الزعاق يكشف عن دور الشمس في تحديد اتجاه القبلة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
المناطق_متابعات
كشف الخبير الفلكي الدكتور خالد الزعاق عن دور الشمس في تحديد اتجاه القبلة على مستوى العالم، وذلك في تمام الساعة 12:18 مساء وقت أذان الظهر على الحرم يوم أمس.
وقال الزعاق : “من يستقبلها في هذه اللحظة فهو مستقبل للقبلة في أي بقعة بالعالم، سواء عنده فترة الصباح أو الظهر أو العصر” وفقا لـ “العربية”.
ويفسر الزعاق في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على منصة “إكس”: تنطلق الشمس في رحلة سنوية من الشمال للجنوب ومن الجنوب للشمال، بشكل دائم على شكل بندول، وهناك محطات عبور ومحطات وصول العبور في خط الاستواء، حيث تعبر الشمس مرتين بالسنة والوصول لمدار الجدي والسرطان، أي أن الشمس تتعامد على جميع المناطق الواقعة بين مدار السرطان والجدي.
وأشار إلى أن الشمس الآن تعدت خط الاستواء متجهة إلى مدار السرطان، والكعبة المشرفة التي تقع بين هذين المدارين، بمعنى أن الشمس تمر فوق الكعبة مرتين: مرة وهي طالعة لمدار السرطان يوم 28 مايو، وأخرى وهي نازلة إلى خط الاستواء يوم 16 يوليو، وقد استغل علماء العالم الإسلامي مرور الشمس فوق الكعبة المشرفة في تحديد القبلة على مستوى العالم، فالذي يشاهد الشمس خلال هذين التاريخين وقت أذان الظهر على مكة، فهو مستقبل للقبلة.
ويتابع: “القبلة تحدد عن طريق الشمس المباشرة، لقوله تعالى “أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل” وقوله تعالى “إن قرآن الفجر كان مشهوداً”، وعن طريق الشمس غير المباشرة “الظل”، “ألم تر إلى ربك كيف مدّ الظل ولو شاء لجعله ساكناً، ثم جعلنا الشمس عليه دليلاً”، وعن طريق النجوم، هذا بالليل “وعلامات وبالنجم هم يعتدون”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الزعاق
إقرأ أيضاً:
الكويت تكتفي برفع أذان فترتي الظهر والعصر .. ما الحقيقة؟
سرايا - تزامنا مع إعلان السلطات الكويتية قطع التيار الكهربائي موقتا خلال ذروة الاستهلاك، بسبب عجز محطات توليد الطاقة عن تلبية الطلب المتزايد الناجم عن الطقس الحار، بدأت مواقع التواصل الاجتماعي بنشر أخبار تزعم بأن الكويت ستكتفي برفع الأذان في فترتي الظهر والعصر ترشيدا للكهرباء.
وجاء في المنشورات التي بدأت تنتشر في 21 حزيران/يونيو 2024 "الكويت: الاكتفاء بالأذان فقط فترتي الظهر والعصر ترشيداً للكهرباء".
وحصدت المنشورات تفاعلات واسعة بخاصة أنها ظهرت غداة إعلان السلطات الكويتية أن التيار الكهربائي سينقطع موقتاً خلال ذروة الاستهلاك، بسبب عجز محطات توليد الطاقة عن تلبية الطلب المتزايد الناجم عن الطقس.
وأعلنت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الكويتية في بيان الأسبوع الماضي عن "المناطق التي قد يتم انقطاع التيار الكهربائي عنها خلال فترة الذروة تباعاً من الساعة 11:00 صباحاً إلى 5:00 مساءً لمدة تراوح بين ساعة إلى ساعتين في حال استدعت الحاجة".
وهذه المرة الأولى التي تعلن فيها السلطات مثل هذه الإجراءات بسبب عجز في إنتاج الكهرباء.
ورغم أن سكان الكويت معتادون على طقس الخليج الحار، إلا أن البلد يتأثر بشكل متزايد بالتغير المناخي الناجم بشكل أساسي عن استهلاك الوقود الأحفوري مثل النفط الذي تُعد الكويت واحدا من أكبر مصدريه.
إلا أن الأخبار عن أن الدولة ستكتفي برفع الأذان في وقتي الظهر والعصر فقط ترشيداً للكهرباء لا صحة لها، وذلك وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وسارعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى نفي ما يُتداول، موكدة عبر منشور عبر منصة "إكس" أن الأمر "غير صحيح وعار عن الصحة" وأن "جميع المساجد مستمرة في استقبال جمهور المصلين في جميع الفروض الخمسة اليومية ولن يتوقف أي مسجد فيها عن استقبال المصلين".