الصين تجدد التأكيد على ارتباط الوضع في البحر الأحمر بالحرب على غزة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
الجديد برس:
جددت الصين التأكيد على أن الوضع في البحر الأحمر مرتبط بالحرب الإسرائيلية على غزة، مشددةً على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة كحل أساسي.
وخلال استقباله وزير الخارجية في الحكومة اليمنية الموالية للتحالف شايع محسن الزنداني، يوم الثلاثاء، قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن “الوضع المتوتر في البحر الأحمر هو انعكاس واضح لامتداد الصراع في غزة”، بحسب ما نقلت وكالة “شينخوا” الصينية.
وأضاف وزير الخارجية الصيني أن “المهمة العاجلة تتمثل في تعزيز وقف فوري لإطلاق النار في غزة”، مشيراً إلى أن “الصين تدعو إلى ضمان سلامة الممرات المائية في البحر الأحمر”.
وأكد الوزير الصيني أن بلاده “تأمل في التزام جميع أطراف أزمة اليمن بالتسوية السياسية، ومواصلة حل النزاعات والخلافات عبر الحوار والتفاوض، والسعي لتحقيق المصالحة المبكرة”.
وتدعم الحكومة اليمنية التابعة للتحالف السعودي الرواية الأمريكية والبريطانية بشأن الوضع في البحر الأحمر، والتي تقول إنه منفصل عن ما يحدث في غزة، برغم أن مسؤولين أمريكيين، منهم المبعوث الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، قد أكدوا في مناسبات سابقة أنه إذا توقفت الحرب في غزة ستتوقف هجمات البحر الأحمر.
وتؤكد الصين وروسيا بشكل متواصل في مجلس الأمن الدولي ارتباط هجمات البحر الأحمر بالوضع في غزة، وترفضان الهجمات الأمريكية البريطانية على اليمن والتي أيدتها الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر الوضع فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
أطلق منتدى الشرق الأوسط، مبادرة جديدة تهدف لمواجهة تهديدات جماعة الحوثي في البحرين الأحمر والعربي، بعد أيام من إعلان الحوثيين عودة الحظر للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، بعد منع قوات الاحتلال دخول المساعدات لقطاع غزة.
وقال موقع "ميدل إيست" إن منتدى الشرق الأوسط أعلن عن إطلاق مبادرة أمن البحر الأحمر تحت مسمى "الإستراتيجية لأمن الملاحة البحرية"(RSSI)، لمكافحة الهجمات "الإرهابية" لجماعة الحوثي في البحر الأحمر، وحماية أحد أهم الممرات البحرية في العالم.
وقبل يومين أعلنت جماعة الحوثي، فرض حصار بحري على جميع السفن الإسرائيلية المبحرة في البحر الأحمر وخليج عدن أو ما حولهما، بعد انتهاء مهلة حددها زعيم الحوثيين لإسرائيل لإدخال المساعدات لقطاع غزة، ورفض الأخيرة دخول المساعدات.
ويهدف مشروع "الاستراتيجية لأمن الملاحة البحرية" لحشد جهود صناع القرار الأمريكيين، وقادة الشحن العالميين، والجهات المعنية الدولية لوضع إطار أمني منسق ودائم لمعالجة هذه القضية الحيوية.
وقال إريك نافارو، مدير معهد الأمن البحري في البحر الأحمر: "لا بد من اتخاذ إجراءات حاسمة لتحييد التهديد البحري المتزايد الذي يشكله الحوثيون"، مشيرا إلى أن مبادرة أمن البحر الأحمر ستعزز "جهود الدعوة إلى السياسات، ومشاركة القطاع الخاص، والتوعية العامة لضمان أمن التجارة العالمية واستمرارها".
وتتمثل أبرز الأهداف الاستراتيجية للمبادرة، بإشراك صناع القرار في الولايات المتحدة - الدعوة إلى زيادة تمويل الأمن البحري، وفرض عقوبات مستهدفة على الميسرين الإيرانيين، وتوسيع قدرات البحرية الأمريكية.
كما تهدف لحشد أصحاب المصلحة في مجال الشحن العالمي وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لنشر التقنيات الدفاعية وتأمين طرق الشحن التجاري، وتعزيز الوعي العام وإطلاق حملات إعلامية ومقالات رأي واتصالات استراتيجية لتسليط الضوء على ضرورة مواجهة الهجمات الحوثية.