بعد أزمة المشادات بين المدربين في ستاد القاهرة.. اتحاد الكاراتيه يعلن تحويل لجنة المسابقات للتحقيق
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أعلن محمد الدهراوي رئيس الاتحاد المصري للكاراتيه، تحويل لجنة المسابقات في الاتحاد للتحقيق، يأتي ذلك بعد أزمة المشادات التي نشرت بين المدربين في صالة ستاد القاهرة الدولي.
اتحاد الكاراتيه يعلن تحويل لجنة المسابقات للتحقيقوقال محمد الدهراوي في تصريحات تلفزيونية عبر برنامج الريمونتادا على قناة المحور: "تم تحويل لجنة المسابقات للتحقيق على ما تم في صالة ستاد القاهرة، يومي الإثنين والثلاثاء، كما تم تحويل عدد من المدربين بعد أحداث الأمس".
وتابع: "المدربون لا يلحظون شيئًا، وهو أن هذه البطولة لأول مرة تُقام لهذه الأعمار الصغيرة، وجميع أولياء الأمور وصلوا مع أولادهم، وحدث تكدث في الصالة".
شيكابالا يعلنها: مستعد للتدخل لحل أزمة حسين الشحات والشيبي.. واعتذرت للأخير بالنيابة عن لاعبي مصر شيكابالا: طالبت مصطفى شوبير بعدم الخروج معارًا من الأهلي في هذا التوقيت.. والشناوي أفضل حارس في مصروأردف: "تم نقل بعض المسابقات من صالات إلى صالات أخرى، بالإضافة لتأجيل عدد من المباريات، وكان على لجنة المسابقات أن تقوم بترحيل بعض الموازين لأوقات أخرى".
واختتم رئيس الاتحاد المصري للكاراتيه حديثه قائلًا: "بعض المدربين خرجوا عن شعورهم، من كثرة الوقت الذي استمروا فيه في الصالة.. حضرت 99% من البطولات، لكنني لم أكن متواجدًا نظرًا لانشغالنا بسفر إحدى البعثات إلى المغرب".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد المصري للكاراتيه محمد الدهراوي لجنة المسابقات اتحاد الكاراتيه رئيس الاتحاد المصري للكاراتيه
إقرأ أيضاً:
وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة
أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةشدد وزير سلطة المياه الفلسطيني زياد الميمي، على أن قطاع غزة يعاني أزمة مياه غير مسبوقة، نتيجة طبيعية للأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لشبكات التجميع ومحطات ضخ ومعالجة المياه، إضافة إلى نقص الوقود وانقطاع الكهرباء باستمرار.
وقال الميمي في تصريح لـ«الاتحاد»، إن سلطة المياه في الوقت الراهن تركز على الأعمال الإغاثية العاجلة للتخفيف من معاناة السكان الذين يواجهون أوضاعاً بالغة الصعوبة، حيث يتم العمل على توفير أكبر كمية ممكنة من المياه الصالحة للشرب، خصوصاً في المناطق الجنوبية من القطاع، في ظل الكثافة السكانية المرتفعة.
وأوضح أن الجهود الحكومية مستمرة لمواجهة تداعيات الأزمة، من بينها تفعيل 13 محطة تحلية في غزة، ستساهم في توفير كميات مياه شرب يومياً يستفيد منها 180 ألف شخص من السكان والنازحين، وتوزيع المياه المشتراة وصيانة الخطوط لضمان تزويد القطاع بـ40.000 متر مكعب من المياه يومياً.
وذكر الميمي أن المياه تشكّل أولوية قصوى، لا سيما مع تزايد الحاجة إلى إنشاء مراكز إيواء جديدة للنازحين، وهو ما يستدعي تعزيز الجهود لتوفير المياه النظيفة للسكان، بعد أن وصلت نسبة الدمار بمرافق المياه والصرف الصحي إلى 85%، وتراجع نصيب الفرد من المياه إلى أقل من الحد الأدنى للحياة.
وأضاف أن الجهود المبذولة لاستعادة منظومة المياه المتضررة تشمل التعاون مع عدد من الشركاء الدوليين على تنفيذ مشاريع توريد محطات تحلية متنقلة، وصيانة وتشغيل الآبار البلدية، وتوفير مولدات كهربائية لتشغيل المرافق في عشرة مواقع حيوية.
وأشار الوزير إلى أنه رغم الظروف الصعبة والتحديات، فإن العمل مستمر على تحسين الوضع المائي في قطاع غزة، حيث يتم التنسيق مع المانحين والمنظمات الدولية لتأمين الدعم الفني والمالي لضمان وصول المياه إلى السكان والنازحين بكفاءة، وتقليل المعاناة في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
في السياق، حذرت بلدية غزة، أمس، من أزمة مياه حادة قد تؤدي إلى حالة عطش كبيرة في المدينة، نتيجة استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود، وتهديدها بوقف خط مياه يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها اليومية.
وقالت البلدية في بيان، إن «خط مكروت يغذي المدينة بنحو 70% وفي حال توقف وصول المياه من هذا الخط قد يؤدي لحالة عطش كبيرة في المدينة، ويهدد الحياة الإنسانية فيها، ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض».
وتُعَدُّ شركة المياه الإسرائيلية «ميكروت» أحد المصادر الرئيسية التي تغذي قطاع غزة بالمياه، حيث يخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، مما يجعله أداة ضغط على القطاع.
وأكدت بلدية غزة، أن استمرار منع دخول مصادر الطاقة والوقود اللازمة لتشغيل المرافق الأساسية قد يؤدي إلى شلل كبير في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية في المدينة.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار مطلع مارس الجاري، أغلقت إسرائيل مجدداً جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على «حماس» لإجبارها على القبول بإملاءاتها.