مصدر كوري جنوبي: رصدنا 90 بالونا جويا قد تكون شمالية (صورة)
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أعلن مصدر كوري جنوبي رصد بلاده أكثر من 90 بالونا "قد تكون كوريا الشمالية أطلقتها عبر الحدود"، بعد أن حذرت من الرد على المنشورات المناهضة لبيونغ يانغ التي ينزلها الجنوب.
وأضاف المصدر العسكري "حتى صباح اليوم الأربعاء، تم رصد نحو 90 بالونا، سقط بعضها على الأرض فيما كانت البقية لا تزال محلقة في الجو".
وأشار إلى أن "البالونات التي سقطت حتى الآن لم تكن تحمل منشورات بل قمامة ونفايات أخرى، ويقوم الجيش والشرطة حاليا بجمع البالونات التي سقطت".
من جهتها، قالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، في وقت متأخر من أمس الثلاثاء، إنها "رصدت أشياء مجهولة يفترض أنها منشورات دعائية في المناطق الحدودية بإقليمي غيونغغي وغانغوون".
ونصحت الهيئة، السكان في المناطق بعدم لمس الأشياء وإبلاغ السلطات العسكرية أو الشرطة القريبة إذا اكتشفوها.
وقالت كوريا الشمالية الأحد الماضي، إنها ستقوم بنثر أكوام من النفايات والقاذورات على المناطق الحدودية ردا على إرسال المنشورات المناهضة لبيونغ يانغ، التي أرسلها نشطاء في كوريا الجنوبية.
وقام منشقون كوريون شماليون في كوريا الجنوبية ونشطاء بنقل المنشورات إلى الشمال عبر البالونات لسنوات لتشجيع الكوريين الشماليين على الانتفاض ضد حكومة بلادهم، وفق ما أفادت وكالة "يونهاب".
ودعت كوريا الشمالية مرارا وتكرارا إلى إنهاء حملة المنشورات، وكانت هذه القضية منذ فترة طويلة مصدرا للتوتر بين الكوريتين.
المصدر: "يونهاب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التوتر في شبه الجزيرة الكورية بيونغ يانغ
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. الحسناء المثيرة للجدل تواجه تهماً بقضية جديدة!
أفادت وسائل إعلام في كوريا الجنوبية بأن “السيدة الأولى السابقة للبلاد، كيم كيون-هي، تواجه تحقيقًا جديدًا من النيابة العامة في قضية التلاعب بأسعار الأسهم”.
وأوضحت وكالة “يونهاب” أن “هذا القرار جاء بعد تأكيد المحكمة العليا لإدانة تسعة أشخاص متورطين في التلاعب بأسهم شركة “دويتشه موتورز”، وكيل “بي إم دبليو” في كوريا الجنوبية، خلال الفترة من 2009 إلى 2012″.
وأضافت، “النيابة العامة كانت قد قررت في أكتوبر الماضي عدم توجيه الاتهام إلى كيم، لكنها الآن تعيد النظر في القضية، بالإضافة إلى ذلك، رفضت النيابة استئنافًا يطالب بإعادة التحقيق في قبول كيم لحقيبة يد فاخرة بشكل غير قانوني”.
وكيم كيون-هي، السيدة الأولى السابقة لكوريا الجنوبية، هي شخصية مثيرة للجدل في المشهد السياسي والاجتماعي، تزوجت من الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول في عام 2012، وأصبحت السيدة الأولى لكوريا الجنوبية في مايو 2022.
خلال فترة وجودها في هذا الدور، واجهت العديد من الانتقادات والاتهامات، بما في ذلك مزاعم تتعلق بالتلاعب بأسعار الأسهم وقبول هدايا فاخرة بشكل غير قانوني. على الرغم من ذلك، لم يتم توجيه اتهامات رسمية ضدها في بعض القضايا بسبب نقص الأدلة، كما عرفت بأسلوب حياتها البارز وشخصيتها المثيرة للجدل، مما جعلها محط اهتمام الإعلام والجمهور.