وزيرة التخطيط: 4 محاور رئيسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
استضاف حزب مستقبل وطن، الدكتورة هالة حلمي السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، في ندوة موسعة، لعرض جهود الدولة المصرية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في ظل التحديات الراهنة.
جاء ذلك بحضور، النائب أحمد عبد الجواد نائب رئيس حزب مستقبل وطن وأمين التنظيم المركزي، والنائب عبد الهادي القصبي، نائب رئيس الحزب ورئيس الهيئة البرلمانية بمجلس النواب، والنائب عصام هلال عفيفي، الأمين العام المساعد للحزب، والنائب أحمد دياب، الأمين العام المساعد للحزب، والنائب يحيي العيسوي، الأمين العام المساعد للحزب، والنائب عبد الحميد الدمرداش، الأمين العام المساعد للحزب، والنائب محمد الجارحي، الأمين العام المساعد للحزب، وقيادات الأمانة المركزية للحزب، والأمناء المساعدين لأمانة التنظيم المركزية، وأمناء الحزب في المحافظات، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
ويأتي ذلك في إطار سلسلة اللقاءات التوعوية، التي يعقدها حزب مستقبل وطن، مع عدد من المسؤولين والتنفيذيين والوزراء لزيادة الوعي العام حول العديد من القضايا والملفات الهامة.
ورحب النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس الحزب، أمين التنظيم المركزي، بالمشاركين في الندوة وعلى رأسهم الدكتورة هالة السعيد، مؤكدا على استمرار نهج حزب مستقبل وطن في عقد مثل هذه اللقاءات الحيوية التي تهم الرأي العام.
الساحة السياسيةوأشار النائب أحمد عبد الجواد، إلى أن حزب مستقبل وطن يمتلك القدرة على الساحة السياسية، والأغلبية النيابية في مجلسي النواب والشيوخ، مؤكدا أن الحزب لديه إيديولوجية وأهداف واضحة لدعم الدولة المصرية ومؤسساتها.
من جانبها، تقدمت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، بالشكر لحزب مستقبل وطن على الدعوة للقاء قيادات الحزب، مشيدة بأداء نواب الحزب في المجالس النيابية وأداء كوادره وقواعده السياسية في الشارع المصري، مؤكدة أن الحزب يلعب دور سياسيا مهما ويساهم في خلق مناخ استثماري جاذب ويساهم في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية.
وكشفت الدكتورة هالة السعيد، عن أسباب زيادة الأسعار الفترة الماضية في الأسواق المحلية والآليات الحكومية لمواجهتها، مشيرة إلى أن الدولة وضعت خطة مُحكمة لكبح جماح التضخم ومجابهة أي زيادة في الأسعار.
وشهد اللقاء تفاعلا بين الحوار، وفتح باب المناقشات والتساؤلات من قيادات وكوادر الأمانة المركزية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والتنظيمين بالحزب من مختلف المحافظات، حول القضايا والملفات التي تهم المواطن المصري.
وفي ختام الندوة، أهدى النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس الحزب، أمين التنظيم، درع حزب مستقبل وطن، للدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، تقديرا لجهودها ودورها البارز في نشاط وزارة التخطيط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن وزيرة التخطيط النائب أحمد عبد الجواد حزب مستقبل وطن الدکتورة هالة وزیرة التخطیط هالة السعید نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط: مصر لديها علاقات قوية مع العديد من المؤسسات الثنائية ومتعددة الأطراف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في جلسة نقاشية بعنوان "تحفيز الاستثمار المناخي: إطلاق رأس المال لتحقيق النمو المستدام" والتي نظمها صندوق النقد الدولي، بمشاركة ماكس فونتين، وزير البيئة والتنمية المستدامة بمدغشقر، وديبورا ريفولتيلا، مديرة قسم الاقتصاد ببنك الاستثمار الأوروبي، وأريك بيلوفسكي، نائب رئيس مؤسسة روكفلر، وأدار الجلسة كاثرين باتيلو، نائب مدير صندوق النقد الدولي.
إنتاج الهيدروجين الأخضروخلال كلمتها بالجلسة؛ قالت الدكتورة رانيا المشاط، إنه لا يمكن الحديث عن دون الأخذ في الاعتبار الرحلة التي قطعناها في مجال الطاقة المتجددة، مؤكدة أهمية مصادر الطاقة المتجددة كالشمس والرياح والتي تنعم بها مصر، موضحة أن سعي مصر نحو بدء إنتاج الهيدروجين الأخضر بدأ في عام 2014.
وأضافت أن الهيدروجين الأخضر يلعب دورًا مهمًا في مصر في الآونة الأخيرة، حيث تستطيع مصر بفضل مصادر الطاقة المتجددة المتوفرة، أن توفر جوانب أساسية من الأمونيا الخضراء لتصديرها إلى الدول الأوروبية، كما تمتلك الدولة المصرية العديد من المشروعات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وهي كلها مشروعات تركز على الهيدروجين الأخضر كمكون رئيسي.
أهمية الشراكات الدوليةوأشارت «المشاط»، إلى أهمية الشراكات الدولية في هذا المجال، مصر لديها عدد من الشركاء الدوليين منها بنك الاستثمار الأوروبي، مؤكدة أن الانتقال الأخضر ليس فقط متعلقًا بالمساهمات المحددة وطنيًا، لكنه يعد كذلك قضية تنموية، تتعلق بالنمو، والتوظيف، والتصنيع، فهناك سلسلة كاملة من الأنشطة الاقتصادية التي تعزز الإنتاجية للدول، وهذه الأنشطة مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بالاستثمارات المناخية.
منصة "نُوَفّي"
وتناولت الدكتورة رانيا المشاط، الحديث حول منصة "نُوَفّي" محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، والتي تُعد أحد المشروعات التي تساعدنا في الوفاء بمساهماتنا المحددة وطنيًا، مثل هدفنا للوصول إلى 42% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
أضافت "المشاط" أنه منذ إطلاق منصة "نُوفّي" في 2022، تم حشد نحو 4 مليار دولار من التمويل التنموي للقطاع الخاص، لتمويل استثمارات الطاقة المتجددة.
كما أكدت الدكتورة رانيا المشاط خلال كلمتها، أهمية توضيح مصادر التمويل المختلفة المتاحة، وأهمية رفع الوعي لدى الدول بالمصادر المختلفة للتمويل، مشددة على أهمية تعاون الحكومات مع القطاع الخاص لمعرفة كيفية الاستفادة من هذه الموارد.
وأوضحت "المشاط" أن مصر لديها علاقات قوية مع العديد من المؤسسات الثنائية ومتعددة الأطراف، حيث توفر الدولة المصرية منصة لهذه المؤسسات للعمل معًا، لذا نجد بنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والوكالة الفرنسية للتنمية، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي يعملون معًا على مشاريع مشتركة، سواء في مجالات النقل المستدام أو الطاقة المتجددة أو غيرها.
وفي ختام كلمتها؛ أكدت "المشاط" ضرورة وجود مزيد من الحوار بين الدول، وأهمية مناقشة تجارب الدول المختلفة، حتى يتمكن الآخرون الذين لم يبدؤوا بعد، من تصميم مشاريعهم الخاصة والاستفادة من الخبرات المختلفة، مما يساعد في توفير الوقت، خاصة في ظل الظروف العالمية الحالية التي تفرض التحرك السريع في تطوير الأطر التنظيمية والسياسات والتمويلات.
الشراكة مع صندوق النقد الدوليكما تطرقت إلى الشراكة مع صندوق النقد الدولي، والموافقة التي صدرت مؤخرًا حول تسهيل المرونة والاستدامة بقيمة 1.3 مليار دولار، مؤكدةً أن الاتفاق مع صندوق النقد يتضمن تنفيذ إصلاحات هيكلية لدعم الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، وتسريع التحول الأخضر في مصر. وأشارت إلى أن توسيع نطاق برنامج “نُوَفِّي” بضم مشروعات جديدة في مجالي التخفيف والتكيف هو جزء أساسي من هذه الإصلاحات، وقد تم تنفيذ ذلك بالفعل.