كتب الان سركيس في" نداء الوطن":يعطي «حزب الله» الإستحقاق الرئاسي أهمية قصوى بالتزامن مع عودة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان، وذلك لأسباب عدّة أبرزها يتعلّق بالواقع الداخلي وأخرى تتعلّق بالوضع الإقليمي وما يدور في ساحات المنطقة. وفي ما خصّ الواقع الداخلي، يريد «حزب الله» انتخاب رئيس لا يقع في الحضن الغربي، ويطمح إلى تكرار تجربة الرئيسين ميشال عون وإميل لحود، وهو يحاول قدر الإمكان الوصول إلى رئيس قريب منهما، فالرجلان أعطيا «الحزب» الكثير وأمّنا له غطاء الشرعية.
ومن جهة ثانية، يُعتبر الرئيس أساسياً في تأليف أي حكومة، وبالتالي نظرية عدم امتلاكه صلاحيات غير صحيحة، وقد يقف الرئيس في وجه أي محاولة لـ»الحزب» لاستكمال وضع يده على السلطة.
هذا جزء من تأثير الرئيس على مجرى الأمور في الداخل، أما خارجياً، فيرتبط «حزب الله» بمحور الممانعة، وبما أنّ الدول الخمس دخلت على خطّ الرئاسة، سيحاول «الحزب» ومن خلفه طهران، استغلال الرئاسة في التفاوض الإقليمي القائم، وبالتالي الرئاسة أكثر من مهمة لـ»الحزب» وطهران والمحور بأكمله، وستبقى في دائرة الابتزاز حتى لو دفع لبنان الثمن الأغلى، وهذا التشدّد سيسمعه لودريان ولو بطريقة غير مباشرة حسب مصادر مطلعة على ما يدور في الكواليس وعلمها بعدم قدرة باريس على انتزاع أي ضمانات أو تنازلات رئاسية من طهران.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
سرقة مخازن أسلحة لـحزب الله.. ومصادر أمنية تكشف الفاعلين
ذكر موقع "العربية" أنه على وقع انشغال حزب الله بترتيب تثبيت وقف النار مع إسرائيل، تستغل عصابات صغيرة تضم شبانا الأمر، وتقوم بسرقة مستودعات الحزب وما فيها من أسلحة وذخائر وصناديق رصاص لتبيعها إلى تجار عتاد. وأفادت مصادر أمنية لـ"العربية"، بأن شبانا ينشطون في أعمال السرقة أقدموا في الشهرين الأخيرين على نهب مراكز عسكرية، سرقوا منها أعتدة في الضاحية الجنوبية وضواحي بلدة الشويفات في أحياء شيعية أكثر قاطنيها من أبناء عشائر بقاعية، ثم باعوها في السوق السوداء بعيدا عن أعين الأجهزة الأمنية.
وحصلت سرقات لأسلحة الحزب أيضا في بلدات عدة في جنوب الليطاني في منطقة تطبيق القرار الأممي 1701.
وبعدما أوقف الجيش عددا منهم، كشفوا أنهم يعملون في تجارة الخردة ويجمعون الأشرطة والنحاس ليعتاشوا منها.
كما ألمحت المصادر إلى أن الحزب لم يحم هذه المستودعات والمخازن في الضاحية الجنوبية والبقاع والجنوب، لأن عناصره غير قادرة على الوصول إليها بسهولة خوفا من الغارات الإسرائيلية.
وتابعت أن هناك صعوبة كبيرة في نقل الصواريخ والمسيّرات من مكان إلى آخر، وتحديدا من جنوب الليطاني إلى شماله.