أسعار النفط ترتفع في ظل توقعات بزيادة استهلاك الوقود
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
حققت أسعار النفط ارتفاعا، خلال تعاملات الأربعاء المبكرة، بفضل توقعات بأن المنتجين الرئيسيين سيواصلون تخفيضات الإنتاج في اجتماع تحالف أوبك+ المقرر الأحد وكذلك التوقعات بزيادة استهلاك الوقود مع انطلاق موسم ذروة الطلب في الصيف.
زادت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يوليو بواقع 27 سنتا بما يعادل 0.
ويتوقع متعاملون ومحللون أن يبقي تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بما في ذلك روسيا، على تخفيضات الإنتاج الطوعية التي يبلغ إجماليها حوالي 2.2 مليون برميل يوميا.
وتمثل عطلة رسمية لإحياء ذكرى ضحايا الحروب الأميركية الاثنين بداية لموسم ذروة الطلب في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم. ومن شأن الإبقاء على تخفيضات الإنتاج الحفاظ على ارتفاع الأسعار مع زيادة الاستهلاك.
وقال دانييل هاينز، كبير خبراء استراتيجيات السلع في بنك إيه.إن.زد، في مذكرة "تشير البيانات الأولية إلى أن عددا كبيرا نسبيا من رحلات العطلات في الولايات المتحدة تم القيام بها خلال عطلة يوم الذكرى، البداية التقليدية لموسم القيادة. كما كان السفر الجوي قويا أيضا".
ووفر احتدام القتال في قطاع غزة بعض الدعم لأسعار النفط وسط مخاوف من امتداد الصراع لمناطق أخرى في الشرق الأوسط.
ويترقب المستثمرون أيضا بيانات مخزونات الخام الأميركية من معهد البترول الأميركي والتي ستصدر في وقت لاحق اليوم الأربعاء. وتأخر صدور البيانات يوما بسبب عطلة الاثنين.
وأظهر استطلاع أولي أجرته رويترز أمس الثلاثاء أن من المتوقع أن تنخفض مخزونات النفط الخام الأميركية بنحو 1.9 مليون برميل الأسبوع الماضي.
وينتظر المستثمرون أيضا بيانات التضخم الأميركية هذا الأسبوع والتي قد تؤثر على التوقعات بشأن تخفيضات مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة والتي قد تكون إيجابية لأسعار النفط.
ومن المقرر صدور تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة لشهر أبريل في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وهو مقياس التضخم المفضل لدى البنك المركزي. ومن المتوقع أن يظل التضخم دون تغيير على أساس شهري.
وقد تأرجحت التوقعات بشأن توقيت تخفيض أسعار الفائدة في ظل قلق صناع السياسات إذ لا تزال تشير البيانات إلى استمرار التضخم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار النفط تخفيضات الإنتاج النفط الصيف العقود الآجلة أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يبيعون وقودًا مغشوشًا
تزايدت شكاوى المواطنين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، تفيد بتعطل محركات السيارات عقب تعبئتها بالوقود من محطات الوقود الرسمية بصنعاء وعدد من مناطق سيطرة المليشيا.
ووفقًا لمواطنين وملاك ورش الصيانة لوكالة خبر، فقد تزايدت أعطال السيارات بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، مما أثار تساؤلات حول جودة البنزين الذي تبيعه شركة النفط الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وأعرب مواطنون عن استيائهم، مؤكدين أن سياراتهم بدأت تعاني من أعطال مفاجئة بعد تعبئة الوقود مباشرة، حيث لوحظت مشكلات في المحركات، وزيادة في استهلاك الوقود، فضلًا عن تعطل أنظمة الحقن والاحتراق الداخلي.
وأكد العديد من مالكي الورش الميكانيكية أن المشكلة تكمن في جودة الوقود، مشيرين إلى ارتفاع الطلب على قطع الغيار المتعلقة بنظام الوقود، مثل الفلاتر والبخاخات والمضخات.
في السياق ذاته، طالب المواطنون شركة النفط الحوثية بتوضيح مصدر هذه الشحنات ومعالجة الأزمة، متسائلين عما إذا كان التلوث ناجمًا عن الوقود المستورد أو خللًا في عمليات التخزين والتوزيع.
كما دعوا إلى محاسبة المتسببين في بيع الوقود المغشوش، وتعويض المتضررين الذين تكبدوا خسائر مالية كبيرة.
كما اتهم ناشطون مليشيا الحوثي ببيع وقود إيراني ملوث مغشوش أرسلته طهران دعمًا للحوثيين، وهم بدورهم يقومون ببيعه للمواطنين بأغلى سعر عالمي.
وليست هذه المرة الأولى التي تتورط فيها قيادات حوثية في استيراد وبيع شحنات وقود مغشوشة، حيث سبق أن تم إدخال شحنات نفطية ملوثة عبر ميناء الحديدة، ضمن صفقات مشبوهة حققت من ورائها قيادات نافذة أرباحًا ضخمة تجاوزت 250 مليون دولار، بينما دفع المواطنون الثمن بتعطل مركباتهم.