العلماء الروس يكتشفون عيبا وراثيا يتسبب بأمراض تصلّب الشرايين
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تمكن العلماء في مختبر علوم الوراثة التابع للأكاديمية الروسية للعلوم من اكتشاف عيب وراثي يتسبب بظهور أمراض تصلب الشرايين.
جاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للأكاديمية:"وجد العلماء في مختبر علوم الوراثة التابع لأكاديميتنا أن العيوب في جين مستقبل البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) قد تتسبب بأمراض مختلفة، مثل اضطرابات عمل خلايا الكبد وكذلك أمراض الأوعية الدموية، مثل أمراض تصلب الشرايين التي تعتبر من أكثر مسببات الوفيات المبكرة".
وأضاف البيان:"كقاعدة عامة، يحدث تصلب الشرايين نتيجة تراكم الكوليسترول على جدران الأوعية الدموية ما يؤدي إلى زيادة سماكتها وتراكم الكالسيوم فيها وفقدان مرونتها، وفرط كوليسترول الدم العائلي هو مرض وراثي يتسبب بارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، وتتطور هذه الحالة لتتسبب بتصلب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية، في 85-90% من الحالات يرتبط هذا المرض باضطرابات في جين مستقبل LDL".
إقرأ المزيدومن جهتها قالت الباحثة في المعهد والأخصائية في علوم الوراثة، إيرينا زاخاروفا:"كنا أول من درس تأثير الخلل في جين مستقبل LDL على الخلايا المبطنة للسطح الداخلي للأوعية الدموية، وأثبتت الدراسات التي أجريناها أن الاضطرابات في الجين المذكور تؤثر سلبا على خلايا الأوعية، اكتشفنا سابقا أن الاضطرابات في جين مستقبل LDL تؤثر على عمل خلايا الكبد، حيث توقف هذه الخلايا التقاط الكوليسترول بالكميات المطلوبة، وبالتالي يتراكم في الدم ويتسبب بأمراض الشرايين، كما يتسبب في تلف الطبقة الداخلية للأوعية الدموية التي تتكون من الخلايا البطانية".
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض امراض القلب طب معلومات عامة معلومات علمية
إقرأ أيضاً:
علماء صينيون يكتشفون فيروس جديداً بالخفافيش
أعلن علماء فيروسات صينيون عن اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا لدى الخفافيش، وتُعرف بـ HKU5-CoV-2، والتي تمتلك القدرة على إصابة البشر بنفس الآلية التي يستخدمها فيروس "كوفيد-19".
اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كوروناوتم هذا الاكتشاف بقيادة العالمة الشهيرة شي تشنغ لي، المعروفة بلقب "المرأة الوطواط"، بالتعاون مع باحثين من جامعة ووهان ومعهد ووهان لعلم الفيروسات.
وتم إكتشاف هذا الفيروس الجديد سلالة مستحدثة من فيروس HKU5 لأول مرة في خفاش ياباني في مدينة هونغ كونغ.
وأظهرت الدراسات، أن هذه السلالة قادرة على استخدام مستقبلات ACE2 البشرية لدخول الخلايا، مما يشير إلى إمكانية انتقالها إلى البشر.
كما أظهرت الأبحاث، أن الفيروس يمكنه استخدام مستقبلات ACE2 في الثدييات الأخرى، ما يزيد من احتمالية انتقاله عبر أنواع متعددة.
وهذا الاكتشاف يسلط الضوء على أهمية مراقبة فيروسات الخفافيش وفهمها، نظرًا لقدرتها على التحور والانتقال إلى البشر، مما قد يؤدي إلى تفشي أمراض جديدة.