كيم: قادرون على ردع الجيش الأمريكي وإبادة القوات الجنوبية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أكد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون قدرة بلاده على ردع الولايات المتحدة عن التدخل عسكريا في شبه الجزيرة الكورية، وتدمير القوات الكورية الجنوبية إن تعرضت بلاده للاعتداء.
وأشار كيم خلال زيارته إلى أكاديمية علوم الدفاع أمس الثلاثاء، احتفالا بالذكرى الـ60 لتأسيسها، إلى القدرة الكافية أيضا على ردع الولايات المتحدة الامريكية عن التدخل في الصراع في حال حدوثه وأيضا تدمير القوات الهجومية الرئيسية والبنية التحتية وأنظمة القيادة التابعة لكوريا الجنوبية.
ولفت إلى "الحالة الجدّية" بخصوص ضمان أمن دولة كوريا الشمالية وشدّد على التحديث "الجذري" لصناعة الدفاع في البلاد، وقدّم تحليلا وتقييما لمخاطر وتهور "الهستيريا الاستفزازية" العسكرية والسياسية للولايات المتحدة وحلفائها.
كما دعا كيم إلى رفع مستوى قوة القوات المسلحة للبلاد "دون تهاون وإلى الحد الأقصى"، مشيرا إلى أن الهدف النهائي يتمثل في الحصول على "أكبر قوة استراتيجية وغير مسبوقة على مستوى العالم" لصون كرامة وسيادة البلاد بشكل موثوق.
كما هنأ كيم جونغ أون الحضور من العلماء والفنيين والعمال ومديري الأكاديمية، الذين ساهموا في "التعزيز الشامل لقوة وكرامة" كوريا الديمقراطية الشعبية وأصبحوا "أساسا موثوقا" للقدرة القتالية للجيش الكوري الشمالي.
المصدر: نوفوستي + يونهاب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون التوتر في شبه الجزيرة الكورية الجيش الأمريكي بيونغ يانغ سيئول واشنطن
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية: قراصنة من كوريا الشمالية سرقت عملات مشفرة بقيمة 58 مليار وون في عام 2019
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت كوريا الجنوبية، أن قراصنة من كوريا الشمالية كانوا وراء سرقة عملات مشفرة بقيمة 58 مليار وون (41.5 مليون دولار أمريكي) في عام 2019.
وأوضح مكتب التحقيق الوطني التابع لوكالة الشرطة الوطنية الكورية الجنوبية وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية " يونهاب " اليوم الخميس، أن مجموعتي القرصنة المدعومتين من الدولة في كوريا الشمالية، "لازاروس" و"أنداريل"، شاركتا في سرقة 342،000 من عملة الإيثريوم من منصة تداول العملات المشفرة "أب بيت" في نوفمبر 2019.
وكانت قيمة العملات المشفرة المسروقة تُقدر بـ58 مليار وون في ذلك الوقت، لكنها الآن تُعادل 1.47 تريليون وون.
ويمثل هذا الإعلان المرة الأولى التي تؤكد فيها وكالة تحقيق كورية جنوبية تورط كوريا الشمالية في جرائم قرصنة العملات المشفرة، على الرغم من أن الأمم المتحدة ودول أخرى وجهت اتهامات مشابهة في السابق.
وصرحت الشرطة بأنها تمكنت من تأكيد تورط كوريا الشمالية من خلال تتبع عناوين بروتوكول الإنترنت وتدفقات العملات المشفرة، بالإضافة إلى اكتشاف استخدام اللغة الكورية الشمالية وتحليل المواد التي تم الحصول عليها بمساعدة مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي.
ولم تكشف الشرطة عن تفاصيل الأساليب المستخدمة في الهجمات الإلكترونية، مشيرة إلى مخاوف من تكرارها أو حدوث جرائم مقلدة.
ووفقا للشرطة، باعت كوريا الشمالية 57% من عملات الإيثيريوم المسروقة بسعر يقل بنسبة 2.5% عن سعر السوق، مقابل الحصول على عملة بتكوين على 3 منصات لتداول العملات المشفرة يُعتقد أنها أُنشئت من قبل كوريا الشمالية.
وأوضحت الشرطة أنه تم توزيع باقي الإيثيريوم على 51 منصة تداول في الخارج وغسلها.
وفي عام 2020، تم اكتشاف جزء من العملات المشفرة المسروقة في إحدى منصات تداول العملات المشفرة في سويسرا. وبعد تقديم أدلة للنيابة السويسرية على مصدرها على مدار 4 سنوات، تمت إعادة 4.8 بيتكوين، تُقدر قيمتها بحوالي 600 مليون وون، إلى منصة "أب بيت".