عُمان تترأس اجتماع لجنة المراقبين بمنظمة التعاون الرقمي
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
مسقط- العُمانية
استعرض الاجتماع الأول لعام 2024 للجنة المراقبين التابعة لمنظمة التعاون الرقمي أمس الذي ترأسته سلطنة عُمان ممثلة بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات المبادرات التي تقدمها المنظمة للدول الأعضاء والأعضاء المراقبين.
وتتضمن مجالات هذه المبادرات الاستثمار الأجنبي الرقمي المباشر، والشراكات بين القطاعين العام والخاص، إلى جانب الاستدامة والابتكار في تقديم الخدمات الحكومية الإلكترونية، ومبادرات أخرى تسهم في تطوير وتحسين منظومة الاقتصاد الرقمي.
ومثّل سلطنة عُمان في الاجتماع - الذي يأتي ضمن فعاليات معرض كومكس بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض - سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات للاتصالات وتقنية المعلومات، وشارك فيه عدد من الشركات المحلية والعالمية العاملة في مجال التقنية والاقتصاد الرقمي.
يُشار إلى أن سلطنة عُمان عضو مؤسس في منظمة التعاون الرقمي التي تضم 16 دولة عضوًا، وتعمل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات من خلال عضويتها في المنظمة على نقل واستيراد الخبرات مع الدول الأعضاء، وتنفيذ مجموعة من المشروعات مع المنظمة في مجالات عدة، من ضمنها حوكمة البيانات وتوسع الشركات الصغيرة والمتوسطة التقنية بين الدول الأعضاء وتحفيز الاستثمار الأجنبي المباشر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتمسك باحتلال 5 مواقع في لبنان بعد اجتماع لجنة المراقبة
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن إسرائيل متمسكة بالبقاء في 5 مواقع بجنوب لبنان، وذلك بعد اجتماع عقدته اليوم الجمعة لجنة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار بأطرافها الخمسة لبحث الانسحاب الإسرائيلي المزمع بحلول الثلاثاء المقبل.
وبحثت اللجنة التي تضم ممثلين للجيشين اللبناني والإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) في الاجتماع الذي عقد في بلدة رأس الناقورة جنوبي لبنان "التنسيق الفني استعدادا لانسحاب الجيش الإسرائيلي خلال الأيام المقبلة من القرى اللبنانية التي لا تزال قواته باقية فيها"، وفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي.
وأضافت الإذاعة: "رغم ذلك، تنوي إسرائيل الإبقاء على قوات في 5 مواقع على طول الحدود لن تنسحب منها في هذه المرحلة".
وكذلك، قال المراسل العسكري لهيئة البث الإسرائيلية إن "الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من 5 نقاط تفتيش مؤقتة أقامها على طول الحدود في الأراضي اللبنانية".
بيان أميركي
من جانبه، أعرب رئيس لجنة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز عن ثقته بسيطرة الجيش اللبناني على جميع البلدات بمنطقة جنوب نهر الليطاني قبل تاريخ 18 فبراير/شباط الجاري الذي يوافق الثلاثاء المقبل، لكنه لم يتحدث عن المواقع الخمسة التي تتمسك إسرائيل باحتلالها.
إعلانوقالت القيادة الوسطى الأميركية في بيان إن المشاركين في الاجتماع الذي ترأسه الجنرال جيفرز "أجروا تخطيطا فنيا عسكريا لتسليم جميع القرى المتبقية بمنطقة جنوب الليطاني إلى السيطرة الكاملة للقوات المسلحة اللبنانية قبل تاريخ 18 فبراير (شباط)".
وقال جيفرز: "من المهم أن نتذكر أن ترتيبات وقف الأعمال العدائية تحوي العديد من المكونات في الفقرات الـ13 (عدد بنود الاتفاق)، وسنواصل المساعدة في تنفيذ كل هذه الفقرات حتى بعد 18 فبراير (شباط)".
وأضاف: "ستظل الآلية في حالة تركيز، وتواصل عملها مع جميع الأطراف حتى تحقيق التنفيذ الكامل لكل فقرات الاتفاق".
ولم يذكر البيان تفاصيل إضافية، إلا أن اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني وإسرائيل لا يقتصر على انسحاب إسرائيل من البلدات المحتلة خلال الحرب الأخيرة، بل يشمل أيضا وساطة أميركية في مفاوضات غير مباشرة بين لبنان وإسرائيل لتحديد حدود برية معترف بها.
رفض لبناني
وقال رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري مساء أمس الخميس إن الأميركيين أبلغوه بأن "الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 من هذا الشهر من القرى التي ما زال يحتلها في جنوب لبنان، لكنه سيبقى في 5 نقاط".
وأضاف بري: "أبلغتهم باسمي وباسم رئيس الجمهورية جوزيف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، رفضنا المطلق لذلك".
وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/كانون الثاني الماضي، وفقا للمهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار والتي تبلغ 60 يوما بدءا من دخوله حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
بيد أن تل أبيب لم تلتزم بالموعد، ثم أعلنت واشنطن لاحقا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني حتى 18 فبراير/شباط الجاري.