دول البلطيق والبولنديون يدفعون أوروبا إلى حرب نووية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
حول خطورة إعلان الاستعداد لإدخال قوات من دول الناتو إلى أوكرانيا لمواجهة الجيش الروسي، كتبت أناستاسيا كوليكوفا ويفغيني بوزنياكوف، في "فزغلياد":
تواصل أوروبا رفع درجة التصعيد مع موسكو. فقد دعت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، دول الاتحاد إلى الاستعداد للحرب مع روسيا.
وتأتي هذه التصريحات على خلفية الخطاب الحربي المستمر للدول الأوروبية.
وبحسب الباحث السياسي الألماني ألكسندر راهر، فـ "إن موقف النخب الغربية هو أن روسيا لا ينبغي، تحت أي ظرف من الظروف، أن تنتصر على أوكرانيا. ومن وجهة نظرهم، فإن انتصار موسكو سوف يكسر البنية الأوروبية التي بناها الغرب في أوروبا من خلال توسع حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي على مدى السنوات الثلاثين الماضية. بل على العكس من ذلك، فإن هزيمة روسيا قد تؤدي إلى تعزيز البنية الغربية للأمن الأوروبي. وتخشى دول البلطيق والبولنديون بدورهم من أن يؤدي مزيد من تقدم الجيش الروسي في أوكرانيا إلى تدهور حاد في أمنهم".
"يقول البلطيق والبولنديون إذا انسحب الجيش الأوكراني من مواقعه الحالية، فإنهم، مع الفرنسيين والبريطانيين، مستعدون لإرسال قواتهم لمساعدة القوات المسلحة الأوكرانية. ربما يأمل قادة هذه الدول بأن تضطر الولايات المتحدة، باعتبارها قوة نووية، في حال حدوث اشتباكات مباشرة بين الجيش الروسي وقوات دول الناتو، إلى الدخول في الصراع العسكري".
وختم راهر: "لقد بدأوا يلعبون لعبة خطيرة للغاية". وهذا "يعقد بشكل كبير اعتماد أي قرارات لصنع السلام".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أوكراني سابق: الانضمام للناتو يمنع تكرار هجوم روسيا
قال فولوديمير شوماكوف، الدبلوماسي الأوكراني السابق، إنه منذ أوائل التسعينيات ترغب دولته في الانضمام إلى حلف الناتو لأنه ضمانة حقيقية لعدم تكرار الهجوم الروسي على بلاده.
أوكرانيا تطلب الانضمام للناتووأضاف «شوماكوف»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن جو بادين الرئيس الأمريكي كان ضد انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو خوفًا من تفاقم الأزمة مع روسيا والجميع في أوكرانيا يعلم أنها لن تنضم في المستقبل القريب.
تدمير أوكرانيا للبنى التحتية في روسياوتابع الدبلوماسي الأوكراني السابق: «الجميع شاهد تدمير أوكرانيا لبنية تحتية عسكرية في عمق روسيا وهذا جاء من خلال هجوم مسيرات أوكرانية وأن أوكرانيا استهدفت مصنع إنتاج بارود في روسيا وموسكو بها 5 مصانع لإنتاج البارود وهذا مصنع منهم».