البيت الأبيض: لا تغيير في سياستنا تجاه إسرائيل بعد الهجوم على رفح
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يعتزم تغيير سياسة الولايات المتحدة تجاه إسرائيل بعد الهجوم الذي استهدف مخيما للنازحين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، لكنه لا يغض الطرف عن معاناة المدنيين.
وقال مستشار الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي ـ في تصريح نقلته قناة ( الحرة ) الأمريكية اليوم الأربعاء ـ إن الادارة الامريكية تعتقد أن أفعال إسرائيل في رفح لا ترقى الى عملية واسعة النطاق تتخطى الخطوط الحمراء.
وكانت محكمة العدل الدولية قد أمرت الأسبوع الماضي إسرائيل بوقف هجومها العسكري على رفح في حكم طارئ تاريخي في قضية رفعتها جنوب أفريقيا وتتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس غارات جديدة على خيام تؤوي نازحين بالمنطقة الإنسانية المخصصة في المواصي غربي رفح مما أوقع عددا من الشهداء والجرحى.
وجاء الهجوم بعد يومين من قصف إسرائيلي على مخيم للنازحين في شمال غرب رفح تسبب باندلاع حريق، وباستشهاد 45 شخصا، وجرح 249 آخرين، وفق وزارة الصحة في قطاع غزة.
اقرأ أيضاًالأردن يدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين الفلسطينيين في رفح
مستشار الرئيس الفلسطيني: لا أحد يستطيع التحكم في معبر رفح غير مصر وفلسطين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية رفح قطاع غزة الولايات المتحدة الاحتلال الإسرائيلي البيت الأبيض المجتمع الدولي رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
بفيديو مؤثر.. البيت الأبيض يرد رسمياً على دموع سيلينا غوميز
في فيديو جديد أصدره البيت الأبيض، انتقدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المغنية والممثلة سيلينا غوميز بعد أن نشرت مقطع فيديو على إنستغرام تظهر فيه وهي تبكي تعاطفاً مع المهاجرين غير الشرعيين، الذين يتم ترحيلهم من قبل وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية.
وبعد انتشار الفيديو، تعرضت غوميز لهجوم واسع من شخصيات محافظة، ما دفعها إلى حذفه خلال ساعات. لكنها لم تتراجع عن موقفها، حيث نشرت رسالة أخرى عبر إنستغرام قالت فيها: "يبدو أنه من غير المقبول إظهار التعاطف مع الناس".
وفي مقطع فيديو آخر نشرته على قصص إنستغرام، عبّرت غوميز عن مشاعرها قائلة: "أنا آسفة جداً، جميع شعبي يتعرضون للهجوم، الأطفال يُهاجمون. لا أفهم، أنا آسفة جداً، أتمنى أن أفعل شيئاً لكنني لا أستطيع. لا أعرف ماذا أفعل، لكنني سأحاول كل شيء، أعدكم بذلك".
رد البيت الأبيضورداً على ذلك، نشر البيت الأبيض لقطات من فيديو بكاء غوميز، مع تعليقات من النساء اللواتي قُتل أطفالهن على يد مهاجرين غير شرعيين بأمريكا، وقاموا بمهاجمتها بتعليقات مثل: "أنت لم تبكِ على أطفالنا الذين تم قتلهم واغتصابهم هكذا!"، فيما وصفن تصرف سيلينا غوميز بأنه "محاولة لكسب التعاطف".
وشكك بعض المعلقين المحافظين في صدق مشاعر غوميز، حيث قالت أليكسيس نونغاراي في الفيديو الذي نشره البيت الأبيض: "عند مشاهدة الفيديو، من الصعب تصديق أنه حقيقي، لأنها ممثلة".
وأضافت تمّي نوبلز: "أنا سعيدة جداً بفوز ترامب، وسعيدة بأن أحد أوائل القوانين التي تم تمريرها يتعلق بالهجرة".
أما باتي مورين، فقد وصفت فيديو غوميز بأنه محاولة لاستدرار التعاطف، قائلة: "أشعر أنه مجرد حيلة لخداع الناس وكسب تعاطفهم تجاه الفوضى".
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة The White House (@whitehouse)
وتُعرف سيلينا غوميز، التي تنحدر من أصول مكسيكية، بدعمها المستمر لقضايا المهاجرين.
وخلال العرض الأول لفيلمها الموسيقي "إميليا بيريز" في لوس أنجليس، أكدت أنها تساند حقوق المهاجرين، قائلة: "أنا بالتأكيد أريد أن أقف بجانب شعبي".