كيربى: ضربات الاحتلال لم تتعدى الخط الأحمر ولا تستوجب تغيير سياساتنا الخارجية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
صرح جون كيربى المتحدث بإسم البيت الأبيض أن الضربات الجوية التى قام بها جيش الإحتلال منذ يومين على مخيمات النازحين فى رفح “ لم تتعدى الخطوط الحمراء”.
وأضاف كيربي أنها لا تستوجب تعديلا للسياسة الخارجية الأمريكية حتى الأن، جاءت تصريحات كيربى أثناء رده على أسئلة وسائل الإعلام فى المؤتمر الصحفى الذى عقد بالبيت الأبيض منذ ساعتين.
كما أضاف المتحدث بإسم البيت الأبيض أنه ليس لديه ما يقوله عن تعديلات فى توجهات بلاده سوى متابعة التحقيقات التى تجريها سلطات الإحتلال عن كثب وما سوف تسفر عنه من نتائج، وكان الرئيس جو بايدن قد أعلن فى مطلع الشهر الجارى عن إمتناع إدارته من إرسال أسلحة القنابل وقذائف المدفعية المقرر إرسالها الى جيش الإحتلال الإسرائيلى والمستخدمة فى رفح حال قيامها بغزو شامل لمدينة رفح.
وقال كيربى للصحفيين أن الولايات المتحدة لا تريد رؤية وحدات الجنود الإسرائيليين يسحقون على مساحات واسعة فى أراضى مدينة رفح، حيث لم تصل العمليات العسكرية هناك الى مستوى العملية البرية الشاملة حتى الأن، والتى سبق وحذرت منها واشنطن من قبل وهو ما يؤكد إزدواجية المعايير فى توجهات السياسة الأمريكية مع حليفتها دولة الكيان.
ونقلت صحيفة “الهيل ” الأمريكية دهشة بعض موظفى البيت الأبيض من هول المناظر التى وصفوها “ بالمرعبة و المأساوية والتى تنفطر لها القلوب ” حسب تعبيرهم جراء إحتراق خيم وجثث الأطفال وقاطنى المخيمات المؤقتة التى تعرضت لقصف الصواريخ.
ورغم تعالى التحذيرات الدولية من قيام جيش الإحتلال بالهجمات العنيفة والمدمرة لأهالى غزة وأماكن النزوح، مع إحراج إدارة بايدن أمام العالم بعد مخالفة إسرائيل مراعاتها لإعتبارات سلامة المدنيين أثناء القذف، أعلن جاك سوليفان مستشار الأمن القومى الأمريكى الأسبوع الماضى أن تقييم واشنطن لسلوك جيش الإحتلال لا يخضع للقياس على نموذج حسابى معين، إنما متروك لتقديرات المسؤولين عن مدى وحجم الضحايا والتدمير الناتج عن ضرباتهم فى رفح ومراعاتهم لمعايير متناسبة ودقيقة حسب زعمه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كيربي جون كيربي رفح الخط الأحمر جو بايدن جیش الإحتلال
إقرأ أيضاً:
ماسك يخفف حضوره في البيت الأبيض ويستعد لإنهاء مهامه الرسمية
ذكرت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك بدأ تقليص حضوره الشخصي في البيت الأبيض، ويستعد لمغادرة منصبه الرسمي ضمن وزارة كفاءة الحكومة (DOGE).
وقالت رئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز – وفقًا لتقرير صحيفة “نيويورك بوست” – “إن ماسك، الذي يعمل كمستشار حكومي خاص دون أجر منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى الحكم في يناير الماضي، لم يعد يباشر مهامه بشكل منتظم من داخل الحرم الرئاسي، لكنه لا يزال يشارك في دوره الاستشاري عبر الهاتف”.
وأشار تقرير الصحيفة الأمريكية إلى أن فريق ماسك لا يزال يعمل من داخل مبنى المكتب التنفيذي “آيزنهاور”، وهو مبنى حكومي أمريكي يقع بجوار البيت الأبيض في العاصمة واشنطن.
وكان “ماسك” الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، قد لعب دورًا محوريًا في جهود الإدارة الأمريكية خلال الأيام الأولى من ولاية ترامب الثانية لخفض الإنفاق الحكومي، حيث قدم عروضًا مباشرة للرئيس، وشارك في اجتماعات مجلس الوزراء، وساند خطط تقليص وكالات مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومكتب حماية المستهلك المالي.
وكان ماسك قد ألمح – خلال مكالمة أرباح “تسلا” الأخيرة – إلى أنه سيعيد تركيز جهوده بشكل أكبر على الشركة اعتبارًا من مايو المقبل، مع احتفاظه بدور استشاري جزئي ضمن “وزارة كفاءة الحكومة”.
وشهدت شركة تسلا، الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية، تراجعًا ملحوظًا في أدائها المالي خلال الأشهر الأخيرة، وسط ضغوط متزايدة من تباطؤ الطلب العالمي، واشتداد المنافسة في السوق الصيني، وتحديات سلاسل التوريد.
وفي الربع الأول من عام 2025، سجلت تسلا انخفاضًا حادًا في أرباحها بنسبة تجاوزت 70% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، بحسب نتائج الشركة، كما تراجعت مبيعات السيارات بنسبة 25%، وهو ما شكل مفاجأة للأسواق ودفع بسهم الشركة إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من عام.
وترجع الشركة هذا الأداء الضعيف إلى عدة عوامل، من بينها تأخر إطلاق نماذج جديدة مثل “سايبركاب” و”سيمي”، بالإضافة إلى اضطرابات الأسواق الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات مكونات السيارات، والتي أثرت على خطوط إنتاجها، خاصة تلك التي تعتمد على الشحن من الصين.
كما تواجه “تسلا” منافسة شرسة من شركات صينية مثل: “بي واي دي BYD” التي تطرح نماذج أرخص وأكثر تطورًا تقنيًا ببعض الأسواق ، ويُضاف إلى ذلك تباطؤ الحماس الاستثماري نحو قطاع السيارات الكهربائية عالميًا، مع تشدد السياسات النقدية وتراجع الحوافز الحكومية.
بوابة الأهرام
إنضم لقناة النيلين على واتساب