"لا أستطيع أن أكون مواطنا في بلد يمول القتل في العالم".. المقاتل مونسون يوضح سبب تخليه عن جنسيته
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أكد مصارع الفنون القتالية المختلطة MMA جيف مونسون أن حصوله على الجنسية الروسية وتخليه عن الأمريكية جاء بعد إدراكه حقيقة أزمة أوكرانيا، وتمويل واشنطن القتل في العالم وتسليح كييف.
وقال: فقدت ثلاثة أصدقاء، والآن فقدت صديقا آخر في دونباس، وأعز أصدقائي بترت ساقه. وعندما أرى ذلك، أفهم أنني لا أستطيع أن أبقى مواطنا في بلد يؤجج النزاع ويسلّح نظام كييف.
وتابع: "لا يكفي أن أقول إنني لا أؤيد هذا الأمر، فهو يتطلب اتخاذ إجراء حاسم، ولا أريد أن أكون جزءا منه بأي شكل من الأشكال".
وتساءل: "هل أنا نادم على التخلي عن جنسيتي الأمريكية؟ لا، لكنني حزين بالتأكيد لأنني لا أستطيع رؤية أطفالي".
إقرأ المزيدوأكد أن قرار التخلي عن الجنسية الأمريكية كان أهم شيء في حياته، وأن حصوله على الجنسية الروسية كان هدية، لكنه خطط للسفر إلى الولايات المتحدة لرؤية عائلته وأطفاله، وأنه تغير رأيه عندما رأى حقيقة أوكرانيا.
يذكر أن جيف مونسون (53 عاما) بطل العالم في رياضة جيو جيتسو، وأحد نجوم رياضة الفنون القتالية المختلطة (MMA) سابقا، ولد في 19 يناير 1971 في مدينة سانت باول عاصمة ولاية مينيسوتا الأمريكية.
وفي عام 2018 حصل على الجنسية الروسية، وبعد 4 أشهر أصبح عضوا بمجلس النواب في مدينة كراسنوغورسك بمقاطعة موسكو عن حزب "روسيا الموحدة".
وأعلن مونسون وقتها رسميا التخلي عن جنسيته الأمريكية، بسبب رفضه سياسة واشنطن، وأشار إلى أنه سلم جواز سفره الأمريكي إلى القنصلية الأمريكية في مدينة إسطنبول التركية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
أكبر معرض للسيارات في العالم ينطلق في مدينة شنغهاي الصينية
ينطلق أكبر معرض للسيارات في العالم، اليوم الأربعاء، في مدينة شنغهاي الصينية بمشاركة واسعة من الشركات المحلية والدولية، في حدث يشير إلى موقع الصين المتقدم في صناعة السيارات العالمية، ولا سيما في قطاع السيارات الكهربائية والذكية.
واحتلت الصين في الأعوام العشرين الأخيرة صدارة أسواق السيارات في العالم، معولة على السيارات الكهربائية التي شكلت 26 بالمئة من إجمالي مبيعات السيارات في الصين خلال عام 2024، بيانات شركة “إينوفيف” الاستشارية.
كما بلغت حصة السيارات الهجينة القابلة للشحن في الصين 19 في المئة خلال العام ذاته.
ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى الثاني من أيار /مايو المقبل، في وقت تحاول فيه معارض السيارات في باريس وديترويت بالولايات المتحدة استعادة زخمها، حسب وكالة "فرانس برس"
ويُتوقع أن يعزز هذا الحدث هيمنة الصين المتزايدة في مجال تصنيع السيارات، خصوصا مع الانتشار الكبير للمصانع في مختلف أنحاء البلاد، وقيادة مجموعات كبرى مثل "بي واي دي" (BYD) و"جيلي" (Geely) لحملات تخفيض الأسعار لجذب الجيل الشاب الأكثر انفتاحا على الابتكار.
وتشارك في المعرض أكثر من مئة شركة، من بينها شركات ناشئة وأخرى تنتمي إلى قطاع الإلكترونيات شرعت في إنتاج السيارات. وتسعى هذه الشركات إلى عرض التقدم التكنولوجي المحرز من خلال نماذج كهربائية وذكية صُمّمت وأُنتجت في وقت قياسي.
ورغم غياب شركة "تيسلا" الأمريكية التي لم تشارك منذ عام 2021 في أي معرض سيارات صيني، فإن شركات أمريكية أخرى تشارك في الحدث، مثل "جنرال موتورز" التي تعرض أحدث موديلات "كاديلاك"، و”فورد” بموديلات "بيويك"، إضافة إلى "لينكولن" التي تنتج سياراتها محليا للسوق الصينية.
كما تسعى شركات ألمانية مثل "فولكس فاغن" و"بي إم دبليو" و"مرسيدس" إلى استعادة حصصها السوقية المتراجعة لصالح العلامات التجارية الصينية.
وتشارك شركة "فولكس فاغن" هذا العام بثلاث مركبات جرى تطويرها وإنتاجها بالكامل في الصين، إلى جانب نظام قيادة ذاتية متقدم.