب ممثل الجناح الجورجي في قمة الويب جهود جورجيا في تعزيز بيئة داعمة للشركات الناشئة على مدى العقد الماضي من خلال وكالة الابتكار والتكنولوجيا.

ويشمل ذلك إنشاء مراكز تكنولوجية، ومبادرات تمويل، واستقطاب مسرّعات دولية مثل "500 ستارت أبس"، مما جعل جورجيا مركزا إقليميا للشركات الناشئة.

ويرى زوراب أن الموقع الإستراتيجي لجورجيا بين أوروبا وآسيا، إلى جانب اتفاقيات التجارة الحرة وتصنيفها المتقدم في مؤشر سهولة ممارسة الأعمال من البنك الدولي، يجعلها خيارا جذابا لرواد الأعمال.

كما أن مبادرة "الشركة الناشئة في جورجيا" تقدم مزايا ضريبية كبيرة مثل الإعفاء الضريبي الكامل خلال السنوات الثلاث الأولى، يليها معدل ضريبي منخفض في السنوات اللاحقة.

وأقر زوراب بأن السوق المحلي الصغير يمثل تحديا، لكنه يراه ميزة أيضا، حيث يُمكّن السوق الصغير من التحقق من صحة أفكار هذه الشركات الناشئة  بكفاءة ويشجعها على النظر للعالمية بشكل فعال منذ اليوم الأول، مما يراه مفيدا في إعداد الشركات الناشئة للنجاح على الصعيد الدولي.

مقالات مشابهة

  • آخر موعد للتقديم في حاضنة الشباب لتمويل المشروعات والشركات الناشئة
  • المغرب من بينهم.. دول تستقطب وأخرى تصدر الأفكار والتقنيات في قمة الويب
  • جمعية الخبراء: 6 مزايا ضريبية لأصحاب المشروعات الصغيرة في مشروع القانون الجديد
  • خبراء الضرائب: 6 مزايا ضريبية للمشروعات الصغيرة في القانون الجديد
  • التنسيقية تثمن اختيار 4 من نوابها في المجموعة الوزارية لريادة الأعمال
  • بدء فعاليات المعرض المصاحب لمهرجان الوحدة للألعاب الشاطئية والترفيهية بالسويق
  • جلسة حوارية لرواد ورائدات الأعمال بظفار
  • مناقشات مستفيضة حول تعزيز استثمار المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في القطاع السياحي
  • محافظ الغربية يتفقد محيط السيد البدوي بطنطا
  • مناقشة تعزيز استثمارات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في القطاع السياحي