الفضة تقترب من أعلى مستوى لها منذ 11 عامًا.. تقترب من الـ 32 دولارا
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
وصلت أسعار الفضة إلى 31.5 دولارًا للأوقية، لتقترب من أعلى مستوى لها منذ 11 عامًا عند 32 دولارًا، وتستمر في التفوق على أسعار الذهب القياسية، حيث أدت خلفية الاقتصاد الكلي المواتية للمعادن الثمينة إلى زيادة شراء الفضة المادية للاستخدامات الصناعية.
على الرغم من أن النمو الاقتصادي القوي والضغوط التضخمية في الولايات المتحدة أخرت التوقعات بشأن بدء التيسير النقدي من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، إلا أن الأسواق لا تزال تتوقع أن يقوم البنك المركزي الأمريكي بإجراء تخفيضات متعددة في أسعار الفائدة هذا العام، بحسب مزود البيانات الاقتصادية Trading Economics.
إلى جانب توقعات التخفيض الوشيك لأسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا وبنك الشعب الصيني، أدى انخفاض تكاليف الفرصة البديلة للاحتفاظ بالسبائك وزيادة اهتمام البنك المركزي بحيازة المعادن الثمينة، إلى دعم ارتفاع الفضة بنسبة 40٪ تقريبًا في الربع الثاني.
في غضون ذلك، أدى الطلب على الألواح الشمسية وسط أسعار الطاقة المتقلبة في جميع أنحاء العالم إلى دعم الطلب الصناعي على الفضة، وهو ما انعكس في تداول أسهم الطاقة الشمسية عند أعلى مستوى لها منذ عام حتى الآن.
توقعات أسعار الفضةتاريخيًا، وصلت الفضة إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 49.51 دولار في أبريل 2011.
وارتفعت الفضة 8.19 دولارًا أمريكيًا/ أوقية أو 34.47% منذ بداية عام 2024، وفقًا للتداول على عقد الفرق (CFD) الذي يتتبع السوق القياسي لهذه السلعة.
ومن المتوقع أن يتم تداول الفضة بسعر 30.20 دولار أمريكي/ أوقية بنهاية هذا الربع، وفقًا لنماذج الاقتصاد الكلي العالمية وتوقعات المحللين من مزود البيانات الاقتصادية Trading Economics، على أن يتم تداوله عند 32.13 دولار خلال 12 شهرًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار الفضة الفضة عالميا الفضة سعر الفضة أعلى مستوى لها
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع 2% عند أعلى مستوى في 3 أسابيع
الاقتصاد نيوز - متابعة
قفزت أسعار النفط نحو 2% عند التسوية في جلسة الجمعة لأعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مدعومة بتوقعات بأن فرض عقوبات إضافية على روسيا وإيران سيحد من الإمدادات وبأن خفض أسعار الفائدة في أوروبا والولايات المتحدة سيعزز الطلب على الوقود.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 1.08 دولار أو 1.5% إلى 74.49 دولار للبرميل عند التسوية، وارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.27 دولار أو 1.8% إلى 71.29 دولار.
وكان السعر عند التسوية اليوم هو الأعلى لخام برنت منذ 22 نوفمبر/تشرين الثاني ليصعد 5% على أساس أسبوعي. وسجل خام غرب تكساس زيادة 6% على أساس أسبوعي وحقق أعلى مستوياته منذ السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني.
وقال محللون لدى شركة (ريتر بوش اند أسوسيتس) الاستشارية في مذكرة "ما دفع هذا الصعود هو... توقعات تشديد العقوبات على روسيا وإيران والإرشادات الاقتصادية الصينية الأكثر دعما والاضطرابات السياسية في الشرق الأوسط وتكهنات بخفض الفائدة الأميركية الأسبوع المقبل".
ووافق الاتحاد الأوروبي على فرض الحزمة الخامسة عشرة من العقوبات على روسيا هذا الأسبوع بسبب حربها على أوكرانيا، وتستهدف الحزمة أسطول الظل من الناقلات الروسية، وتدرس الولايات المتحدة اتخاذ تحركات مماثلة.
وقالت بريطانيا وفرنسا وألمانيا لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة إنها مستعدة، إذا تطلب الأمر، للعمل على إعادة فرض جميع العقوبات الدولية على إيران لمنعها من الحصول على أسلحة نووية.
وأظهرت بيانات صينية هذا الأسبوع أن واردات الخام في أكبر مستورد عالميا نمت بمعدل سنوي في نوفمبر تشرين الثاني لأول مرة منذ سبعة أشهر. ومن المتوقع أن تظل واردات الخام الصينية مرتفعة حتى أوائل عام 2025 إذ تميل المصافي لزيادة الإمدادات من السعودية، أكبر مُصدر في العالم، بسبب انخفاض الأسعار بينما تسارع المصافي المستقلة إلى استغلال حصصها.
ورفعت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري عن سوق النفط توقعاتها لنمو الطلب إلى 1.1 مليون برميل يوميا، من 990 ألف برميل يوميا في الشهر الماضي، وعزت ذلك إلى تدابير التحفيز في الصين.
تتوقع الوكالة فائضا في المعروض النفطي العام المقبل إذ من المزمع أن تعزز الدول غير الأعضاء في أوبك+ الإمدادات بحوالي 1.5 مليون برميل يوميا بدفعة من الأرجنتين والبرازيل وكندا وغيانا والولايات المتحدة.
وتضم مجموعة أوبك+ الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء مثل روسيا.
وذكرت بلومبرغ أن الإمارات العضو في أوبك تعتزم خفض شحنات النفط أوائل العام المقبل مع سعي أوبك+ لانضباط أقوى في تلبية أهداف الإنتاج.
وارتفع سعر الخام الذي تصدره إيران إلى الصين لأعلى مستوياته منذ أعوام إذ تحد العقوبات الأميركية من القدرة على الشحن وترفع تكاليف الخدمات اللوجستية. ومن المتوقع أن تكثف الإدارة المقبلة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الضغوط على إيران.