لبنان ٢٤:
2025-04-01@00:58:21 GMT

بين الرئاسة المعطَّلة والعودة إلى الفدرلة

تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT

بين الرئاسة المعطَّلة والعودة إلى الفدرلة


كتب صلاح سلام في" اللواء": لا ضرورة أن يكون الموفد الفرنسي مقتنعاً بمبرر ربط الإنتخابات الرئاسية بالحرب الإسرائيلية على غزة، ولكنه مضطر أن يُسلّم بالأمر الواقع، لأن لا موقف لبناني صلب، أو موحد من هذه المسألة، التي إنضمت إلى محاور الخلافات التقليدية، وفاقمت سياسة التعطيل الذي تتخبط فيها الدولة اللبنانية، وتزيد من حالة التسيّب والضياع التي تهيمن على مواقع القرار.

 
ولكن ثمة ظاهرة بدأت تطل برأسها على ضفاف الأزمة السياسية المتفاقمة، مستعيدة الحديث القديم ــ الجديد عن الفيدرالية، خاصة بعد الصحوة الرسمية والسياسية المفاجئة عن خطر النزوح السوري في لبنان، والإجراءات التي بدأت تتخذها بعض البلديات في القرى المسيحية، في طرد النازحين السوريين، ومنع العمالة السورية في مناطقها، في إطار تدابير تتخذ أحياناً طابع الإحتكاك العنصري، وتروج لطروحات الفدرلة، بشكل أو بآخر. 
وعوض أن تسعى الأطراف السياسية إلى إيجاد الحلول الخلاّقة للأزمات المتناسلة، لا يرى بعضها حرجاً في صب زيت الصراعات المستحدثة على الخلافات المحتدمة، مكرراً رهانات خاسرة، أثبتت التجارب المريرة في لبنان فشلها الذريع، خاصة بعد الحرب السوداء التي أحرقت الأخضر واليابس، على مدى ١٥ سنة من المعارك والمواجهات العبثية. 
تُرى متى يعود اللبنانيون إلى رشد الوطن، ويضعون مصالح البلاد والعباد فوق المصالح الحزبية والفئوية والشخصية؟

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

"شارع الأعشى".. دراما بدأت بالحب وانتهت بالدماء

أثارت الحلقة الأخيرة من مسلسل "شارع الأعشى" جدلًا واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، عقب مقتل "عواطف" على يد "راشد" في ليلة زفافها على "متعب"، في نهاية صادمة وغير متوقعة. 

وتوقع البعض بعد هذه الأحداث الدامية والصادمة وجود جزء ثاني للمسلسل، خصوصاً بعد عبارة "راجعين ومكملين مشوارنا معكم"، حيث علّق أحد المتابعين قائلاً: "شكل فيه موسم ثاني.. صدق".

#شارع_الأعشى
صرخة عواطف وتمثيل متعب
المشهد قوي مع انه معور قلبي للحين pic.twitter.com/ce776rb7vU

— س (@u5wil1) March 30, 2025 حب الزمن الجميل 

وفي الحلقة الأخيرة من أحداث المسلسل برزت قصة ضاري وعطوى، وتصدرت حديث المتابعين، واعتبرها البعض من أجمل العلاقات العاطفية في المسلسل. وعن جمالية قصة الحب، التي تدور أحداثها في حقبة السبعينيات والثمانينيات، علّق أحد المتابعين قائلاً: "ضاري كان متمسك بحبها رغم رفضها، ما استسلم، بكى عندها ولحقها وهو يبكي، ولم يتوقف عن محبتها حتى تزوجها".

صح زعلت من قله مشاهد عطوى وضاري بس اقلها في مومنت لعواطف ومتعب????????????#شارع_الأعشى pic.twitter.com/WFoLirkKzY

— ⵄ ???? ᕱ ⵄ ???? (@cyruni) March 28, 2025

وأشار نشطاء عبر "إكس" إلى أن العمل درس منظور المجتمع للعلاقات الإنسانية، وأظهر جانباً حقيقياً من الحياة العاطفية في ذلك الزمن. 
وانهالت تعليقات الإشادة بأداء فريق العمل، حيث كتب أحد المعجبين عبر "إكس" معلقاً "شارع الأعشى لم يكن مجرد مسلسل، بل تجربة شعورية عميقة، وسيناريو رسّخ نفسه في قلوبنا".
ومسلسل "شارع الأعشى"، هو دراما سعودية مستوحاة من رواية "غراميات شارع الأعشى" للكاتبة بدرية البشر، وتدور أحداثه في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي في حارة شعبية، حيث تركز القصة على 3 فتيات: عزيزة، وضحى، وعطوة، وسعيهن للبحث عن الحرية وسط مجتمع محافظ.

#شارع_الأعشى

نهاية حزينة ومأساوية، لكنها تُركت مفتوحة لاحتمال جزء ثانٍ.

من الواضح أن العمل لم يكن مخططًا له أن يمتد لأكثر من موسم، لكن بعد النجاح الكبير الذي حققه على مستوى الخليج وتحوله إلى حديث يومي في ليالي رمضان، يبدو أن فريق العمل بدأ فعليًا يفكر بخطوة جديدة.

عزيزة، شخصية… pic.twitter.com/hiCoDQ86QH

— ناصر البلوشي (@NasserAlblushii) March 29, 2025

والمسلسل من إخراج أحمد كاتيكسيز، ويضم مجموعة من الممثلين، منهم إلهام علي، خالد صقر، آلاء سالم، وبراء عالم. 

مقالات مشابهة

  • برلمانية تكشف أبرز الرسائل التي أطلقتها القوي السياسية والشعبية حفاظاً علي أمننا القومي
  • اللجنة الخماسية تبقي على أولوية مساندة لبنان والألتزام بالإصلاحات السياسية والاقتصادية
  • القوى السياسية ترفض تأجيل الانتخابات البلدية
  • العتبي يخرج من دولة القانون.. الكشف عن أسباب الخلافات السياسية في ديالى
  • ماكرون يدعو نتنياهو الي وضع حد للضربات في غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار
  • "شارع الأعشى".. دراما بدأت بالحب وانتهت بالدماء
  • عودة: مؤسف أن الشياطين التي أفسدت النفوس وخربت البلد ما زالت متغلغلة وتحول دون الإصلاح
  • بعد الخلافات الكثيرة... هل التحالف بين حزب الله والتيّار مستحيل؟
  • طائرة عربية خاصة لنواف سلام.. إلى أين ستنقله؟
  • القوى التي حررت الخرطوم- داخل معادلة الهندسة السياسية أم خارج المشهد القادم؟