جريدة الرؤية العمانية:
2024-11-25@22:04:54 GMT

حرص سامٍ على دعم المواطن

تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT

حرص سامٍ على دعم المواطن

 

جسَّدت التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء بالأمس، اهتمام جلالته بأبناء عمان الأوفياء وحرصه على مواصلة التنمية في مختلف القطاعات خاصة القطاع الاجتماعي والقطاع الاقتصادي.

ومن منطلق تطوير قطاع سوق رأس المال، فقد وجه جلالته بإطلاق برنامج تحفيزي يتضمن عددًا من المبادرات لتحويل عددٍ من الشركات إلى شركات مُساهمة عامة وإدراجها في أسواق رأس المال، وتأسيس سوق فرعية في بورصة مسقط بمسمى "سوق الشركات الواعدة" تستهدف الشركات الخاصة والعائلية والشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، وهو ما سينعكس أثره على القيمة السوقية لبورصة مسقط إلى جانب زيادة عدد الشركات المدرجة فيها.

ومن اللفتات الإنسانية توفير سبل الحياة الكريمة، ما حمله التوجيه السامي بتطوير نظام الوقف لتعزيز مبادئ التكافل والتراحم لدى أفراد المجتمع، وإنشاء "المؤسسة العُمانية الوقفية" لاستثمار أموال الأوقاف وبيت المال، إضافة إلى اعتماد مبلغ إضافي 70 مليون ريال لتعزيز برنامج المساعدات السكنية ومنح طلبة الابتعاث الداخلي الدارسين بمؤسسات التعليم العالي الخاصة المُستحِقين مخصصات شهرية بدءًا من العام الدراسي القادم.

إنَّ مصلحة الوطن والمواطن دائمًا ما تكون أولوية لدى جلالة السلطان- أعزه الله- كما إن التوجيهات السلطانية السامية تُعزِّز جهود حكومتنا الرشيدة لتحقيق تطلعات أبناء هذا الوطن المعطاء.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى بدار الإفتاء: الأصل في زكاة المال إخراجها نقدا وليس عينا

أكد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأصل في زكاة المال هو إخراجها نقدًا وليس عينًا، مثل الطعام أو السلع الأساسية، وذلك في رده على سؤال حول إمكانية شراء سلع تموينية أو غذائية وتوزيعها على الفقراء كزكاة.

المستحقون لزكاة المال

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن الفقراء والمساكين من أوائل المستحقين للزكاة، حيث ذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم أنهم أصحاب الحق الأول في أموال الزكاة، مضيفا أنه في حال كان الشخص الذي يُعطى الزكاة يحتاج إلى مال لشراء حاجات أساسية مثل الطعام أو الشراب، يجب إعطاؤه المال مباشرة لتمكينه من تلبية احتياجاته بحرية تامة.

وأشار إلى أن إعطاء الزكاة عينيًا مثل شراء طعام أو سلع أساسية للفقراء قد يكون له فائدة في بعض الحالات، ولكن إذا كان ذلك سيؤدي إلى إهدار جزء من قيمة الزكاة، كأن يضطر الفقير لبيع الطعام المقدم له بنصف قيمته للحصول على المال، فإن ذلك يعد إهدارًا للزكاة، وهذا يُعتبر ضياعًا لأهداف الزكاة التي تسعى إلى إغناء الفقير وليس جعله في وضع أكثر صعوبة.

حالات تقديم الزكاة العينية

وأضاف أن في بعض الحالات، مثل إذا كان الفقير يعاني من إدمان أو تبذير، مثل صرف الأموال في التدخين أو أشياء غير مفيدة، قد يكون من الأفضل تقديم أطعمة أو سلع أساسية له بدلاً من المال، وذلك لتأمين احتياجاته الأساسية.

وأكد أمين الفتوى أن الفتوى الصادرة عن دار الإفتاء المصرية هي أنه من الأفضل إخراج الزكاة نقدًا للسماح للفقير باستخدامها حسب احتياجاته، مشيرًا إلى أن هذه الطريقة تضمن الحرية في اختيار احتياجاته وتجنب تضييع قيمة الزكاة.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: الأصل في زكاة المال إخراجها نقدا وليس عينا
  • أين يقف سوق المال العُماني؟
  • "بريد عُمان" يستضيف اجتماعا دوليا لتعزيز التعاون في التجارة الإلكترونية
  • أسر إفريقية تتوارث الزوجات.. محظيات أم خطة للسيطرة على المال والأبناء!
  • ما حكم الزكاة في مال الميراث قبل استلامه؟.. دار الإفتاء تجيب
  • الواجب في تكفين الميت وعليه ديون وماله محجوز لسداد الدين .. الإفتاء توضح
  • شركات السمسرة المصرية الأقل فى رأس المال فى الأسواق العربية والأفريقية
  • الجزائر تطلق بوابة إلكترونية لسوق المال
  • المال بين السلطة والشعب
  • مصدر بـالكهرباء: إنشاء منصة تكويد جميع المهمات الخاصة بالشبكة بكل الشركات