RT Arabic:
2025-04-22@06:39:32 GMT

طفرة ثورية في علاج "رفض زرع الكلى"

تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT

طفرة ثورية في علاج 'رفض زرع الكلى'

كشفت دراسة سريرية دولية عن مبدأ علاجي جديد في طب زراعة الأعضاء، آمن وفعال للغاية في الحد من الرفض بواسطة الأجسام المضادة (AMR) بعد عملية زرع الكلى.

وشملت الدراسة 22 مريضا عانوا من رفض الأعضاء (AMR) بعد زرع الكلى، في مستشفى جامعة فيينا وCharité–Universitätsmedizin برلين، بين عامي 2021 و2023.

وفحص فريق البحث المرضى، الذين أخذوا إما مادة Felzartamab أو عامل ليس له تأثير دوائي (الدواء الوهمي).

ويعرف Felzartamab بأنه جسم مضاد محدد (أحادي النسيلة CD38)، تم تطويره في الأصل كعلاج مناعي للمايلوما المتعددة عن طريق القضاء على الخلايا السرطانية في نخاع العظم.

وقال قائد الدراسة، غيورغ بوميغ، موضحا التطورات الأخيرة: "نظرا لقدرته الفريدة على التأثير على ردود الفعل المناعية، فقد جذب Felzartamab الاهتمام في مجال طب زراعة الأعضاء".

إقرأ المزيد هل يمكن للأعضاء المزروعة أن تغير شخصية المضيف الجديد؟

وتضيف كاتارينا ماير، المعدة الأولى للدراسة: "كان هدفنا هو تقييم سلامة وفعالية الجسم المضاد كخيار علاجي محتمل لمقاومة AMR بعد زرع الكلى".

وبعد فترة علاج مدتها 6 أشهر وفترة مراقبة مماثلة، تمكن الباحثون من الإبلاغ عن نتائج واعدة، أبرزها قدرة Felzartamab على مكافحة مقاومة AMR في عمليات زرع الكلى بشكل فعال وآمن.

ويقول بوميغ: "تثير النتائج التي توصلنا إليها أيضا الأمل في أن يتمكن عقار Felzartamab من مقاومة رفض الأعضاء المانحة الأخرى، مثل عمليات زرع القلب أو الرئة".

يذكر أن AMR يعد أحد أكثر المضاعفات شيوعا لزراعة الكلى، حيث يطوّر الجهاز المناعي لمتلقي العضو أجساما مضادة ضد العضو الغريب، ما قد يؤدي إلى فقدان وظائف الكلى، والحاجة إلى المزيد من غسيل الكلى أو حتى تكرار عملية الزرع.

نشرت النتائج في مجلة نيو انغلاند الطبية.

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة الطب امراض زرع الکلى

إقرأ أيضاً:

طفرة في إنتاج القمح بفضل الأصناف الجديدة والتعاون بين القطاعين العام والخاص| شاهد

كشف الدكتور خالد جاد، وكيل معهد المحاصيل الحقلية، عن تحقيق طفرة في أداء القطاع الزراعي خلال موسم القمح الحالي، بفضل إدخال أصناف جديدة عالية الإنتاجية تم تطويرها بالتعاون مع القطاعين العام والخاص.
 

نشوب حريق في كمية من القمح بدار السلام في سوهاجشون وصوامع المنيا تستقبل 8205 أطنان من القمح

وأشار خالد جاد، خلال حواره على القناة الأولى، إلى أن بعض هذه الأصناف المبتكرة تصل إنتاجيتها إلى 30 أردبًا للفدان، ما يعكس قفزة كبيرة في معدلات الإنتاج ويسهم في تعزيز الأمن الغذائي الوطني.وأوضح أن الوزارة تقدم حزمة دعم متكاملة للمزارعين، تتضمن 16 صنفًا جديدًا من القمح مقاومًا للظروف المناخية الصعبة.

ودعا جموع المزارعين إلى الالتزام بالتوصيات الفنية الحديثة لضمان تحقيق أفضل النتائج، مؤكدًا أن الوزارة مستمرة في دعمهم بالخبرات والإرشادات اللازمة لزيادة الإنتاج وتحسين جودة المحصول.

 

مقالات مشابهة

  • أسلوب علاجي جديد يغني مرضى السكتات الدماغية عن الجراحة.. ما القصة؟
  • خلي بالك .. أطعمة قد تزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى
  • العضو المنتدب لـ «الأولى»: 150% زيادة بأسعار العقارات خلال العامين الماضيين
  • الملابس الجاهزة: مصر على أعتاب طفرة استثمارية بفضل الرسوم الأمريكية
  • طفرة مرتقبة في النفط الليبي.. خطة لرفع الإنتاج إلى مليوني برميل يوميًا
  • إكتمال التجهيزات بمركز الكدرو لغسيل الكلى
  • المهرة.. إجراء 1251جلسة غسيل لمرضى الكلى خلال 3 أشهر
  • تسهيلات جديدة لليمنيين: زراعة الكلى في الهند بتكلفة منخفضة بالتنسيق مع السفارة
  • طفرة في إنتاج القمح بفضل الأصناف الجديدة والتعاون بين القطاعين العام والخاص| شاهد
  • الذكاء الاصطناعي والخلايا الجذعية مستقبل واعد لعلاج قصور الكلى