فنلندا تدعو "إسرائيل" إلى احترام قرارات "العدل الدولية"
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
صفا
دعت وزيرة الخارجية الفنلندية إلينا فالتونين "إسرائيل" إلى احترام قرارات محكمة العدل الدولية والقانون الإنساني الدولي.
وقالت فالتونين، عبر منصة إكس الثلاثاء، بخصوص اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لرفح: "فنلندا دعت إسرائيل باستمرار إلى الامتناع عن مهاجمة رفح حيث يتواجد فيها الأعداد الكبيرة من النازحين الفلسطينيين".
وأعربت فالتونين عن أسفها بعد استشهاد العديد من الأشخاص بمن فيهم الأطفال في هجمات الاحتلال.
ودعت جميع الأطراف إلى احترام قرارات محكمة العدل الدولية والقانون الإنساني الدولي.
والثلاثاء، قتل الجيش الإسرائيلي 21 مواطنا وأصاب آخرين في "مجزرة جديدة" ارتكبها عبر قصف جوي لمخيم نازحين بمنطقة المواصي، وهي المنطقة الرئيسية التي ادعى أنها "أمنه" في بداية دخول قواته برا إلى رفح في 6 مايو/ أيار الماضي.
ومساء الأحد، استشهد 45 مواطنا وأصيب العشرات، أغلبهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين في منطقة تل السلطان شمال غرب رفح، رغم أنها كانت ضمن المناطق التي زعم جيش الاحتلال أنها آمنة ويمكن النزوح إليها.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت أكثر من 117 ألفا بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل تطالبها بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: فنلندا محكمة العدل
إقرأ أيضاً:
"القسام" تكشف تفاصيل كمين "كسر السيف" المركب ضد قوات الاحتلال
نفذت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم أمس كمينًا مركبًا أطلقت عليه اسم "كسر السيف"، شرق بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، وذلك في إطار استمرار عملياتها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت الكتائب في بيان عاجل أنها استهدفت خلال الكمين جيبًا عسكريًا يتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة، مستخدمة قذيفة مضادة للدروع، مما أسفر عن وقوع إصابات محققة في صفوف القوة المستهدفة.
وأضاف البيان أن قوة الإسناد الإسرائيلية التي هرعت إلى مكان العملية تم استهدافها بعبوة ناسفة متطورة من نوع "تلفزيونية 3" مضادة للأفراد، ما أدى إلى سقوط عدد من أفرادها بين قتيل وجريح.
كما أكدت الكتائب أنها استهدفت موقعًا عسكريًا مستحدثًا لقوات الاحتلال في ذات المنطقة، مستخدمة أربع قذائف من نوع آر بي جي، إلى جانب وابل من قذائف الهاون، في إطار توسيع رقعة الاشتباك ومنع الاحتلال من تثبيت نقاط تمركز جديدة.
ويأتي هذا التطور الميداني في وقت تتواصل فيه العمليات القتالية في قطاع غزة، وسط تصاعد ملحوظ في استهداف المقاومة لمواقع وآليات قوات الاحتلال، رغم القصف المتواصل وعمليات التوغل.