أكد مصارع الفنون القتالية المختلطة MMA جيف مونسون أن حصوله على الجنسية الروسية وتخليه عن الأمريكية جاء بعد إدراكه حقيقة أزمة أوكرانيا، وتمويل واشنطن القتل في العالم وتسليح كييف.

وقال: فقدت ثلاثة أصدقاء، والآن فقدت صديقا آخر في دونباس، وأعز أصدقائي بترت ساقه. وعندما أرى ذلك، أفهم أنني لا أستطيع أن أبقى مواطنا في بلد يؤجج النزاع ويسلّح نظام كييف.

وتابع: "لا يكفي أن أقول إنني لا أؤيد هذا الأمر، فهو يتطلب اتخاذ إجراء حاسم، ولا أريد أن أكون جزءا منه بأي شكل من الأشكال".

وتساءل: "هل أنا نادم على التخلي عن جنسيتي الأمريكية؟ لا، لكنني حزين بالتأكيد لأنني لا أستطيع رؤية أطفالي".

إقرأ المزيد المقاتل الأمريكي الروسي مونسون يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية الروسية (فيديو)

وأكد أن قرار التخلي عن الجنسية الأمريكية كان أهم شيء في حياته، وأن حصوله على الجنسية الروسية كان هدية، لكنه خطط للسفر إلى الولايات المتحدة لرؤية عائلته وأطفاله، وأنه تغير رأيه عندما رأى حقيقة أوكرانيا.

يذكر أن جيف مونسون (53 عاما) بطل العالم في رياضة جيو جيتسو، وأحد نجوم رياضة الفنون القتالية المختلطة (MMA) سابقا، ولد في 19 يناير 1971 في مدينة سانت باول عاصمة ولاية مينيسوتا الأمريكية.

وفي عام 2018 حصل على الجنسية الروسية، وبعد 4 أشهر أصبح عضوا بمجلس النواب في مدينة كراسنوغورسك بمقاطعة موسكو عن حزب "روسيا الموحدة".

وأعلن مونسون وقتها رسميا التخلي عن جنسيته الأمريكية، بسبب رفضه سياسة واشنطن، وأشار إلى أنه سلم جواز سفره الأمريكي إلى القنصلية الأمريكية في مدينة إسطنبول التركية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

روسيا تسيطر على 400 كلم2 من الأراضي الأوكرانية و«مسيَّرات» كييف تصيب منشآت طاقة عدة على أراضيها

اشتعلت النيران في العديد من مواقع الطاقة في روسيا بعد هجوم شنته عشرات المسيرات الأوكرانية فجر أمس، وفقا للسلطات ووسائل الإعلام المحلية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إنه تم اعتراض وتدمير 70 طائرة أوكرانية من دون طيار خلال الليل فوق ست مناطق روسية منها روستوف وفولغوغراد، جنوب غرب البلاد.

وكثفت كييف هجماتها الجوية على منشآت الطاقة والمنشآت العسكرية الروسية في الأشهر الأخيرة، في حملة وصفت بأنها رد على القصف الروسي المتواصل للمدن ومنشآت الطاقة الأوكرانية، والتقدم الميداني الذي تحرزه القوات الروسية.

ففي منطقة فولغوغراد تسبب «هجوم جوي ضخم بمسيرات في اندلاع حريق في مصفاة نفط» دون تسجيل اصابات بحسب بيان للإدارة الإقليمية نشر على «تلغرام».

وفي منطقة أستراخان، استهدف الهجوم «مواقع البنية التحتية للطاقة» مما أدى إلى نشوب حريق، حسبما قال حاكم المنطقة إيغور بابوشكين على تطبيق «تلغرام».

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الحريق اندلع في مصنع كبير لمعالجة الغاز تابع لشركة الغاز الروسية العملاقة غازبروم في أستراخان.

وكتب المسؤول الأوكراني أندريه كوفالينكو رئيس مركز مكافحة المعلومات المضللة، وهي هيئة اعلام حكومية «مرة أخرى، تستهدف مصفاة فولغوغراد لتكرير النفط»، من دون أن يحدد كيف تم استهدافها.

إلى ذلك، ذكرت وكالات الأنباء الروسية أن انفصاليا أوكرانيا مطلوبا لدى كييف قتل متأثرا بجروح أصيب بها خلال انفجار في مجمع سكني فخم في موسكو أمس.

وقالت وكالة «تاس» للأنباء، نقلا عن مسؤولين صحيين، إن أرمين «سركيسيان توفي في المستشفى بعد عملية اغتيال تعرض لها في موسكو». وأكدت وكالتا «ريا نوفوستي» و«إنترفاكس» أيضا أنه توفي.

وفي المقابل، أعلن الجيش الروسي تقدمه وسيطرته على 430 كيلومترا مربعة داخل الأراضي الأوكرانية في يناير الماضي مقتربا من بوكروفسك التي تعد مركزا لوجستيا لقوات كييف، وفق تحليل أجرته وكالة «فرانس برس» أمس استنادا إلى بيانات المعهد الأميركي لدراسة الحرب.

سياسيا، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن محادثات بلاده مع كييف وموسكو بشأن النزاع في أوكرانيا تسير «على نحو جيد».

وقال ترامب إثر نزوله من الطائرة في واشنطن بعد عودته من مقر إقامته في مارالاغو في فلوريدا «نحن نتعامل مع أوكرانيا وروسيا. لدينا اجتماعات ومحادثات مقررة مع مختلف الأطراف، بما في ذلك أوكرانيا وروسيا. وأعتقد أن هذه المحادثات تسير في الواقع على نحو جيد».

في موازاة ذلك، تداعى قادة دول الاتحاد الأوروبي ورئيس الوزراء البريطاني والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) للاجتماع في بروكسل أمس لمحاولة تعزيز الإنفاق الدفاعي في مواجهة العدوان الروسي.

وتعد هذه القمة في العاصمة البلجيكية «سابقة ثلاثية»، فهي المرة الأولى التي يجتمع فيها القادة الـ 27 منذ أن أدى ترامب اليمين الدستورية، وهي المرة الأولى التي يخصص فيها اجتماعهم حصريا للدفاع، والمرة الأولى التي ينضم إليهم زعيم بريطاني منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، زادت الدول الأوروبية ميزانياتها العسكرية بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • منسق استراتيجي: دور الأونروا لا يمكن التخلي عنه لضمان حقوق الفلسطينيين
  • هل التخلي عن “الجولان” هو ثمن التطبيع الدولي مع “حكام سوريا الجديد”..! 
  • وزير الخزانة الأمريكي: تحاول دول "بريكس" التخلي عن الدولار
  • قوات كييف تقصف جمهورية دونيتسك بـ 76 مقذوفا في غضون 24 ساعة
  • تفاصيل اجتماع رياضة الشيوخ لمناقشة ظاهرة تسنين لاعبي كرة القدم المشاركين بدوريات فرق الناشئين
  • مستشار وزير الخارجية الأوكراني: كييف لم تبدأ الحرب وتطالب بالسلام الكامل
  • ترامب يطلب من أوكرانيا المعادن النادرة مقابل الدعم المالي في الحرب.. ما موقف كييف؟
  • السجن 7 سنوات لمواطنين سعوديين زورا الجنسية الكويتية
  • روسيا تسيطر على 400 كلم2 من الأراضي الأوكرانية و«مسيَّرات» كييف تصيب منشآت طاقة عدة على أراضيها
  • ختام الدورة الدولية الأولى لحكام رياضة الإنقاذ في جدة