بدأ الموفد الفرنسي الخاص جان إيف لودريان جولته الجديدة على المسؤولين والقيادات ورؤساء الكتل النيابية بعد وصوله الى بيروت بعد ظهر امس وسط توقعات بعدم امكان أن تحدث زيارته السادسة لبيروت، منذ بداية الأزمة الرئاسية، أي اختراق جديد في جدار العقبات التي حالت دون نجاح المبادرة الفرنسية وسواها في انتخاب رئيس للجمهورية.


 
وبدأ لودريان جولته بلقاء رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السرايا وبعدها التقى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط ورئيس اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط، ثم التقى رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ونجله النائب طوني فرنجية. ويلتقي صباح اليوم رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ثم يزور عين التينة للقاء الرئيس نبيه بري ويلتقي لاحقاً النائب سامي الجميل، كما يلتقي كتلة الاعتدال الوطني وتكتل اللقاء المستقل وكتلة تجدد ونواباً مستقلين، ويزور معراب في الخامسة والنصف عصراً.
وأمضى لودريان امسية اليوم الأول في عشاء أقامه في قصر الصنوبر على شرف أعضاء اللجنة الخماسية.

وكتبت" نداء الوطن": ما صدر عن رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يستقبل لودريان اليوم لا يبشّر. إذ تولت قناته التلفزيونية «أن بي أن» تظهير موقفه من مهمة لودريان، فأوردت في مقدمة نشرتها المسائية أمس: «في انتظار أن يتكشف ما يحمله معه لودريان، كرّر رئيس مجلس النواب أنّ الحوار هو مفتاح الرئاسة، وسأل: لماذا يعقد هذا الحوار في باريس؟ مؤكداً أنّ الأفضل أن ينعقد هنا في بيروت، وقال إنه هو من يدعو بنفسه إلى أي حوار أو تشاور أو نقاش على قاعدة أن يرأسه رئيس مجلس النواب، مشيراً إلى أنّ هذا الأمر ثابت بالنسبة إليه».

وقالت مصادر مطلعة لـ “البناء” أن لودريان لا يحمل معه أي طرح جديد وأن زيارته استطلاعية وناقش مع المعنيين عمل الخماسية وأهمية انتخاب رئيس للجمهورية.
وكتبت" اللواء":شرع الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، فور وصوله عصر امس الى بيروت بالبدء بمحادثات، تردّد ان الاوساط السياسية، لا تعوّل عليها، وترى انها تندرج خارج سياق الوقائع السياسية اللبنانية، ومع ذلك فالوسيط يتحرك ضمن مهمة محددة، ربطها البعض بتحضير ملف واضح، ووضعه بتصرف الرئيس ايمانويل ماكرون، الذي سيلتقي بالرئيس جو بايدن في قمة النورماندي، لمناقشة مسائل دولية وشرق اوسطية مشتركة، ومن بينها الوضع في لبنان.
وتأتي الزيارة على ضوء التباسات في الموقف من الوضع في غزة، فضلاً عن التباين الحاصل في موضوع النازحين السوريين، بعد مؤتمر بروكسيل وموقف لبنان، الذي اكد عليه مجلس الوزراء امس لجهة تبنّي التوصية النيابية بترحيل تدريجي وطوعي للنازحين السوريين واخضاع غير الشرعيين للقوانين اللبنانية.
والديبلوماسي المخضرم، لم يحمل معه الى بيروت الا كلمات، باحثاً عن اجابات لاسئلة يحملها حول الصعوبات التي تمنع تنفيذ خارطة الطريق التي وضعتها اللجنة الخماسية، على مستوى بيان السفراء الاخير.
‎وكشفت مصادر سياسية ان اللقاءات التي عقدها الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان مع عدد من القيادات السياسية والنواب، تناولت بشكل اساسي الاستفسار عن موقف هؤلاء من بيان الخماسية الاخير، واذا كان بالإمكان ان يساهم في تلاقي الاطراف السياسيين على قواسم مشتركة، تؤدي بالنهاية الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
‎ونفت المصادر ان يكون لودريان قد حمل في جعبته اي مبادرة او طرح فرنسي جديد لحل ازمة الانتخابات الرئاسية، ولكنه حاول تكوين صورة واقعية عن مواقف جميع الاطراف من بيان الخماسية الاخير على حقيقتها، والاطلاع على رؤيتهم لكيفية الخروج من الازمة الحالية ، ضمن تصور شامل، سينقله إلى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، ليعرضه بدوره مع الرئيس الاميركي جو بايدن والفريق الرئاسي المكلف بالملف اللبناني خلال لقائهما المرتقب على هامش الاحتفال السنوي الذي سيقام في منطقة النورماندي الفرنسية مطلع شهر حزيران المقبل. 
وكتبت" الديار": من الواضح أن زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي، جان ايف لودريان، الى لبنان لن تثمر أي معطيات تفيد بإمكان إحداث خرق في الجدار الرئاسي وتحقيق تقدم. فقد فشل سفراء «اللجنة الخماسية» بعد حراكٍ شمل كل الأطراف السياسية والحزبية، حيث إن أكثر من طرف كان قد استبق وصول لودريان والمواقف المنقولة عنه بعد ساعات على بدء لقاءاته، بالحديث عن استقرار في المعادلة الرئاسية القائمة على الشغور حتى إشعارٍ آخر. بهذه المقاربة تختصر أوساط سياسية ، عملية استشراف الواقع السياسي التي يقوم بها لودريان في زيارته لبيروت، وخصوصاً أن الهدف منها هو نقل الصورة إلى الإليزيه عشية لقاء القمة بين الرئيسين إيمانويل ماكرون وجو بايدن في النورماندي في بداية شهر حزيران المقبل. وتؤكد الأوساط لـ «الديار»، أن لودريان لم يحمل أي جديد وفق لقاءاته الأولية، حيث شدّد على وجوب دعم الحراك الذي يقوم به سفراء «الخماسية» على المستوى الرئاسي.
وكتبت" الاخبار": وصل إلى بيروت أمس الموفد الفرنسي جان إيف لودريان في ظل أجواء إقليمية مشتعلة رسّخت قناعة متزايدة لدى القوى السياسية بعدم وجود أي مجال للحلول الداخلية، ما جعل التوقعات المحيطة بزيارة لودريان تميل إلى السلبية، مبدئياً على الأقل. وترافق ذلك مع أسئلة كثيرة عن توقيت الزيارة، خصوصاً مع اتخاذ التطورات الخارجية منحى أكثر تعقيداً بسبب تعنّت العدو ومضيه في حرب الإبادة بما يجعل الهدنة بعيدة في غزة، وتالياً في جنوب لبنان.
وقالت مصادر متابعة للقاء ميقاتي - لودريان إن «الأخير لم يتحدث عن أي دعوة للحوار في فرنسا، واكتفى بمناقشة المداولات بين سفراء اللجنة الخماسية في اجتماعهم الأخير في السفارة الأميركية في عوكر وإمكانية جمع القوى السياسية في مساحة مشتركة تتيح فتح باب للحل».

وفي انتظار نهاية اليوم الثاني، قال مصدر ديبلوماسي فرنسي إنّ لودريان سيحاول الدفع في اتجاه «الخروج من الحلقة المفرغة» التي دخلتها البلاد مع عجز القوى السياسية عن انتخاب رئيس للجمهورية.

وأوضح، متحفظاً عن ذكر هويته، أنّ لودريان يريد تشجيع «المشاورات الداخلية بين مختلف الفرقاء، بما يؤدي إلى اتفاق تمهيداً لانتخاب رئيس».

وأعادت وكالة «فرانس برس» التذكير ببيان اللجنة الخماسية الصادر في 16 أيار الجاري بعد اجتماعها في السفارة الأميركية، حيث دعا الى «مشاورات، محدودة النطاق والمدة، بين الكتل السياسية»، وقال إنها «ضرورية لإنهاء الجمود السياسي الحالي».

وأوضحت: «هذه المشاورات يجب أن تهدف فقط إلى تحديد مرشّح متفق عليه على نطاق واسع، أو قائمة قصيرة من المرشحين للرئاسة»، على أن يذهب النواب فور اختتام المشاورات إلى «جلسة انتخابية مفتوحة في البرلمان مع جولات متعددة حتى انتخاب رئيس جديد».

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: اللجنة الخماسیة انتخاب رئیس

إقرأ أيضاً:

أين يقف اليسار الفرنسي إزاء ظاهرة الهجرة والحرب في أوكرانيا وسياسة المناخ؟

كافحت الأحزاب اليسارية الفرنسية على إيجاد أرضية مشتركة قبل الانتخابات الأوروبية لكنها أقامت تحالفًا من أجل الانتخابات التشريعية المبكرة

اعلان

تحتل الجبهة الشعبية الجديدة (NFP)، وهي تحالف الأحزاب اليسارية الذي تشكل قبل الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا، المركز الثاني قبل أقل من أسبوع من بدء الجولة الأولى.

ومن المتوقع أن يحصل الائتلاف المكون من حزب France Unbowed (LFI) اليساري المتطرف والحزب الشيوعي والحزب الاشتراكي من يسار الوسط وحزب الخضر على 29.5٪ من الأصوات، وفقًا لأحدث استطلاع أجرته شركة Ipsos ونُشر يوم السبت.

وهذا أقل بست نقاط من الحصيلة المقدرة للتجمع الوطني اليميني المتطرف (RN) ولكنه متقدم بعشر نقاط على ما يجب أن يحصل عليه حزب النهضة، الحزب الوسطي للرئيس إيمانويل ماكرون، وحلفائه.

على الرغم من أن اليسار بدا منقسما خلال الانتخابات الأوروبية في حزيران/يونيو الجاري، إلا أن NFP أصدر برنامجًا مشتركًا من 150 إجراءً الأسبوع الماضي. ولكن أين يقف ائتلاف يضم مثل هذا الطيف الواسع من وجهات النظر اليسارية بشأن بعض القضايا الرئيسية؟ هل وجدت سببا مشتركا للهجرة، ورسالة موحدة بشأن الحرب في أوكرانيا، وهل لها رأي واحد بشأن سياسة المناخ؟

مساعدة لاجئي المناخ وإرسال الأسلحة إلى أوكرانيا

تريد الجبهةالشعبية الجديدة إنشاء وكالة إنقاذ في البحر وعلى الأرض للمهاجرين غير المسجلين. كما تريد تسهيل طلبات التأشيرة.

ويدعو اليسار أيضًا إلى إعادة فتح ميثاق الهجرة الأوروبي، وهو الإصلاح التاريخي لنظام اللجوء في الاتحاد الأوروبي الذي تم منحه الضوء الأخضر في مايو بعد أكثر من 10 سنوات من المفاوضات، قبل أن تدخل القواعد حيز التنفيذ في عام 2026.

يرغب التحالف أيضًا في إنشاء وضع لـ «لاجئي المناخ».

على عكس التجمع الوطني، تريد الجبهة الشعبية الجديدة ضمان الوصول إلى المساعدات الطبية الحكومية (AME) للمهاجرين غير المسجلين وكذلك «droit du sol» للأطفال المولودين في فرنسا (الحق في جنسية بلد على أساس ولادتهم هناك).

على الساحة الدولية، تؤكد الجبهة الشعبية الجديدة أنها تريد «الدفاع عن أوكرانيا والسلام في القارة الأوروبية».

ومن بين التدابير المحددة «تسليم الأسلحة اللازمة» و «إلغاء الديون الخارجية لأوكرانيا» و «الاستيلاء على أصول الأوليغارشية الذين يساهمون في المجهود الحربي الروسي» و «إرسال قوات حفظ السلام لتأمين محطات الطاقة النووية».

ضريبة الثروة لمواجهة أزمة تكلفة المعيشة

كما يدعو البرنامج اليساري إلى وضع قيود على «أسعار الضروريات الأساسية» مثل الغذاء والطاقة والوقود.

كما يقترح ربط الأجور والمعاشات بالتضخم. يريد التحالف أيضًا رفع الحد الأدنى للأجور من 1,400 يورو إلى 1,600 يورو بعد الضرائب.

يرفض برنامج اليسار أيضًا «قيود التقشف في ميثاق الميزانية»، وهي مجموعة قواعد الاتحاد الأوروبي التي بموجبها يجب ألا يتجاوز عجز ميزانية الدولة العضو 3٪ من الناتج المحلي الإجمالي أو تتعرض للعقوبات. من المقرر أن يصل العجز العام في فرنسا إلى 5.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023.

ولتمويل هذه التدابير، يهدف البرنامج إلى إعادة فرض ضريبة الثروة (ISF)، معززة بمكون المناخ.

كما يهدف إلى إلغاء «المنافذ الضريبية غير الفعالة وغير العادلة والملوثة»، و «إصلاح ضريبة الميراث لجعلها أكثر تصاعدية من خلال استهداف أعلى الأصول وإدخال حد أقصى للميراث».

«الشركة الرائدة في أوروبا في مجال الطاقات المتجددة»

التدابير البيئية هي أيضًا جزء مهم من برنامج الجبهة الشعبية الجديدة.

وتشمل التدابير فرض حظر على الأحواض الضخمة لتخزين المياه للأغراض الزراعية. يزعم المعارضون أن هذه الأحواض لها آثار مدمرة على التنوع البيولوجي وتحرم المجتمعات المحلية من الوصول إلى المياه.

اعلان

وعلى وجه الخصوص، يدعو البرنامج إلى «خطة مناخية تهدف إلى حياد الكربون بحلول عام 2050" و «العزل الكامل للمساكن، مع زيادة الدعم لجميع الأسر».

تم تحديد هدف آخر: يجب أن تصبح فرنسا «الرائدة الأوروبية في مجال الطاقات المتجددة، مع طاقة الرياح البحرية وتطوير الطاقة الكهرومائية».

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماكرون يحذر قبل أيام من الانتخابات الفرنسية: "التطرف" قد يؤدي إلى "حرب أهلية" ماكرون يدعو المعتدلين من اليسار واليمين إلى الاتحاد ضد اليمين المتطرف موقف خرج عن الإجماع لأقصى اليسار في فرنسا: "العنف لا يولّد إلا العنف" الانتخابات التشريعية الفرنسية 2024 السياسة الفرنسية جوردان بارديلا اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة: قصف إسرائيلي عنيف على مختلف أنحاء القطاع وسط استمرار الجهود لمنع تدحرج كرة النار في الشمال يعرض الآن Next اسماعيل هنية: "أي نص اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان هو مرفوض" يعرض الآن Next نيران تأتي على البرلمان الكيني إثر اقتحامه من آلاف المحتجين الغاضبين وعديد الجثث ملقاة خارج المبنى يعرض الآن Next تحسبا للحروب والأوبئة وتغير المناخ وكل الطوارئ..النرويج تبدأ بتخزين الحبوب يعرض الآن Next دراسة: خطر الإصابة بمرض الباركنسون أعلى بمرتين لدى الذين يعانون من الق اعلانالاكثر قراءة 96% من سكانها مسلمون.. طاجيكستان تفرض حظرًا على الحجاب أوربان وميلوني يناقشان برنامج المجر للرئاسة القادمة للاتحاد الأوروبي المحكمة العليا الإسرائيلية تقضي بإلزامية تجنيد الحريديم في الجيش الإسرائيلي ثلاثة ذئاب تهاجم امرأة بحديقة حيوانات سفاري في ضواحي باريس المحكمة الجنائية تصدر أوامر اعتقال بحق وزير الدفاع ورئيس الأركان الروسي السابق اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس روسيا إيطاليا تغير المناخ ضرائب الاتحاد الأوروبي أوكرانيا منوعات Themes My Europeالعالمأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

مقالات مشابهة

  • توقعات بتحريك اجتماعات اللجنة الخماسية.. والجامعة العربية جددت مساعيها
  • عاجل- أنباء عن تراجع وانسحاب الجنود من قصر الرئاسة في بوليفيا..بعد انتقادات علنية وجهها الرئيس
  • «العربي الناصري»: المبادرات الجديدة خطوة مهمة نحو ترشيد الكهرباء واستقرار البلاد
  • أين يقف اليسار الفرنسي إزاء ظاهرة الهجرة والحرب في أوكرانيا وسياسة المناخ؟
  • احتدام معركة الرئاسة في موريتانيا وسجال حاد بين لجنة الانتخابات والمعارضة (صور)
  • أحمد الحريري بحث وسفير قطر في جهود اللجنة الخماسية
  • مخاوف الفاتيكان أبعد من الرئاسة
  • أعمال عنف جديدة في كاليدونيا الجديدة
  • رئيس الوزراء: المواطن لم يعد يحتمل التبريرات بشأن ازمة الكهرباء
  • بينها تخص انشاء منظومة الطاقة الشمسية.. مخرجات اجتماع الطاقة النيابية ووزير الكهرباء