تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تُحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي لحفظة السلام في مثل هذا اليوم ٢٩ مايو من كل عام، وموضوع هذا العام "ملاءمة متطلبات المستقبل، البناء معًا على نحو أفضل" يجسد روح التقدم والعمل الجماعي نحو بناء عالم أكثر إنصافًا وعدالة واستدامة للجميع.

وتقول المنظمة إن ملاءمة متطلبات المستقبل، البناء معًا على نحو أفضل على مدار 76 عامًا، أنقذت قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام أنفسا كثيرة، وغيرت مجرى معايش كثيرين في ظل أشد الأوضاع السياسية والأمنية هشاشة في العالم فمنذ عام 1948، ساعد أكثر من مليوني فرد من أفراد قوات حفظ السلام من العسكريون والمدنيون الدول على الانتقال من الحرب إلى السلام.

اليوم، يخدم أكثر من 70،000 من قوات حفظ السلام في 11 مهمة منتشرة في مناطق ساخنة حول العالم، ويتم الاحتفال باليوم الدولي لهذا العام تحت شعار "ملاءمة متطلبات المستقبل، البناء معًا على نحو أفضل"، حيث يسلط الضوء على المساهمات القيمة التي قدمها حفظة السلام من العسكريين والشرطة والمدنيين على مدى العقود السبعة الماضية.

 ويجسد هذا اليوم روح التقدم والعمل الجماعي نحو بناء عالم أكثر مساواة وعدلًا واستدامة، وعلى مدار السنين، تطور حفظ السلام ليتكيف مع المشهد السياسي المتغير وطبيعة النزاعات التي أصبحت أكثر تعقيدًا وترابطًا.

ويواصل حفظ السلام، بدعم من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، التقدم على الطريق الذي حدده الأمين العام للأمم المتحدة في خطة جديدة للسلام، الذي يدعو إلى استجابة أكثر قوة وشمولية وجماعية للتهديدات الأمنية اليوم والغد، ويواصل حفظة السلام رغم التحديات العمل مع العديد من الشركاء في السعي الجماعي نحو السلام.

ويكرم اليوم الدولي الخدمة والتضحية التي قدمها حفظة السلام، وكذلك صمود المجتمعات التي يخدمونها، كما يكرم أكثر من 4000 فرد من حفظة السلام الذين فقدوا أرواحهم في خدمة السلام، وتدعو هذه الحملة كذلك كل واحد منا للانضمام إلى الحركة العالمية من أجل السلام، لا يمكننا أن ننجح أبدًا بمفردنا ولكن معًا، يمكننا أن نكون قوة صلبة للتغيير.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة الامم المتحده الأوضاع السياسية والأمنية حفظ السلام الأمم المتحدة الیوم الدولی حفظة السلام حفظ السلام

إقرأ أيضاً:

أكثر الأدوية المزورة التي يتناولها الملايين

كشف صيدلاني مرخص ما أسماه أكبر عملية احتيال في الصناعة الطبية، وهي كبسولات الجل، والتي يتناولها الملاين.

و تشكل هذه الكبسولات صناعة بمليارات الدولارات، ومن أهم نقاط بيعها أن المادة الأكثر ليونة تذوب بسرعة أكبر في الجسم، مما يسمح للأدوية بالتأثير بشكل أسرع، غير أن الدكتور غرانت هارتينغ،  صيدلاني ومؤسس CrushCost في مقطع فيديو له، يزعم أن الأقراص تتحلل بشكل أسرع من الكبسولات بعد إجراء تجربة حيث قام بإذابة كليهما في الماء، وفق دايلي ميل.
وقال هارتينغ إن هذا أمر بالغ الأهمية، فذوبان القرص بشكل أسرع في الماء، يعني أنه لا مبر لأن تكون كبسولات الجل أكثر تكلفة من الأقراص، وهو الأمر الواقع.

 


وعلى سبيل المثال، تكلف عبوة من 24 قرص Tylenol  حوالي 5 دولارات مقارنة مع 8 دولارات لكبسولات الجل "سريعة الإطلاق"، كما توصف.
وكبسولات الجل عبارة عن غلاف صلب أو ناعم يحمل الأدوية بداخله، ويتحلل الغلاف عندما يدخل الجهاز الهضمي ثم يتم امتصاص الدواء المغلف في مجرى الدم، ومن ناحية أخرى، تتكون الأقراص بالكامل، من الأدوية ويتم تصنيعها عن طريق ضغط مكون واحد أو أكثر من المكونات المسحوقة لتشكيل حبة صلبة ومتماسكة وناعمة الملمس تتحلل في الجهاز الهضمي.

 


 عندما ذكر مشاهدو فيديو الدكتور هارتنغ، أن حمض المعدة ليس له نفس خصائص الماء، كشف أنه أجرى نفس التجربة في مادة تشبه حمض المعدة وشاهد القرص يذوب بشكل أسرع مرة أخرى.
وأوضح الدكتور هارتنغ أن درجة حرارة الجسم ومحتوى الماء هما العاملان الرئيسيان اللذان يؤثران على قابلية ذوبان الكبسولة أو القرص، وتؤدي درجة حرارة الجسم المرتفعة عموما إلى ذوبان أسرع للدواء بسبب زيادة الحركة الجزيئية، مما يعني أن الكبسولة أو القرص سوف تتحلل بشكل أسرع وتنتشر بسهولة أكبر في مجرى الدم.
 وبالمثل، يمكن لمستويات المياه الأعلى في الجسم أن تذيب الكبسولة أو القرص بشكل أسرع أيضا حيث يبدأ الماء الموجود بالفعل داخل الدواء في التفاعل مع الماء في الجسم أثناء تحلله ودخوله بسرعة إلى الدم.

 


وفي العام الماضي، طُلب من المستهلكين تجنب جل Tylenol سريع الإطلاق بسبب الملصقات "المضللة" حول المدة التي يستغرقها لتخفيف الألم،ىوتم رفع دعوى قضائية جماعية مقترحة ضد الشركة المصنعة لـ Tylenol، Kenvue   وهي جزء من Johnson and Johnson في وقت سابق من العام الماضي.
و قالت المستهلكة ، إيفي كولاز، من نيويورك، والتي كانت تقود الدعوى القضائية الجماعية إنها لم تكن لتشتري الأقراص إذا أدركت أنها لا تعمل بنفس سرعة الإصدارات الأصلية.

مقالات مشابهة

  • المجلس العالمي للتسامح يشيد بإقرار الأمم المتحدة اليوم الدولي للتعايش السلمي
  • الأمم المتحدة تعتمد 28 يناير من كل عام يوما دوليا للاحتفاء بالتعايش السلمي
  • الأمم المتحدة تحي اليوم الدولي للقاضيات
  • المقررة الأممية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 'الأونروا' لإنهاء الوجود الدولي في فلسطين
  • مقررة أممية: إسرائيل تريد تصفية “الأونروا” باعتبارها رمزا للوجود الدولي في فلسطين
  • الأمم المتحدة ترسم صورة قاتمة للأوضاع في جنوب السودان
  • أكثر الأدوية المزورة التي يتناولها الملايين
  • المقررة الأممية لحقوق الإنسان: تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة واجب على المجتمع الدولي تنفيذه
  • فرانشيسكا ألبانيز: تعليق عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة واجب على المجتمع الدولي تنفيذه
  • الأمم المتحدة تحث قادة جنوب السودان على إنقاذ اتفاق السلام