"معجب بالفاشية".. يائير غولان يتعهد بإعادة إسرائيل لـ"مستقبلها المشرق" بعد انتخابه رئيسا لحزب العمل
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
انتخب حزب العمل الإسرائيلي الجنرال السابق يائير غولان رئيسا له، وسط أزمة تحيط بالحزب اليساري الذي حكم إسرائيل لسنوات فيما تمثيله الآن في الكنيست لا يتعدى أربعة أعضاء.
وحصل غولان على 95% من أصوات أعضاء الحزب الذين شاركوا بنسبة 60,6%.
وتعد غولان بعد إعلان النتائج ببدء رحلة ستعيد إسرائيل إلى مستقبلها المشرق، حسب تعبيره.
والجنرال المتقاعد البالغ 62 عاما والذي شغل سابقا منصب قائد القيادة الشمالية ونائب رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي، دخل السياسة عام 2019 إلى جانب رئيس الوزراء السابق ايهود باراك وانتخب عضوا في الكنيست عام 2020 بعد ترشحه على قائمة يسارية مشتركة.
وشغل غولان منصب نائب وزير الاقتصاد والصناعة عام 2021 في حكومة نفتالي بينيت، ثم ترشح لرئاسة حزب "ميرتس" اليساري عام 2022 لكنه لم يوفق، قبل أن يعلن في مارس الماضي ترشحه لرئاسة حزب العمل.
ويعد غولان شخصية مثيرة للجدل منذ أن ألقى خطابا عام 2016 بدا أنه يقارن فيه بين "المجتمع الإسرائيلي وصعود الفاشية في أوروبا في ثلاثينات القرن الماضي"، لكنه نال الكثير من الثناء عندما تطوع للقتال ضد حركة "حماس" عقب هجوم 7 أكتوبر.
ووفق تقارير إعلامية، فقد "أنقذ غولان ستة أشخاص على الأقل من موقع مهرجان نوفا الذي شهد مقتل ما لا يقل عن 364 شخصا".
وحزب العمل المنبثق عن حزب ماباي الذي أسسه ديفيد بن غوريون، مؤسس إسرائيل، تولى السلطة بين عامي 1948 و1977 ثم بين عامي 1999 و2001.
وعام 1969، حقق حزب العمل مع حلفائه رقما قياسيا بإيصال 56 نائبا إلى الكنيست.
وفي ظل قيادة الصحفية السابقة ميراف ميخائيلي، حقق الحزب أسوأ نتائجه في انتخابات عام 2022 حين فاز بأربعة مقاعد فقط في الكنيست. ووفق استطلاعات الرأي الأخيرة، لن يفوز حزب العمل بأي مقعد في حال إجراء انتخابات تشريعية جديدة.
ودعا الأحزاب اليسارية إلى "الوحدة وتقديم بديل، عن الحكومة اليمينية الحالية بقيادة بنيامين نتنياهو".
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة انتخابات حركة حماس طوفان الأقصى الجيش الإسرائيلي حزب العمل
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تتعهد بإعادة تأهيل النظام الصحي في السودان
متابعات ــ تاق برس عقد مكتب منظمة الصحة العالمية في بورتسودان اجتماعاً بدعوة من مدير المكتب بالسودان، د. شبل صهباني، لاستعراض الأنشطة والخطط المنفذة خلال العامين الماضيين، خاصة في ظل التحديات التي فرضتها الحرب في السودان. وقدم الاجتماع رؤية تفصيلية عن أولويات المنظمة، التحديات، والدروس المستفادة لدعم النظام الصحي. أكد د. شبل صهباني على استمرار التعاون مع وزارة الصحة وفق رؤيتها وخططها المجازة، مشدداً على ضرورة استقطاب المزيد من الشركاء لدعم القطاع الصحي وتوسيع أنشطته كما أشاد بالدور المميز الذي يقوم به وزير الصحة لضمان استمرارية عمل المنظمة في جميع ولايات السودان. أعربت د. سارة إلياس الأمير، مستشارة وزير الصحة وممثلته في الاجتماع، عن تقديرها لجهود منظمة الصحة العالمية، مؤكدة على استمرار التعاون مع كافة الشركاء لتعزيز الخدمات الصحية، ودعت إلى مزيد من الدعم والمساهمات لإعادة إعمار القطاع الصحي. تم تقديم عدد من المقترحات والمشاريع لإعادة بناء النظام الصحي خلال الاجتماع، حيث أجمعت المنظمات الدولية والدول المشاركة على دعم متواصل لجهود تحسين الخدمات الصحية وتأهيل المؤسسات الصحية في السودان. السودانمنظمة الصحة العالمية