أظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي نيكي هيلي، المرشحة الجمهورية السابقة للانتخابات الرئاسية الأميركية، وهي تكتب عبارة "أقضوا عليهم" على قذيفة إسرائيلية خلال قيامها بجولة على مواقع عسكرية في إسرائيل بالقرب من الحدود الشمالية مع لبنان.

ونشر داني دانون، عضو الكنيست والسفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة، الصورة على حسابه في منصة "إكس" الثلاثاء خلال مرافقته هايلي في جولتها.

وكتب دانون في منشوره المرفق بصور تظهر في إحداها فيها هايلي جاثية على ركبتيها، وهي تكتب بقلم على قذيفة مدفعية "أقضوا عليهم، هذا ما كتبته صديقتي السفيرة السابقة نيكي هيلي".

وكانت نيكي هيلي سفيرة لبلادها لدى الأمم المتحدة خلال عهد دونالد ترامب، وهي اعتبرت من الصقور في إدارته وتزامنت ولايتها مع تمثيل دانون لبلاده في المنظمة الأممية.

وانسحبت هيلي البالغة 52 عاما من السباق للوصول إلى البيت الأبيض في آذار/مارس، بعد تلقيها هزائم ثقيلة في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري أمام ترامب الذي أعلنت الأسبوع الماضي بعد صمت طويل أنها ستصوت له.

ورغم أن ترامب استبعدها من خوض السباق معه كنائبة رئيس، إلا أنها مرشحة محتملة للرئاسة عام 2028.

وقال البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، إن الرئيس الأميركي جو بايدن، لا يعتزم تغيير سياسته تجاه إسرائيل بعد سقوط شهداء وجرحى بضربة إسرائيلية لمخيم للنازحين في رفح في نهاية الأسبوع، لكنه "لا يغض الطرف" عن معاناة المدنيين الفلسطينيين.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: نیکی هیلی

إقرأ أيضاً:

رأي.. بارعة الأحمر تكتب: هل ينجح الحكم الجديد في لبنان باحتواء الصراعات بـسلام؟

هذا المقال بقلم بارعة الأحمر، صحافية وكاتبة سياسية لبنانية، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأيها ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN. 

منذ تكليف القاضي الدولي نواف سلام بمهمة تشكيل الحكومة اللبنانية الأولى في عهد الرئيس جوزاف عون، يقف لبنان أمام عقبات التمثيل الحزبي في الحكم في وجه استعادة سيادة الدولة وإنهاء سيطرة حزب الله على مفاصل الحكم وآلية اتخاذ القرارات.

تكليف سلام حمل دلالات سياسية واضحة لما يعنيه من  تعديل لموازين القوى الداخلية، فهو شخصية معروفة بخبراتها القانونية والأكاديمية والدبلوماسية، ونفس تغييري وإصلاحي، إلى شعبيته في أوساط النخب والشباب.

إن أصابت التوقعات بإعلان الحكومة العتيدة نهاية الأسبوع الحالي، فإن هذا سيعني النجاح في تخطي العقبات بسلام، وستكون سابقة في تاريخ لبنان الحديث: انتخاب رئيس وتكليف شخصية لتشكيل الحكومة وإعلان تشكيل الحكومة في غضون أسبوعين فقط. أمر لا يصدق في لبنان! وهو مسار كان انطلق منذ لحظة إعلان ثوابت الحكم وحين رفع سلام الدستور اللبناني "الكتاب" في باحة القصر الجمهوري وأمام الصحفيين فوضع بذلك الحدود والضوابط في خطاب قبول التكليف بتشكيل الحكومة. 

لم يتوصل سلام بعد إلى اتفاق مع قيادات الأحزاب حول صيغة للبيان الوزاري تجمع اللبنانيين ولا تتسبب بمواجهات قد تخرب انطلاقه العهد. ولم يتوصل بعد إلى اتفاق مع الثنائي الشيعي حول تطبيق القرار 1701 على الرغم من جلسات التفاوض التي استمرت ساعات. وذلك أنه يحرص على تطبيق الدستور وخصوصا ما ينص عليه في مجال حق الدفاع عن النفس والمقاومة. إلا أن حزب الله يطالب بتضمين البيان الوزاري ما يراه من "عناصر القوة" للبنان وهو ما لا يجمع عليه اللبنانيون. وحتى الساعة لا حلول لهذه العقدة أيضا. وقد يكون الحل الوحيد في تعليق هذا النقاش وترحيله لحين تشكيل لجنة صياغة البيان الوزاري، بما أن الأولوية اليوم هي لتشكيل الحكومة.

لدى الرئيس المكلف أيضا تصور واضح ودقيق لحكومته، وهو حرص على التأكيد منذ بدء استشارات التشكيل أن "ليس هناك من عراقيل" لكنه في الوقت عينه حرص أيضا على عدم تسريب الأخبار أو المعلومات وهذا أمر لم يعتد عليه اللبنانيون وخصوصا الإعلام في لبنان.

ومرد هذا التكتم حول التركيبة والأسماء، غير المعهود، إلى أن الـ"عقبات" هذه المرة لا تقتصر على حزب الله بل هي أيضا من تلك الـ "غير معهود"، لأنها تأتي من الجهات التي انتخبت الرئيس الجديد وقبلت تكليف سلام. وهي اليوم تفاوض على حصتها في الحكومة لأنها ترى فيها فرصة حقيقة لتغيير المشهد السياسي برمته، وهو تغيير يطالب به اللبنانيون منذ ثورة 17 أكتوبر/تشرين الأول 2019 ومن قبلها.  إلا أن تحديد الحصص والأسماء، لا يزال مرهونا بلقاء حول المسودة الحكومية بين الرئيس المكلَّف ورئيس الجمهورية الذي لم يحد بعد حصته من الوزارات، كما جرت العادة. 

اللافت في القليل مما يرشح من معلومات، هو البعد الإقليمي للحكومة التي يفترض أن تعكس التوازنات السياسية المستجدة في الشرق الأوسط ما بعد الطوفان والزلازل وما بعد إقصاء المشروع الإيراني عن لبنان وسوريا. وأن تقدم مشهدا إصلاحيا سياسيا وإداريا لطالما كان شرطا دوليا وإقليميا لدعم لبنان، وخصوصا من جانب المملكة العربية السعودية راعية التغيير الرئاسي والحكومي في آن. 

إضافة إلى وقف الفساد المالي والإداري وإصلاح القضاء يتم بناء التركيبة الحكومية على أساس التحضير للانتخابات النيابية المقبلة التي ستنتج برلمانا جديدا، وذلك من خلال إعداد قانون انتخابي يُصلح ما أفسدته القوانين السابقة التي كانت تصاغ على مقاس القوى السياسية ويضمن بقائها في السلطة. قانون انتخابي جديد يغير الوجه التشريعي ويعكس التوازنات الجديدة في السلطة اللبنانية وفي الإقليم.

وعلى الرغم من هذه العقبات، يعيش لبنان اليوم لحظة نادرة وجوا من التفاؤل، فتشكيل هذه الحكومة ليس مجرد تعديل تجميلي أو ترقيعي لدولة منهارة، بل هو فرصة لإقصاء حراس النظام القديم، شعاع أمل يُضاء في وجه الفساد. 

لبناننشر الثلاثاء، 21 يناير / كانون الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • منى أحمد تكتب: تحديات الرئيس الـ47 للولايات المتحدة
  • خبير شؤون إسرائيلية: السابع من أكتوبر خطوة للتغيير في دولة الاحتلال
  • استشهاد مواطن وإصابة 4 آخرون برصاص مسيرة إسرائيلية بمدينة رفح
  • شمال غزة .. دمار هائل في الشوارع وبقايا آليات إسرائيلية
  • هند عصام تكتب: الملكة نيت حتب
  • «الفراولة المصرية».. قصة نجاح تكتب بـ 335 مليون دولار
  • رأي.. بارعة الأحمر تكتب: هل ينجح الحكم الجديد في لبنان باحتواء الصراعات بـسلام؟
  • ريهام العادلي تكتب: الشرطة المصرية.. 73 عاماً من العطاء الوطني
  • بعد تنصيب ترامب.. تطور جديد في أسعار الدولار اليوم الثلاثاء 21 يناير 2025
  • توقعات إسرائيلية بقرارات جديدة من ترامب بشأن المستوطنين وتوريد السلاح