يوم السبت الماضي فاز النادي الأهلي ببطولة دوري أبطال أفريقيا، للمرة الثانية على التوالي، بعد فوزه على الترجي التونسي بنتيجة هدف مقابل لا شيء، أحرزه مدافع الفريق رامي ربيعة، من رأسية في الدقائق الأولى من المباراة، ليذهب لاعبي الفريق الأحمر إلى مدرج «التالتة شمال»، وعلى رأسهم قبعات سوداء فما سر هذا الاحتفال؟

فور إطلاق الحكم صافرة نهاية مباراة الأهلي والترجي، أمسك محمود عبد المنعم كهربا، بيد زميله إمام عاشور متجهين إلى جماهير الفريق الأحمر، ولحقهم طاهر محمد طاهر ومحمد هاني ومصطفى شوبير، ليحتفلوا مع الجماهير الموجودة بمدرج «التالتة شمال»، حتى حدث موقف جعل شكل الاحتفال يتغير في تلك البطولة.

أحمد الحاوي، 25 عامًا، أحد جماهير الأهلي التي كانت موجودة بالقرب من لاعبي الفريق، في مدرج «التالتة شمال» باستاد القاهرة الدولي، يروي لـ«الوطن» أنه فور اقتراب اللاعب إمام عاشور منه، ألقى قبعته السوداء ليلتقطها نجم خط الوسط، ويترديها وقت الاحتفال داخل الاستاد، حتى استقل سيارته، وبقيت القبعة على رأسه.

لاعبون الأهلي يحتفلون بالقبعة السوداء

حين رأى بعض جماهير الأهلي ما فعله زميلهم «الحاوي»، خلع كل منهم قبعته وألقوها للاعيبين، ليردتوها أثناء تتوجيهم باللقب الغالي، إذ ظهر لاعبون مثل مروان عطية وأحمد عبد القادر وأحمد الشناوي، يرتدون القبعة السوداء، ما جعل الجماهير يتساءلون عن سر وجودها.

الحاوي: رميت القبعة لإمام عاشور

يقول «الحاوي» في حديثه مع «الوطن»: «رميت القبعة لإمام عاشور علشان يحتفل بيها، ولما الجماهير شافتني بعمل كده برضه عملوا زيي، لكن المميز إن الكاب بتاعي فضل موجود مع إمام عاشور لحد ما راح البيت، لكن باقي اللاعيبة وزعوا الكابات بتاعتهم على العاملين بعد ما احتفلوا بالبطولة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأهلي والترجي إمام عاشور احتفال الأهلي دوري أبطال أفريقيا

إقرأ أيضاً:

إمام عاشور يلاحق «القائمة النادرة» في الدوري المصري!

 
عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة الدوري المصري «الاستثنائي».. بيراميدز يتسلّح بتاريخ الترسانة أمام الأهلي! تأكيد أردني مصري على رفض تهجير الفلسطينيين


يواصل إمام عاشور، الدولي المصري، تألقه في الدوري المحلي مع فريقه الأهلي، حيث يتصدّر قائمة هدافي النُسخة الحالية برصيد 9 أهداف، ويبتعد لاعب الوسط عن أقرب ملاحقيه، رأس حربة وهداف الزمالك الحالي ناصر منسي، بفارق هدفين، بينما يأتي مهاجما البنك الأهلي وفاركو، أسامة فيصل، وعمرو ناصر، في المرتبة الثالثة برصيد 6 أهداف لكل منهما، وإذا نجح عاشور في اقتناص لقب الهدّاف نهاية هذا الموسم، فإنه سيقتحم «قائمة نادرة» في تاريخ البطولة المصرية، لا تضم سوى 3 نجوم من لاعبي الوسط، خلال القرن الحالي.
وعبر 25 عاماً، لم ينجح لاعبو الوسط من أصحاب المهام المركزية والهجومية، في انتزاع لقب هداف الدوري المصري إلا خلال 3 مواسم، بدأها محمد أبوتريكة «أسطورة» وسط الأهلي الأسبق في موسم 2005-2006، عندما حصد «الحذاء الذهبي» برصيد 18 هدفاً، وهو الأعلى رصيداً في ذلك حتى الآن، تبعه محمود عبد الرازق «شيكابالا» نجم الزمالك «المُخضرم»، الذي اقتنص لقب هداف «نسخة 2010-2011»، مناصفة مع رأس حربة إنبي الأسبق، أحمد عبد الظاهر، ولكل 13 هدفاً، وأخيراً نجح عبد الله السعيد، صانع ألعاب بيراميدز السابق في إعادة أمجاد لاعبي الوسط بموسم 2019-2020، عندما حصل على الجائزة الفردية برصيد 17 هدفاً.
ويملك إمام عاشور حتى الآن ثاني أفضل المعدلات التهديفية بين هؤلاء النجوم، حيث سجّل أهدافه خلال 13 مباراة، بمتوسط 0.69 هدف في المباراة، وباعتبار استمراره على المنوال نفسه، خلال ما تبقى من مباريات في المرحلة الأولى من البطولة الحالية، وكذلك الاحتمال الكبير بمشاركته في جميع مباريات «مجموعة البطولة»، فإنه قد يتمكن من الاقتراب من حصاد عبد الله السعيد، إذ قد يُسجّل آنذاك ما بين 16 و17 هدفاً، والأمر بالتأكيد يحتاج إلى توافر الكثير من العوامل التي تضمن استمرار توهج هداف «المارد الأحمر» حتى النهاية!
قائمة «هدافي الوسط» يتصدرها أبو تريكة في هذا الصدد، حيث أحرز أهدافه في ذلك الموسم التاريخي خلال 21 مباراة فقط، ولهذا يملك المعدل الأفضل على الإطلاق بـ0.86 هدف في المباراة، ويأتي عبدالله السعيد «ثالثاً» بمتوسط 0.68، حال نجاح «إمام» في مواصلة مسيرته الناجحة الحالية، حيث سجّل «قائد بيراميدز السابق» حصيلته عبر 25 مباراة، في حين أن «شيكابالا» حقق رقمه في 27 مباراة، بمعدل 0.48 هدف كل مباراة.
وبالطبع تشابهت ظروف المنافسة على لقب الهداف بين النجوم الثلاثة، خاصة فيما يتعلق بمطاردة «شرسة» من المهاجمين، مثلما يحدث حالياً مع «عاشور»، حيث حصد أبوتريكة «الجائزة الذهبية» على حساب رأس حربة الزمالك، عبد الحليم علي، الهداف التاريخي لـ«القلعة البيضاء»، بفارق 7 أهداف، كما تفوّق أبوتريكة بضِعف عدد أهداف مهاجم الزمالك الثاني، مصطفى جعفر، وكذلك رأس حربة إنبي وقتها، عمرو زكي.
أما «شيكابالا» فقد تساوى مع المهاجم أحمد عبد الظاهر في النهاية، لكن كانت هُناك منافسة قوية مع لاعب وسط آخر، أحمد عيد عبد الملك من حرس الحدود، بفارق هدفين فقط، مقابل تفوقه بـ3 أهداف على زميله المهاجم أحمد جعفر، و4 أهداف على مهاجمي سموحة وحرس الحدود والاتحاد، في حين أن الصراع كان «نارياً» مع عبد الله السعيد، الذي تفوق عام 2020 بفارق 3 أهداف عن مهاجم إنبي والأهلي، محمد شريف، الذي حصد لقب الهداف في الموسم التالي مع «المارد الأحمر»، كما ابتعد «السعيد» بـ4 أهداف عن رأس حربة الجونة، والتر بواليا، مقابل 6 أهداف على حساب المهاجم «المحترف حالياً»، مصطفى محمد، الذي كان لاعباً للزمالك وقتها، وكذلك سيف الدين الجزيري رأس حربة المقاولون العرب آنذاك.
 

مقالات مشابهة

  • القمة 129.. إمام عاشور وبن شرقى "كابوس" الزمالك
  • نجوم الاتحاد بالزي السعودي احتفالًا بيوم التأسيس.. فيديو
  • مباراة الأهلي والزمالك.. من يتفوق بالهجوم إمام عاشور أم دونجا؟
  • إمام عاشور يلاحق «القائمة النادرة» في الدوري المصري!
  • عاجل| ارتباك في معسكر الأهلي قبل مواجهة الزمالك بسبب إمام عاشور
  • حارس الأهلي يهنئ إمام عاشور بعيد ميلاده
  • تعليق الأهلي على انتقال إمام عاشور لنادي النصر السعودي
  • أفشة يهنئ إمام عاشور بعيد ميلاده
  • قمة الأهلي والزمالك .. أخطر 3 أسلحة في جعبة كولر أمام بيسيرو
  • صدى البلد يكشف موقف الأهلي من عروض رحيل إمام عاشور| خاص