أشعلت موجة غضب.. نيكي هيلي تكتب عبارة اقضوا عليهم على قذائف إسرائيلية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أظهرت صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، المرشحة الجمهورية السابقة للانتخابات الرئاسية الأميركية، نيكي هيلي، وهي تكتب عبارة "أقضوا عليهم" على قذيفة إسرائيلية، خلال قيامها بجولة على مواقع عسكرية في إسرائيل بالقرب من الحدود الشمالية مع لبنان.
ونشر عضو الكنيست، السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة، داني دانون، الصورة على حسابه في منصة "إكس"، الثلاثاء، خلال مرافقته هيلي في جولتها.
وكتب دانون في منشوره المرفق بصور تظهر في إحداها هيلي، جاثية على ركبتيها وهي تكتب بقلم على قذيفة مدفعية: "أقضوا عليهم، هذا ما كتبته صديقتي السفيرة السابقة نيكي هيلي".
Finish them!
זה מה שכתבה היום חברתי, השגרירה לשעבר, ניקי היילי על פגז במהלך ביקור במוצב של תותחנים בגבול הצפון.
הגיע הזמן לשינוי משוואה - תושבי צור וצידון יתפנו, תושבי הצפון יחזרו.
צה"ל יכול לנצח! pic.twitter.com/qvLNCXPl7o
وكانت هيلي سفيرة لبلادها لدى الأمم المتحدة خلال عهد دونالد ترامب، واعتُبرت من الصقور في إدارته، وتزامنت ولايتها مع تمثيل دانون لبلاده في المنظمة الأممية.
وانسحبت هيلي، البالغة 52 عاما، من السباق للوصول إلى البيت الأبيض في مارس، بعد تلقيها هزائم ثقيلة في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري أمام ترامب، الذي أعلنت الأسبوع الماضي بعد صمت طويل أنها ستصوّت له.
ورغم أن ترامب استبعدها من خوض السباق معه كنائبة رئيس، فإنها مرشحة محتملة للرئاسة عام 2028.
وقال البيت الأبيض، الثلاثاء، إن الرئيس الأميركي جو بايدن، لا يعتزم تغيير سياسته تجاه إسرائيل بعد ضربة إسرائيلية أسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين بمخيم للنازحين في رفح، في نهاية الأسبوع، مضيفا أن الرئيس "لا يغض الطرف" عن معاناة المدنيين الفلسطينيين.
ودعت هيلي الحكومة الأميركية إلى مواصلة تقديم المساعدات العسكرية لإسرائيل في حربها ضد حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى)، وقالت للصحفيين خلال زيارتها إسرائيل، وفق مجلة "نيوزويك" الأميركية، إن واشنطن "بحاجة إلى تزويد إسرائيل بكل ما تحتاجه، والتوقف عن إخبارهم بطريقة خوض هذه الحرب".
وواجهت هيلي انتقادات بعد انتشار الصور على منصات التواصل الاجتماعي.
وكتب ألون لي غرين، وهو مؤسس حراك "نقف معا" اليهودي العربي للسلام، عبر حسابه بمنصة إكس: "أعزائي الأميركيين، زارتنا نيكي هيلي اليوم: زارت مستوطنات الضفة الغربية، ووقّعت بعبارة اقضوا عليهم على قذيفة. هذا مقزز. هل يمكنكم استعادتها؟ لدينا هنا (وزير الأمن القومي إيتمار) بن غفير ولا نريد سياسييكم الذين يروجون للموت القذر. شكرا".
Dear Americans, Nikki Haley visited us today: She went to the West Bank settlements and then went to sign on a bomb "finish them". Just disgusting. Can you please take her back? We already have one Ben Gvir & we don't need your filthy death promoting politicians as well. Thanks! pic.twitter.com/8nnLxHzNHl
— Alon-Lee Green - ألون-لي جرين - אלון-לי גרין ???? (@AlonLeeGreen) May 28, 2024كما كتب محامي الحقوق المدنية، أليك كاراكاتسانيس، أن "الرسالة التي كتبتها نيكي هيلي على القذائف الإسرائيلية، واحدة من أكثر الأشياء التي رأيتها انحرافا على الإطلاق".
وحاولت "نيوزويك" التواصل مع هيلي من أجل الحصول على تعليق حول صورة التوقيع، ولم تتمكن المجلة من ذلك.
كما انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي التعليقات الرافضة للخطوة، والتي اعتبرت أنها تؤجج الصراع في المنطقة الملتهبة أصلا.
من جانبها، كتبت هيلي عن الزيارة على حسابها بمنصة إكس، ونشرت صورا لها، وقالت: "في السابع من أكتوبر استيقظ سكان كيبوتس نير عوز في حالة فزع. كانت منازلهم تحترق، وذبح الإرهابيون عائلات كاملة بما في ذلك أطفال رضَع وأجداد. سمعوا صراخ الجيران الذين أضرمت فيهم النيران وأحرقوا أحياء. وما تبقى تعرض للسلب والتخريب والدمار. هناك 1 من كل 4 جيران قتلوا أو أسروا في غزة، ولا يمكن لأي دولة أن تقبل ذلك، ولا ينبغي لإسرائيل أن تقبل ذلك أيضًا".
Early October 7, the people Kibbutz Nir Oz woke to horror. As their homes burned, terrorists slaughtered complete families inside — including babies and grandparents. They heard the screams of their neighbors set on fire and burned alive. What remained was robbed, looted, and… pic.twitter.com/voT5pKN7th
— Nikki Haley (@NikkiHaley) May 28, 2024وبدأت الحرب في قطاع غزة بعد هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر تسبب بمقتل أكثر من 1170 شخصا، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
واحتُجز خلال الهجوم 252 شخصا رهائن ونقلوا إلى غزة. وبعد هدنة في نوفمبر سمحت بالإفراج عن نحو مئة منهم، لا يزال نحو 121 رهينة في القطاع، بينهم 37 توفوا، حسب الجيش.
وخلّف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة ردا على حماس ما لا يقل عن 36 ألف قتيل، معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: نیکی هیلی
إقرأ أيضاً:
أسيرة إسرائيلية ادعّت أن مقاومًا “اغتصبها بعينيه” تتعرض للاغتصاب في “تل أبيب”
#سواليف
كان خبرُ شكوى #اغتصابِ مدرب لياقة بدنية لمتدربة لديه في “تل أبيب”، الخبر الأبرز والأكثر تداولًا في وسائل الإعلام العبرية خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وكشفت شرطة #الاحتلال، عن اعتقال #مدرب_لياقة بدنية شخصي في الثلاثينيات من عمره، بشبهة #اغتصاب متدربة تبلغ من العمر 20 عاما في تل أبيب، وتم تقديم شكوى استثنائية ضده أول من أمس، بحسب ما نقلته صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية.
وأشارت الصحيفة إلى تفتيش الشرطة منزل المدرب قبل إلقاء القبض عليه، وهو الذي يتمتع بشهرة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، ويصف بمدرب “المشاهير”.
مقالات ذات صلة بيباس مخاطبًا ترامب: “أرجوك أنهِ الحرب وأعد الأسرى” 2025/03/31قد يبدو خبر اغتصاب في دولة الاحتلال، خبرًا عاديًا في “دولة” أظهرت مؤشراتها عام 2009، أن 21% من نسائها وفتياتها تعرضن للاغتصاب، وقد كشفت بيانات مكتب النائب العام في دول الاحتلال بشأن الاعتداءات الجنسية، تسجيله 4298 شكوى تتعلق بالتحرش الجنسي خلال عام 2023.
لكن الغريب في الموضوع، هو ما كشفته منصات للمستوطنين، ومصادر عبرية لا تتبع للرقابة في دولة الاحتلال تتبعت “شبكة قدس” ما نشرته، والتي كشفت عن اسم المشتكي بقضية الاغتصاب: #ميا_شيم، #الأسيرة_الإسرائيلية السابقة في قطاع #غزة.
وتم إطلاق سراح ميا شيم (21 عاما) في أواخر نوفمبر بموجب الهدنة الأولى بين #الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، وسبق أن ظهرت في لقطات مصورة لها وهي تخضع للعلاج من إصابة برصاصة في ذراعها.
واشتهرت شيم بكذبتها الشهيرة بعد إطلاق سراحها، حين قالت إن مقاومًا كان “يغتصبها بعينيه على مدار الساعة.. كنت أخشى التعرض للاغتصاب”، وهو الأمر الذي نفاه أسرى إسرائيليون آخرون تحدثوا عن حسن معاملة المقاومين وأخلاقهم.
وبحسب المنصات، فإن شيم أخبرت أصدقاءها أنها التقت بالمدرب من خلال معارف مشتركين، وزعمت أنه أعطاها مخدرات واغتصبها بشدة.
ولفتت منصات المستوطنين إلى أن شيم ألغت حفل زفافها بعد 4 أشهر من خطوبتها، والذي كان مقررًا في 24 مارس\آذار من الشهر الحالي، وهو بالفعل ما كانت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية قد نشرته في ذلك التاريخ.
وقد أدت التفاصيل الجديدة، بحسب منصات المستوطنين، إلى تعقيد التحقيق بشكل كبير، حيث تقوم الشرطة بفحص كل السبل الممكنة.
ويتوافق ذلك، مع ما نشرته قناة كان مساء اليوم، بأن الشرطة تواجه صعوبات في التحقيق، ويرجع ذلك جزئيا إلى مزاعم تعاطي المخدرات خلال الاغتصاب.
لكن منصات مستوطنين تؤكد أن شكوى الاغتصاب، قد تكون أكذوبة جديدة صنعتها شيم، بسبب رغبتها في لفت الأنظار، والحصول على الشهرة.
ربما تذكرون (ميا شيم)
الأسيرة المفرج عنها من أيدي المقاومة
اشتهرت بأنها عملت عملية في أنفها
واشتهرت بزعمها أن عناصر خماس اغتصبوها بأعينهم
اليوم تشتهر بخبر اغتصابها من مدربها الرياضي بالفعل.
تخيل كانت في أمان لأكثر من سنة عند خماس، وفي أقل من شهر اغتصبها بنو جلدتها شذاذ الآفاق! pic.twitter.com/Rb5lvlPsRM