أهم المعلومات عن منتدى التعاون الصيني العربي في دورته الـ20
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تشارك مصر في منتدى التعاون الصيني العربي بحضور الرئيس السيسي في العاصمة الصينية بكين وقادة دول الإمارات العربية المتحدة والبحرين وتونس.
مساعد وزير الخارجية الأسبق: الصين تقدر بشدة الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية الصين تبيع سندات في مايو بنحو 109 مليارات دولار لتعزيز إنفاقهايأتي هذا في ضوء جهود الدولة المصرية المضنية من أجل توطيد علاقتها مع دول الجوار، إذ يبحث المنتدى إحلال السلام بين الفلسطينين والإسرائيليين ودعم حل الدولتين.
ويستهدف المنتدى الصيني العربي في نسخته العشرين منذ إنشائه عام 2004 تعزيز الحوار والتعاون ودفع السلام والتقدم، وأيضًا تعزيز التعاون بين الدول العربية والصين في مجالات الاقتصاد والتجارة والثقافة والسياحة والتعليم وغير ذلك.
جاءت فكرة تأسيس المنتدى عندما قام الرئيس هو جينتاو رئيس جمهورية الصين الشعبية بزيارة إلى مقر جامعة الدول العربية في يوم 30 يناير عام 2004 حيث التقى عمرو موسى الأمين العام لجامعة العربية والمندوبين الدائمين للدول الأعضاءالـ22.
وقد أعلن وزير الخارجية الصيني لي تشاوشينغ وعمرو موسى تأسيس منتدى التعاون الصيني العربي بإصدار "بيان مشترك بشأن تأسيس منتدى التعاون الصيني العربي.
يعد تأسيس منتدى التعاون الصيني- العربي قرارًا إستراتيجيًا اتخذته الصين وجامعة الدول العربية بهدف تطوير العلاقات الصينية- العربية على المدى الطويل.
ويعد منتدى التعاون العربي- الصيني منصة لتعزيز العلاقات الثنائية بين الدول العربية والصين، وتعميق التفاهم المتبادل والتعاون الإستراتيجي بين الجانبين.
على مدار العشرين عامًا الماضية، أسهم المنتدى في تعميق هذا التعاون في العديد من المجالات عبر تدشين آليات متنوعة ساعدت على تحقيق هذا الهدف، بحيث يُشكل التعاون العربي- الصيني في إطار المنتدى واحدا من أبرز وأنجح تجارب التعاون عبر الإقليمي
كما أصدر المنتدى خلال هذه الفترة 85 وثيقة ختامية من الأنواع المختلفة، وأصبح آداة فعالة في دفع وتعزيز علاقات الشراكة العربية الصينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتدى التعاون الصيني العربي الرئيس السيسي بكين الفلسطينين وزير الخارجية الصيني منتدى التعاون الصینی العربی الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يحذر من التعامل مع مؤسسة هنري جاكسون
غزة – يمانيون
حذر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين وسائل الإعلام من التعامل مع ادعاءات نشرتها مؤخراً مؤسسة تدعى هنري جاكسون، وتشكك بأعداد ضحايا العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة، متبنية بذلك رواية العدو.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الإثنين، عبر المنتدى في بيان له، عن بالغ أسفه لنشر بعض وسائل الإعلام، لاسيما العربية مزاعم المؤسسة التي تتماهى مع رواية العدو الصهيوني عبر التشكيك بأعداد الضحايا المدنيين في القطاع، وعدّ ذلك طعنة في معاني الإنسانية.
وقال البيان : على الرغم من رفعها شعارات تعزيز الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، إلا أنها معروفة بمعاداتها للمسلمين بخطابها، وبعدم مهنيتها في توجهاتها، كما أنها تظهر انحيازاً واضحاً للعدو الصهيوني.
واكد أن الانسياق وراء هذه المزاعم وتسويقها يمثل خدمة مجانية لجيش العدو البعيد كل البعد عن الالتزام بأي قيم إنسانية أو قوانين دولية.
ودعا المنتدى وسائل الإعلام للانضباط بقيم ورسالة الصحافة السامية، الملتزمة بحقوق الإنسان والعدالة والإنسانية، ويشدد على ضرورة الامتناع عن الاصطفاف إلى جانب جيش العدو أو تبرير جرائمه.
ووفق البيان؛ تُعرف مؤسسة هنري جاكسون، التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها، بأنها مؤسسة يمينية تدعم سياسات التدخل العسكري وتروج لسياسات أمنية صارمة.