وجهت المديريات التعليمية تعليمات مهمة بشأن التقديم لمرحلة رياض الأطفال المقرر أن تبدأ يوم 1 يونيو المقبل عبر بوابة مركز المعلومات في إطار الاستعدادات للعام الدراسي المقبل، مشيرة إلى أنه يتم تشكيل لجنتين بكل مدرسة.

التقديم لمرحلة رياض الأطفال 2024

- لجنة استلام الملفات برئاسة  مدير المدرسة وبعضوية وكيل أو مشرف رياض أطفال وعدد اثنين من معلمات رياض الأطفال بالمدرسة وعضو إداري من شؤون الطلبة بالمدرسة، ويكون مدير المدرسة مسؤول مسؤولية كاملة عن صحة الأوراق الموجودة بملفات الأطفال وكذلك البيانات الدونة في كشوف أسماء الأطفال بالرقم المسلسل .

- لجنة المقابلة الشخصية تتكون من موجه من قسم رياض الأطفال بالإدارة وعدد 2 من معلمات رياض الأطفال بالمدرسة ورئيس مجلس أمناء المدرسة أو من ينوب عنه من الأعضاء المنتخبين .

وأكدت المديريات التعليمية، على قيام اللجنة الأولى بتلقي طلبات الالتحاق والتأكد من استيفائها للشروط وصحة المستندات والبيانات بها وتسجل الطلبات في سجل خاص برقم مسلسل ثم يتم تسليم ولي الأمر إيصالا يفيد تسليم الأوراق مدون به رقم مسلسل الطفل في السجل وموعد إجراء المقابلة الشخصية ويجب أخذ إقرار على ولى الأمر بوجوب متابعة نتيجة مراحل التنسيق حال إعلانها لسداد قيمة المصروفات الدراسية لضمان حق نجله في القبول.

شروط مطلوبة في المقابلة الشخصية

- أن يتمتع الطفل بالصحة الجسمية الجيدة وعدم وجود إعاقة ذهنية أو بسرية أو سمعية.

- اختبار قدرة الطفل على قيم ما يطلب منه.

- اختبار قدرة الطفل على التعبير اللفظي.

- بالنسبة للمدرسة الرسمية المتميزة للغات الرسمية المتميزة للغات من شروط القبول بهما ضرورة عقد مقابلات مع أولياء الأمور بغرض استطلاع مدى الاستعداد الدراسة اللغة الأجنبية وتنميتها في المنزل لضمان التميز بالمدرسة.

- يتم عقد المقابلة الشخصية للأطفال طبقاً للمواعيد التي تحددها المدرسة وتعلن أولياء الأمور بها طبقا للتعليمات المنظمة لذلك.

- تقوم المدرسة بإعداد كشوف برقم مسلسل تضمر أسماء المتقدمين للمدرسة والذين اجتازوا المقابلة الشخصية مرتبة ترتيبا تنازليا حسب السن موضحا فيها اسم الطفل - تاريخ الميلاد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم التقديم لمرحلة رياض الأطفال 2024 رياض الأطفال التقديم للمدارس المقابلة الشخصیة ریاض الأطفال

إقرأ أيضاً:

لحمايتهم من الانحراف.. ما العمر المناسب للحديث مع الأطفال عن الثقافة الجنسية؟

في وسط الفيض الهائل من المعلومات المتطرفة والمغلوطة التي تأتي إلينا يوميًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتي من بينها ما يختص بالجنس، تبرز أهمية التربية الجيدة للأطفال منذ سنواتهم الأولى، لتحصينهم بأفكار سوية وسليمة عن هذه الثقافة، وبالتالي حمايتهم من أي أفكار خاطئة تُلحق بهم تأثيرات سلبية كثيرة تطول علاقتهم بأنفسهم وبمن حولهم.. ولكن كيف يمكن الحديث مع الأبناء عن هذه الأمور؟ وما هي السن المناسبة؟

حملة «تعزيز قيم الهوية الاجتماعية»

يأتي تسليط الضوء على أهمية التربية الجنسية للأطفال والسن المناسبة للحديث معهم في إطار حملة توعوية أطلقتها «الوطن»، بعنوان «تعزيز قيم الهوية الاجتماعية»، تحت شعار «أسرة قوية.. مجتمع متسامح»، والتي تهدف إلى تصحيح الأفكار المغلوطة عن الثقافة الجنسية، وبيان أهميتها للأبناء منذ السنوات الأولى في حياتهم، وجاءت هذه الحملة ضمن 3 حملات توعوية لمواجهة الانحراف والتطرف الاجتماعي والفكري والديني، تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية».

أهمية التربية الجنسية للطفل

وتعد التربية الجنسية من أهم ركائز تربية الطفل السليمة؛ فهي تساعده في فهم جسده، وتطوير علاقات صحية، وتحميه من الوقوع في مخاطر عديدة، ولكن على الرغم من ذلك، فإن كثيرين من الآباء والأمهات يترددون في طرح هذا الموضوع الحساس مع أطفالهم، خوفًا من إحراجهم أو إيذائهم.

وقبل توضيح السن المناسبة للحديث مع الأطفال عن الثقافة الجنسية وما يختص بها، يمكن الإشارة إلى أهمية نقل هذه الثقافة للأبناء منذ السنوات الأولى من عمرهم، والتي تتمثل في تحقيق عدة فوائد، يأتي على رأسها الحماية من الاعتداءات الجنسية؛ إذ من خلال تثقيف الطفل حول جسده وحقوقه، يمكنه تمييز السلوكيات المناسبة وغير المناسبة، وتعلُّم كيفية طلب المساعدة في حال تعرضه لأي نوع من الاعتداء، كما أن الحديث الصريح والمفتوح عن الجنس مع الأبناء يساعد في بناء علاقة مبنية على الثقة والاحترام المتبادل.

التربية الجنسية تساعد الطفل في تكوين شخصية قوية

ومن الفوائد الأخرى للحديث مع الأبناء عن الثقافة الجنسية، حسب توضيح الدكتورة جاكلين سمير، استشارية الصحة النفسية، خلال حديثها لـ«الوطن»، هي تكوين شخصية قوية وسليمة؛ إذ تساعد التربية الجنسية الطفل في تطوير قيم أخلاقية سليمة، واتخاذ قرارات صائبة في حياته.

كما أكدت «جاكلين» أنه لا يوجد عمر محدد للبدء في الحديث عن الجنس مع الأطفال؛ فهم يبدأون في طرح الأسئلة حول الجسد والجنس في سن مبكرة جدًا، لافتة إلى أن الأهم من اختيار العمر المناسب هو الاستعداد الكامل للإجابة على أسئلة الطفل بصدق وبساطة، وباستخدام لغة مناسبة لعمره حين يبدأ في طرح الأسئلة.

نقل الثقافة الجنسية للطفل مبكرا

وهناك بعض النصائح التي تتعلق بالتربية الجنسية للأبناء والتي يجب على أولياء الأمور اتباعها، منها البدء مبكرًا وعدم الانتظار حتى يدخل الابن مرحلة المراهقة، وأيضًا الاستماع إلى أسئلة الطفل باهتمام وحب، والإجابة عليها بصدق وشفافية، لطالما كان الأسلوب مناسبًا لعمر الطفل، كما يتعين على أولياء الأمور أيضًا أن يكونوا قدوة حسنة لأبنائهم من خلال إظهار أهمية احترام الجسد واحترام الآخرين، والانتباه إلى أن التربية الجنسية ليست مجرد حديث عن الأعضاء التناسلية، بل هي رحلة لتوعية الطفل بكل ما يتعلق بالجنس والحياة.

مقالات مشابهة

  • قصر النظر عند الأطفال في ازدياد حول العالم.. الأسباب والعلاج
  • 10 توصيات لدعم الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة
  • نجاح شخصية عايدة رياض في مسلسل "برغم القانون" واستمرار مسيرتها الفنية
  • تربية الأبناء: أسسها وأثرها على مستقبلهم
  • دور الأسرة في تربية الأبناء وتأثيرها على المجتمع
  • إستحداث تخصصات جديدة بالمدرسة الوطنية للإدارة
  • وزير الداخلية يفتتح السنة التكوينية بالمدرسة الوطنية للإدارة
  • لحمايتهم من الانحراف.. ما العمر المناسب للحديث مع الأطفال عن الثقافة الجنسية؟
  • مخاطر ارتفاع ضغط الدم على الأطفال
  • مدير مدرسة يلعب الكرة مع تلاميذه: «بحببهم في المكان»