يلين: خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة “غير مبرر على الإطلاق”
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
ماكلين (الولايات المتحدة) ـ (أ ف ب) – قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين الأربعاء إن خفض وكالة فيتش التصنيف الائتماني للولايات المتحدة “غير مبرر على الإطلاق”، مندّدة بالخطوة المتّخذة على خلفية تكرار الخلافات في واشنطن بشأن رفع سقف الدين العام. وجاءت تصريحات يلين غداة خفض “فيتش” التصنيف الائتماني للولايات المتحدة من أعلى درجة “ايه ايه ايه” إلى “ايه ايه +”، ما استدعى اعتراضا شديد اللهجة من البيت الأبيض ووزارة الخزانة.
و”فيتش” هي ثانية وكالة كبرى تخفّض تصنيف الولايات المتحدة بعدما كانت “اس اند بي” قد خفّضته إلى المستوى نفسه في العام 2011 على خلفية مأزق رفع سقف الدين العام. وشدّدت يلين في كلمة ألقتها في فرجينيا على أن “قرار فيتش يدعو للحيرة على ضوء القوة الاقتصادية التي تتمتع بها الولايات المتحدة”، مجدّدة اعتراضها على الخطوة. والثلاثاء أعلنت فيتش في بيان أن خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة يأتي على خلفية تزايد أعباء الدين الفدرالي و”تآكل الحوكمة” ما أدى إلى مآزق عدة على صعيد رفع سقف المديونية العامة. مشيرة إلى انتعاش الاقتصاد الأميركي بعد الجائحة مع سوق عمل قوية وتباطؤ التضخّم، شدّدت يلين على أن المسؤولية المالية هي أولولية بالنسبة لها وللرئيس جو بايدن. وقالت يلين إن “قرار فيتش لا يغيّر ما نعرفه جميعا”. وشدّدت على أن “سندات الخزانة لا تزال الأصول الآمنة والسائلة الأبرز في العالم، وأن الاقتصاد الأميركي قوي في جوهره”. وتراجعت الأسواق على أثر خطوة فيتش، وقد تهاوت البورصات في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة، على الرغم من استبعاد محلّلين أن تكون للخطوة تداعيات على المدى الطويل.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
أكبر شركة طيران كندية تعلن تراجع عدد المسافرين للولايات المتحدة بنسبة 10%
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت شركة الطيران الكندية "إير كندا" عن تراجع في الطلب على تذاكر الطيران بين المدن الأمريكية والكندية للسفر خلال فصلي الربيع والصيف المقبل.
ويأتي ذلك على خلفية تجنب الكثير من الكنديين السفر إلى الولايات المتحدة إثر الحرب التجارية التي نشبت بين البلدين بسبب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية على المنتجات الكندية.
وأوضحت الشركة أن عدد تذاكر السفر بين كندا والولايات المتحدة للفترة من أبريل إلى سبتمبر المقبلين انخفض بنسبة 10% عن مستوياته خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن فاغن سورنسن رئيس مجلس إدارة "إير كندا" أكبر شركة طيران كندية أنه "يشعر بالقلق بالتأكيد" من الأوضاع الحالية والحرب التجارية بين البلدين.
كانت شركتا "إير كندا" و"ويست جيت" قد ذكرتا في بيانين منفصلين الأسبوع الماضي أن التوترات الجيوسياسية تدفع بعض العملاء إلى التراجع عن السفر إلى الولايات المتحدة.
وأشارت "بلومبرغ" إلى أن هذا التحول في اتجاهات المسافرين الكنديين، يأتي في إطار مقاطعة أوسع للمنتجات الأمريكية ردا على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترامب وتصريحاته المتكررة عن إمكانية ضم كندا إلى الولايات المتحدة.
وأضاف سورينسن أن الشركة تشهد طلبا قويا على الرحلات الجوية عبر المحيط الأطلسي إلى وجهات أوروبية.
هذا وأعلنت شركة الطيران "تايوم" يوم الاثنين أنها ستضيف رحلات هذا الصيف إلى مدن تشمل إدنبرة وباريس وأثينا وروما.
وشكّلت الرحلات بين الولايات المتحدة وكندا 22% من إيرادات ركاب "إير كندا" في عام 2024.
وتبين استطلاعات الرأي أن أغلبية كبيرة من الكنديين لا يريدون الانضمام إلى الولايات المتحدة ويرفضون سياسات ترامب.
وبحسب استطلاع للرأي أجرته شركة "ليجر ماركتينغ" نشرت نتائجه في الأسبوع الماضي قال 9% فقط من الكنديين إنهم سيرحبون بالانضمام إلى الولايات المتحدة.