احذر الإفراط في شرب المياه مع ارتفاع درجات الحرارة.. قد يؤدي لإصابة خطيرة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
الحرص على شرب المياه، يُعد أمرا في غاية الأهمية، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، يجب تناول كميات كبيرة من المياه، للحفاظ على رطوبة الجسم، لكن هناك خطرا كبيرا قد يقع فيه البعض، وهو الإفراط في تناول المياه، الذي قد يؤدي إلى الإصابة بتسمم الماء.
ما هو تسمم الماء؟يحتاج الجسم لنسبة معينة من المياه، وعند زيادة هذه النسبة مرة واحدة، يحدث خلل في جميع الأجهزة، ومن ضمنها الكلى التي لا تستطيع ممارسة وظائفها، بسبب ضغط المياه، وحدوث خلل في مستويات الصوديوم، وذلك بحسبما ذكر في موقع «National library of medicine»
هناك العديد من الأعراض، التي يمكن ملاحظتها وتشير إلى الإصابة بالتسمم المائي، وتواصل «الوطن» مع مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، وذكر بعضا من هذه الأعراض:
- الغثيان
- الارتباك وعدم القدرة على التركيز
- الإعياء الشديد
- التشنجات العضلية
- الشعور بالدوخة والصداع
- وهناك بعض الحالات، قد تتعرض لفقدان الوعي والإغماء، بسبب تراكم السوائل
يمكن للكلى لدى الشخص الطبيعي، العمل على طرد 20 لترا إلى 28 لترا من المياه خلال اليوم، لكن هذا لا يعني الإفراط في شرب المياه، لأنها لا تستطيع سوى التخلص من 1 لتر فقط خلال ساعة واحدة، وبحسبما ذكر في موقع «healthline»، لذا ينصح بالاعتدال في شرب الماء على مدار اليوم، وعدم ضخ المياه إلى الجسم بكميات كبيرة مرة واحدة، وتعد الكمية المعتدلة لدى الشخص هي 3 لترات من المياه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المياه الغثيان التسمم المائي درجات الحرارة من المیاه
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: الكلى تقوم بترشيح 180 لترا من الدم يوميا
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، عن آلية عمل الكلى، مشيرًا إلى أنها العضو الوحيد في الجسم الذي يعمل دون الحاجة إلى طاقة أو سعرات حرارية، على عكس باقي الأعضاء مثل القلب والدماغ والعضلات.
أوضح حسام موافي ، خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علمًا» على قناة «صدى البلد»: "الكلى تقوم بترشيح 180 لترًا من الدم يوميًا، بينما يخرج فقط لتر ونصف من البول، حيث تعيد امتصاص السوائل والعناصر الضرورية إلى الجسم".
وأكد حسام موافي أن الكلى تعتمد في عملية الترشيح على فرق الضغط بين الشريان الوارد والصادر، حيث يكون الشريان الداخل إلى الكلى أوسع من الخارج، مما يزيد الضغط ويدفع الدم إلى الترشيح.
واختتم حسام موافي قائلا: "هذه الطريقة الفريدة تضمن للكلى أداء وظيفتها بكفاءة عالية دون استهلاك طاقة، مما يعكس بديع صنع الله في جسم الإنسان".