حضر الممثل الأمريكى الشهير روبرت دى نيرو الى مدينة نيويورك أثناء محاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب من أجل دعوة الشعب الأمريكى لعدم إنتخابه مرة أخرى فى الإنتخابات الرئاسية المنتظر إنعقادها فى نوفمبر القادم. 

عقب محاكمة إستمرت لـ8 ساعات.. النطق بالحكم على ترامب غدًا السفير الروسي في واشنطن: أمريكا مستعدة لتدمير العلاقات الاقتصادية العالمية بالكامل

 ووقف دى نيرو خارج مبنى المحكمة وقال “لقد أتيت اليوم لأحذركم من خطر ترامب الشديد على الديمقراطية الأمريكية، حيث لن يخرج من البيت الأبيض إذا دخله مرة أخرى”، كما أعلن الممثل الشهير البالغ من العمر 80 عاما أنه يأتى ضمن حملة الرئيس الحالى جو بايدن والمنافس الديمقراطى لدونالد ترامب المرشح الجمهورى للرئاسة.

كما إنضم لدينيرو إثنان من عناصر الشرطة اللذين تصدوا للحملة المضادة لنتائج الإنتخابات والتى إقتحمت مبنى “ الكابيتول” الكونجرس الذى يضم مجلسى النواب والشيوخ، بهدف تغيير نتائج الإنتخابات عن طريق الفوضى والعنف والتى إعتبرها القضاء أولى الحوادث التى تقع بهذا الشكل مهددة للديمقراطية وحرية التعبير والإنتقال السلمى للسلطات فى الولايات المتحدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ترامب محاكمة ترامب الديمقراطية الشعب الأمريكى الانتخابات الرئاسية

إقرأ أيضاً:

المجتمع الأمريكى يرفض مخطط «ترامب»

انتشرت الانتقادات بعد إعلان «ترامب» أن الولايات المتحدة «ستسيطر على قطاع غزة». حيث وصف السيناتور الجمهورى ليندسى جراهام الاقتراح بأنه «إشكالى»، مضيفًا أنه لا يعتقد أن ناخبيه سوف يكونون متحمسين لإرسال جنود أمريكيين للسيطرة على غزة. ووصف غراهام الاقتراح بأنه «إشكالى»، مضيفًا أنه لا يعتقد أن ناخبيه سوف يكونون متحمسين لإرسال جنود أمريكيين للسيطرة على غزة.

وقال جراهام: «سنرى ما سيقوله العالم العربى، ولكن كما تعلمون، فإن ذلك سيكون إشكاليا على العديد من المستويات».

وتعدد الوصف بين «مختل عقليًا» و«مثير للمشاكل» بين لمشرعين من الحزبين بشأن اقتراح «ترامب» بشأن غزة.

كما أثار الاقتراح غضبا فوريا بين المؤيدين الفلسطينيين. حيث قالت النائبة الديمقراطية رشيدة طليب على قناة إكس: «هذا الرئيس يدعو علانية إلى التطهير العرقى بينما يجلس بجوار مجرم حرب إبادة جماعية».

وأضافت طليب، عضو الكونجرس من أصل فلسطينى: «إن الفلسطينيين لن يذهبوا إلى أى مكان. ولا يستطيع هذا الرئيس أن ينشر هذا الهراء المتعصب إلا بسبب الدعم الحزبى فى الكونجرس لتمويل الإبادة الجماعية والتطهير العرقى. لقد حان الوقت لكى يتحدث زملائى فى حل الدولتين».

فيما أضافت ليلى العبد، مؤسسة مجموعة النشطاء السياسيين غير الملتزمين وشقيقة طليب، فى بيان لصحيفة بوليتيكو: «أشعر بالحزن والغضب والخوف على مجتمعاتنا». ولقد كانت هناك موجة من الانتقادات داخل الولايات المتحدة. 

وانتقد السيناتور تيم كين، الديمقراطى الاقتراح ووصفه بأنه «مختل» و«مجنون»، ووصف الوجود العسكرى الأمريكى فى المنطقة بأنه «مغناطيس للمشاكل».

وأضاف «كين»، وهو عضو فى لجنة العلاقات الخارجية، «لا أعرف من أين جاء هذا، ولكن يمكننى أن أخبركم... أن هذا لن يحظى بالعديد من التعبيرات عن الدعم من الديمقراطيين أو الجمهوريين هنا».

وعلق كريس فان هولن، السيناتور الديمقراطى: إن اقتراح ترامب بدفع مليونى فلسطينى خارج غزة والاستيلاء على السلطة بالقوة إذا لزم الأمر، هو ببساطة تطهير عرقى تحت مسمى آخر. وأضاف «إن هذا الإعلان من شأنه أن يمنح إيران وغيرها من الخصوم ذخيرة، فى حين يعمل على تقويض شركائنا العرب فى المنطقة. وهو يتحدى عقوداً من الدعم الأمريكى الثنائى الحزبى لحل الدولتين... ويتعين على الكونجرس أن يتصدى لهذا المخطط الخطير والمتهور».

ولم يتردد السيناتور كريس مورفى، الديمقراطى من ولاية كونيتيكت، فى الرد على سؤال حول اقتراحات ترامب بشأن غزة: «لقد فقد عقله تماما».

«هل يريد غزوا أمريكيا لغزة، الأمر الذى من شأنه أن يؤدى إلى إزهاق أرواح الآلاف من الأمريكيين وإشعال النار فى الشرق الأوسط لمدة عشرين عاما؟»، تساءل النائب الديمقراطى من ولاية كونيتيكت. «إنه أمر مقزز».

وقال مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، وهى منظمة مناصرة للمسلمين، فى بيان: «غزة ملك للشعب الفلسطينى، وليس للولايات المتحدة، ودعوة ترامب لطرد الفلسطينيين من أرضهم أمر غير مقبول على الإطلاق».

وشدد المجلس على أنه حين تم طرد الشعب الفلسطينى بطريقة أو بأخرى من غزة، فإن هذه الجريمة ضد الإنسانية من شأنها أن تشعل صراعا واسع النطاق، وتضع المسمار الأخير فى نعش القانون الدولى، وتدمر ما تبقى من صورة أمتنا ومكانتها الدولية».

وأوضح بول أوبراين، المدير التنفيذى لمنظمة العفو الدولية فى الولايات المتحدة: «إن إبعاد كل الفلسطينيين عن غزة يعادل تدميرهم كشعب. غزة هى وطنهم. إن موت غزة وتدميرها هو نتيجة لقيام حكومة إسرائيل بقتل المدنيين بالآلاف، وغالباً بالقنابل الأمريكية».

ووصف الممثل الديمقراطى جيك أوكينكلوس الاقتراح بأنه «متهور وغير معقول» ودعا إلى فحص دوافع «ترامب»، التى قال إنها غالبًا ما تحتوى على «صلة محسوبية وأنانية».

كما سخر بعض الجمهوريين من الاقتراح. فقد أبدى جاستن أماش، العضو الجمهورى السابق فى الكونجرس والذى طردت القوات الإسرائيلية والده من منزله فى عام 1948، انزعاجه الشديد من الاقتراح. وقال: «إذا نشرت الولايات المتحدة قواتها لإبعاد المسلمين والمسيحيين بالقوة مثل أبناء عمى من غزة، فلن تتورط الولايات المتحدة فى احتلال متهور آخر فحسب، بل إنها ستكون مذنبة أيضاً بارتكاب جريمة التطهير العرقى. ولا ينبغى لأى أمريكى يتمتع بضمير حى أن يتسامح مع هذا».

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • «أسوشيتد برس»: كيف يعكس تعهد «الرئيس الأمريكى» بمعاقبة جنوب أفريقيا انتقادات «ماسك» لوطنه؟
  • نائب يدعو لعدم استقبال نازحي مخيم الهول: دواعش وإدخالهم ليس قراراً عراقياً
  • روبرت دي نيرو يهاجم ترامب: شرير وعديم الشرف وبلا مبادئ
  • 46% من الأمريكيين يرفضون تأثير ماسك في إدارة ترامب
  • فلوريان فيليبو يدعو إلى محاكمة فون دير لاين
  • زعيم حزب فرنسي يدعو إلى محاكمة فون دير لاين
  • اليمين الإسرائيلى المتطرف يرحب بـ«قنبلة الرئيس الأمريكى»
  • المجتمع الأمريكى يرفض مخطط «ترامب»
  • أستاذ علاقات دولية: تصريحات الرئيس الأمريكى بشأن غزة خطيرة
  • الرئيس الأمريكي: لدينا الحق في منع بيع النفط الإيراني إلى دول أخرى