الرياض

أعلنت شركة محمد النهدي العقارية بالتعاون مع شركة الإنماء للاستثمار عن إطلاق صندوق الإنماء النهدي العقاري بقيمة تتجاوز 1.37 مليار ريال.

وأوضحت الشركة أنه هذه جاء لتطوير أرض نموذجية في المنطقة الشرقية على مساحة إجمالية تفوق 1.6 مليون متر مربع.

وتتميَّز الأرض النموذجية بموقعها الفريد في مدينة الظهران، على طريق الملك عبد العزيز، وطريق مجلس التعاون، وعلى مقربةٍ من حيِّ أجيال السكني الذي يُعتبر من أكبر مشروعات شركة أرامكو السكنيَّة النموذجيَّة، ويُتيح الموقع المتميِّز للأرض الوصول بكل يُسر وسهولة إلى كافة المعالم الرئيسيَّة في مدن حاضرة الدمام (الدمام، الخبر، والظهران).

كما تعكس الشراكة بين الإنماء للاستثمار ومحمد النهدي العقارية التزام القطاع الخاص بدعم التنمية الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة في المملكة، حيث يهدف التعاون إلى تحقيق أهدافٍ مشتركةٍ في القطاع العقاري، وإتاحة الفرصة للمستثمرين للاستثمار بفرصٍ عقاريَّةٍ تتماشى مع تطلُّعاتهم إلى جانب توفير منتجاتٍ عقاريَّةٍ نوعيَّةٍ تلبّي احتياجات السوق المحلية بما يتماشى مع رؤية 2030.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الإنماء للاستثمار

إقرأ أيضاً:

600 مليار دولار| استثمارات سعودية بعد تولي ترامب الرئاسة الأمريكية

أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رغبة المملكة العربية السعودية في توسيع استثماراتها وتعزيز علاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية، بمبلغ قدره 600 مليار دولار كحد أدنى، مع إمكانية زيادة هذا الرقم في حال توفرت فرص إضافية.

اتصال هاتفي بين القيادة السعودية وترامب

جاء هذا التصريح خلال اتصال هاتفي أجراه الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. تناول الجانبان في هذا الاتصال مختلف أوجه التعاون بين البلدين، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك السبل الكفيلة بتعزيز الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط.

وخلال المكالمة، نقل الأمير محمد بن سلمان تهاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وتهنئته الشخصية للرئيس ترامب بمناسبة أدائه اليمين الدستورية لتولي رئاسة الولايات المتحدة. كما أعرب عن تمنيات القيادة السعودية للشعب الأمريكي بمزيد من التقدم والازدهار تحت قيادة الرئيس ترامب.

السلام ومحاربة الإرهاب

في إطار النقاشات حول السلام الإقليمي، تطرق الطرفان إلى تعزيز التعاون لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وشدد الجانبان على التزام البلدين بمحاربة الإرهاب ومواجهة التحديات الأمنية التي تؤثر على المنطقة والعالم. وأكد الأمير محمد بن سلمان على أهمية العمل المشترك لتحقيق سلام شامل يضمن استقرار المنطقة ورفاه شعوبها.

التعاون الاقتصادي والاستثمار

أحد أبرز محاور الاتصال الهاتفي كان التعاون الاقتصادي. أعرب الأمير محمد بن سلمان عن تفاؤله بالإصلاحات الاقتصادية المرتقبة في الولايات المتحدة خلال ولاية ترامب الثانية، مشيرًا إلى أن هذه الإصلاحات قد تسهم في تحقيق ازدهار اقتصادي غير مسبوق. وأكد استعداد السعودية للاستفادة من الفرص الاستثمارية والشراكات الاقتصادية مع الولايات المتحدة.

وصرح الأمير محمد بن سلمان أن المملكة تخطط لتوسيع نطاق استثماراتها التجارية في الولايات المتحدة بمبلغ 600 مليار دولار خلال السنوات الأربع القادمة. ولم يستبعد الأمير إمكانية ارتفاع هذا الرقم في حال ظهور فرص استثمارية جديدة ومشجعة.

رحلة ترامب الأولى في ولايته الثانية

على صعيد آخر، أثار تصريح الرئيس ترامب حول وجهته الخارجية الأولى في فترته الثانية كرئيس للولايات المتحدة اهتمامًا واسعًا. حيث قال ترامب: "أول رحلة خارجية عادة ما تكون إلى المملكة المتحدة، لكننا فعلناها إلى المملكة العربية السعودية في المرة الأخيرة لأنهم وافقوا على شراء ما قيمته 450 مليار دولار من منتجاتنا. قلت: سأفعل ذلك، لكن عليكم شراء منتج أمريكي، ووافقوا على ذلك".

وأضاف ترامب: "لقد اشتروا ما قيمته 450 مليار دولار. كانت هذه القصة الأقل تداولًا من بين تلك التي شاركت فيها على الإطلاق". وعند سؤاله مجددًا عن خططه المستقبلية، أجاب: "لا أعرف. إذا أرادت المملكة العربية السعودية شراء ما قيمته 450 أو 500 مليار أخرى، وسنرفعها بسبب التضخم، فأعتقد أنني سأذهب هناك على الأرجح".

شكر وتطلع لمزيد من التعاون

من جهته، عبّر الرئيس ترامب عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد على تهنئتهما، وأكد حرصه على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. كما شدد على التزامه بالعمل مع القيادة السعودية لتحقيق مصالح البلدين المشتركة في مختلف المجالات.

العلاقات الاستراتيجية بين البلدين

هذا الاتصال الهاتفي يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية. ويبرز التزام البلدين بتطوير الشراكات الاقتصادية والسياسية، ليس فقط لتحقيق مصالحهما الثنائية، ولكن أيضًا لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية. يبقى التعاون بين الرياض وواشنطن عنصرًا حيويًا لاستقرار المنطقة وتعزيز الازدهار العالمي.

مقالات مشابهة

  • الخطيب: 46.1 مليار دولار حجم الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر خلال 2024
  • مؤسسة الاستثمار ترحب بالإفراج عن 15 مليار يورو من أموالها ببلجيكا
  • 600 مليار دولار| استثمارات سعودية بعد تولي ترامب الرئاسة الأمريكية
  • وزير الشباب يناقش مع شركة «يو» آلية تسديد مستحقات صندوق رعاية النشء
  • 40 مليار درهم قيمة التداولات العقارية بالشارقة خلال 2024 بنمو 48%
  • صندوق التنمية العقارية يحصل على شهادة الآيزو في إدارة المخاطر
  • شركة الرمز العقارية راعيًا رسميًا للشباب
  • 40 شركة كندية تبدي استعدادها للاستثمار بالقطاع الصحي في المملكة
  • شركة أكيوب للتطوير العقاري تكشف عن مشروعها الثالث “فيغا” في مدينة دبي الرياضية
  • “دبليو كابيتال” للوساطة العقارية: تحويل مناطق في دبي إلى التملك الحر “نقلة إيجابية” للسوق العقاري