صحيفة صدى:
2025-04-02@19:07:35 GMT

انسحاب ثلاث لاعبات من المنتخب الأرجنتيني

تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT

انسحاب ثلاث لاعبات من المنتخب الأرجنتيني

وكالات

قررت ثلاث لاعبات من الإنسحاب من المنتخب الأرجنتيني للسيدات، بسبب خلافات حول عدم دفع المستحقات والأجواء في معسكر الفريق قبل خوض مباراتين وديتين.

وانسحبت الحارسة لاورينا اوليفيروس والمدافعة خوليتا كروز واللاعبة لورينا بينيتيز من المنتخب الأرجنتيني، مساء أمس.

وغردت اللاعبة كروز عبر حسابها على “إنستغرام” قائلة: “وصلنا لنقطة سئمنا فيها من الظلم وعدم تقديرنا وعدم سماعنا، والأسوأ من ذلك، التعرض للإذلال”.

وأضافت اللاعبة في تغريدتها: نحن في حاجة إلى إضفاء تحسينات في المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم للسيدات، ولا أتحدث فقط عن الجوانب المالية، لكن أتحدث عن التدريب ووجبات الغداء والإفطار.

وتابعت اللاعبتان كروز وبينيتيز إلى حصولهن على وجبة مكونة من لحم خنزير وشطيرة جبن وموزة، وهو أمر غير مناسب للرياضيات في المسابقات رفيعة المستوى.

واختتمت اللاعبتان كروز وبينيتيز أن اتحاد الكرة الأرجنتيني أبلغهن بعدم قيامهم بدفع المستحقات الخاصة بالمباراتين الوديتين أمام كوستاريكا يوم الجمعة والاثنين المقبلين، نظرا لإقامة المباراتين في بوينس آيرس.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: المنتخب الأرجنتینی

إقرأ أيضاً:

انسحاب التيار الصدري.. فرصة للمدنيين أم تعزيز للهيمنة التقليدية؟

30 مارس، 2025

بغداد/المسلة: فاجأ التيار الصدري الأوساط السياسية العراقية بإعلانه استمرار المقاطعة للعملية السياسية وعدم المشاركة في الانتخابات المقبلة، وسط حالة من الاستقطاب الحاد وصراع النفوذ بين القوى التقليدية والمستجدين على الساحة.

الانسحاب، الذي برره الصدريون بعدم وجود ضمانات لنزاهة الانتخابات، فتح الباب أمام تساؤلات عما إذا كان ذلك سيفتح المجال أمام القوى المدنية، أم أنه سيصب في صالح الإطار التنسيقي الذي طالما شكل القوة المضادة للصدر سياسياً.

على منصات التواصل الاجتماعي، علق ناشطون على الانسحاب، معتبرين أنه قد يمنح القوى المدنية فرصة ذهبية للمنافسة الجادة، بعيداً عن سيطرة الأحزاب التقليدية.

أحد المغردين كتب: “غياب الصدريين يزيل أحد أركان الصراع السياسي، لكن هل نحن مستعدون لملء هذا الفراغ؟”. فيما يرى آخرون أن التجارب السابقة تؤكد أن مثل هذه الانسحابات غالباً ما تكون تكتيكية، وقد تعقبها تحولات دراماتيكية في اللحظات الأخيرة.

القوى المدنية تحاول بالفعل استغلال هذا الفراغ، فشخصيات بارزة من المستقلين وناشطي الحراك الاحتجاجي بدأوا بطرح أنفسهم كبديل حقيقي، مستفيدين من تراجع ثقة الشارع في الأحزاب التقليدية. لكن يبقى السؤال الأهم: هل يملكون الأدوات الكافية لمنافسة الأحزاب الممسكة بزمام السلطة، والتي تمتلك المال والسلاح والقاعدة الجماهيرية المنظمة؟

في المقابل، يبدو أن الإطار التنسيقي، الخصم الأبرز للتيار الصدري، هو المرشح الأكبر للاستفادة من الانسحاب. فبغياب التيار، سيكون من السهل عليه تعزيز نفوذه السياسي وحصد عدد أكبر من المقاعد البرلمانية.

تحليلات تؤكد أنه يستعد بقوة لاستثمار هذه اللحظة، فيما تشير تحليلات اخرى إلى أن انسحاب الصدريين قد يكون مقدمة لإعادة ترتيب التحالفات داخل البيت الشيعي، خاصة مع وجود قنوات اتصال غير معلنة بين بعض أطراف التيار والإطار.

الانتخابات المقبلة تبدو مفتوحة على جميع الاحتمالات. فإما أن نشهد اختراقاً للقوى المدنية واستفادة من الانسحاب الصدري، وإما أن يكون غياب التيار مجرد عامل إضافي لتعزيز هيمنة القوى التقليدية على المشهد السياسي.

والقوى المدنية في العراق لا تزال تواجه تحديات كبرى في فرض نفسها كفاعل أساسي في المشهد السياسي، لكنها رغم ذلك استطاعت تحقيق اختراقات مهمة خلال السنوات الماضية، خاصة بعد احتجاجات تشرين 2019 التي زعزعت معادلات السلطة التقليدية. لكن ما زال تأثيرها محدوداً أمام الأحزاب التقليدية المدعومة من شبكات نفوذ سياسية ومالية وأمنية قوية.

وفي الانتخابات الأخيرة، تمكنت القوى المدنية، المتمثلة بالمستقلين وبعض الأحزاب المنبثقة عن الحراك الشعبي، من تحقيق نتائج لافتة، لكنها لم تكن كافية لتغيير التوازنات. فبينما دخل المستقلون البرلمان بعدد مقاعد متواضع، لم ينجحوا في تشكيل جبهة موحدة قادرة على فرض أجندة إصلاحية قوية. أغلبهم انقسموا بين تحالفات متباينة، مما أضعف تأثيرهم في عملية صنع القرار.

وقد يمنح انسحاب التيار الصدري من الانتخابات المقبلة، المدنيين فرصة ذهبية لتعزيز حضورهم، لكن التحدي الأكبر يكمن في قدرتهم على استغلال هذا الفراغ بفعالية فيما الأحزاب التقليدية، وخصوصاً قوى الإطار التنسيقي، تمتلك خبرة تنظيمية وموارد مالية تجعلها أكثر قدرة على ملء الفراغ الذي يتركه التيار الصدري، ما لم تتمكن القوى المدنية من التحرك بذكاء لإقناع الناخبين بأنها البديل الحقيقي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • عجز تاريخي يواجه ميزانية الصحة العالمية
  • اليوم .. ثلاث مواجهات في انطلاق الجولة الـ 26 لدوري نجوم العراق
  • شاهد.. سقوط لاعبة تنس خلال المباراة بسبب مرض نادر
  • مطالب ديبلوماسية لبنانية في مواجهة الضغوط: انسحاب فترسيم
  • خبير: انسحاب واشنطن من الناتو مستبعد.. وترامب يستخدمه للضغط على الحلفاء
  • بيراميدز يعلن تصعيد أزمة انسحاب الأهلي دولياً
  • برج السرطان.. حظك اليوم الثلاثاء 1 إبريل 2025.. سداد المستحقات
  • الزمالك يرفض تعديل عقوبات انسحاب الأهلي
  • وفاة لاعبة ناشئة في مصر إثر سقوط عارضة مرمى
  • انسحاب التيار الصدري.. فرصة للمدنيين أم تعزيز للهيمنة التقليدية؟