علاج واعد لرفض الكلى بعد عملية الزرع
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
مايو 29, 2024آخر تحديث: مايو 29, 2024
المستقلة/- أظهرت دراسة سريرية دولية جديدة أن دواءً يُعرف باسم Felzartamab قد يكون علاجًا فعالًا وآمنًا لرفض الأعضاء بواسطة الأجسام المضادة (AMR) بعد عملية زرع الكلى.
وشملت الدراسة 22 مريضًا عانوا من رفض الأعضاء بعد زرع الكلى. تم إعطاء بعض المرضى Felzartamab بينما تلقى البعض الآخر دواءً وهميًا.
ووجد الباحثون أن Felzartamab كان فعالًا بشكل كبير في تقليل خطر رفض الأعضاء. كما كان الدواء جيد التحمل من قبل المرضى، مع قلة الآثار الجانبية.
ما هو رفض الأعضاء بواسطة الأجسام المضادة (AMR)
AMR هو أحد أكثر المضاعفات شيوعًا لزراعة الكلى. يحدث ذلك عندما يطور جهاز المناعي لدى متلقي العضو أجسامًا مضادة ضد العضو المزروع، معتبرًا إياه جسمًا غريبًا. يمكن أن تؤدي هذه الأجسام المضادة إلى تلف الكلى وفقدان وظيفتها، وقد تتطلب غسيل الكلى أو حتى إعادة زرع الكلى.
ما هو Felzartamab
Felzartamab هو جسم مضاد أحادي النسيلة يستهدف بروتينًا يسمى CD38. يُستخدم Felzartamab حاليًا لعلاج المايلوما المتعددة، وهو نوع من سرطان الدم.
أظهرت الدراسة الجديدة أن Felzartamab قد يكون فعالًا أيضًا في علاج AMR. يعمل الدواء عن طريق استهداف خلايا البلازما التي تنتج الأجسام المضادة ضد العضو المزروع.
ما هي أهمية هذه الدراسة
تُقدم هذه الدراسة نتائج واعدة لعلاج AMR. إذا تم تأكيد هذه النتائج في دراسات أكبر، فقد يكون Felzartamab خيارًا علاجيًا جديدًا مهمًا لمرضى زراعة الكلى الذين يعانون من AMR.
الخطوات التالية
هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لتأكيد فعالية Felzartamab في علاج AMR. كما يجب دراسة سلامة الدواء على المدى الطويل.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الأجسام المضادة
إقرأ أيضاً:
سوريا جذور عميقة ومستقبل واعد
بدايةً يقول أدونيس: “سوريا هي شمس العالم القديم وهي مفتاح بوابة الحضارة”، وأهل سوريا شعب عريق يملك إرثاً حضارياً متميزاً وتاريخاً غنياً بالتجارب والنضال، وبالرغم من كل الظروف الصعبة التي مرت بها سوريا أثبت السوريون قدرتهم على الصمود وإعادة البناء مستفيدين من روحهم الوطنية وكفاءتهم العالية في مختلف المجالات، ذلك إن حب السوريين لوطنهم وتمسكهم بأرضهم يؤهلهم لتجاوز التحديات وصناعة مستقبل أفضل لدولتهم.
وقد لعب السوريون أدواراً بارزة عبر التاريخ القديم والحديث حيث كانت سوريا مهداً لأقدم الحضارات الإنسانية مثل الآرامية والآشورية، كما ساهموا في الحضارة الإسلامية كعلماء ومفكرين مثل ابن النفيس الذي اكتشف الدورة الدموية الصغرى، وفي فترات الاستعمار قاوم السوريون ببسالة وحققوا الاستقلال مؤكدين حبهم للحرية والكرامة، ويمتد تاريخ الشعب السوري لآلاف السنين مما أكسبه خبرة حضارية ووعيًا جمعياً عميقاً.
إن التحديات التي تواجه سوريا في المستقبل قد تبدو ضخمة، لكن الأمل يبقى في إمكانية النهوض من جديد، وبإمكان سوريا استعادة عافيتها عبر بناء مؤسسات دولة حديثة ترتكز على سيادة القانون والشفافية حيث تشكل المصالحة الوطنية العمود الفقري لعملية إعادة الإعمار، وهذه المصالحة ضرورية لضمان مشاركة جميع مكونات المجتمع في بناء وطن موحد ومتين، ولعل الاستثمار في مجال التعليم والرعاية الصحية والبنية التحتية سيكون بمثابة البوابة الرئيسية لإعادة سوريا إلى مكانتها كقوة اقتصادية وثقافية في المنطقة، ومن المهم تعزيز دور الشباب والمرأة في القيادة وصنع القرار ليكون المستقبل مشتركاً بين جميع أفراد المجتمع ويُبنى على سواعدهم.
هكذا يظل الأمل حاضراً بقوة في نفوس السوريين، وإن إرادة الحياة وحب الوطن ستقود هذا الشعب لإعادة إعمار بلاده وبناء مستقبل أكثر إشراقاً وسوف تظل سوريا منارة للحضارة ومهداً للإبداع وسوف يرسم الشعب السوري المستقبل المشرق الذي يليق بتاريخه العريق.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.